شعراء أهل البيت عليهم السلام - خطاب زينب له وهي تودعه

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
2805
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2009
وقـــت الإضــافــة
07:31 صباحاً

خطاب زينب له وهي تودعه خلصت رجاجيله اووقف متحير حسين=رد للمخيّم مقصده وداع النّساوين بوداعة الله يصيح زينب يا سكينه=حافظكم الله وطبق ضجّن يا ولينا عنّا تروح و من بعد وصّيت بينا=و حسين يسترجع وبس يدير بالعين فرّن حواسر و الإزر بالحال طاحت=والكل على حسين شبحت والرّوح راحت و اتجلّدت زينب على الشدّه و صاحت=بعدك يخويه هالحراير تلتجي وين جيف البُصُرْ لو جلجل الليل بظلامه=كلها حريم و فاقده وعِدْها يتامى و هالعسكر الميشوم ماندري اشمَرامه=ياهو اليصاليها تريد رجال ظفرين يحسين أنا ويّاك كل شدّه أصالي=بقوّة عزم ما دام اعاين لك اقبالي ولو رحت يبن أمّي أنا شيصير حالي=ما ينوصف والله وعدوانك ملحدين قلها بْصَبر حيدر تلقّي هالنّوايب=كعبه صفيتي للرّزايا و المصايب سلب وسبي وتشهير مابين الأجانب=و ابهالحريم و روسنا الكوفه تطبّين قالت صبر مالي يبعد اهلي اعْلَى فرقاك=للموت خذني يا عزيز الرّوح ويّاك ابهالبر تضيّعنا و للشدّه ذخرناك=وقبّلت نحره وصاحت الله اوياك يحسين لزمي الخبا يقلها و جمعي شمل لعيال=باري العليل و سكّني ضجّة هلطفال أدري العدو يَمْخَدّره مايرحم الحال=وعنها مشى وخلا قلبها يصير شطرين
Testing