احـــــتـــــضـــــاره و وفــــــــاتـــــــه
نـادى الـمنادي في السّماوات
العليّه جـبد الـحسن مـتقطّعه بـسم
المنيّه
وحـسين يـمّه يـنتحب و الدّمع
هامي يـقـلّه ونـينك يـالأخو نـحّل
اعـظامي
وشـعلّتك يـاباقي أهلي وكل
عمامي قـلّـه يـخويه عـلّتي سـم
الـدعيّه
بالله يـخويه حـسين دن الطّشت
عندي سـم الـلعينه يـاعضيدي فـت
جـبدي
هــذا يـخـويه الـلّـي وعـدني بـيه
جـدّي دنّـى الـطّشت يـمّه وجـبده
مـلتظيّه
جـبده قـذفها و عـبرته ابـخدّه
هتونه وقلّه دشيل الطّشت لاتشوفه
المصونه
ولَـتجي الحراير يا عزيزي و
ينظرونه خـوفي تـذوب اقـلوبها يَـبن
الـشفيّه
دشّـت الـحورا تلتفت لشمال
ويمين شافت طشت مملي وهلّت دمعة العين
مـملي دمـا وصاحت ينور العين
يحسين جـبد الـحسن مـتقطّعه وتخفي
عليّه
نـادى ودمـع الـعين فـوق الـخد
غـدران قـوموا تـعالوا اتـودّعوا مـنّه
ينسوان
اعـزيزج يَبنت المرتضى منّه الأجل
حان فــرّن ابـهمه و فـاضت الـنّفس
الـزّكيّه
و احـنـى عـلـيه ايـقبّله ابـغرّة
جـبينه ايـقلّه ابـفقدك مـوحشه الـدّنيا
علينا
وارتـفعت الضجّات من أهل
المدينه و الـكل يـنادي و دمـعته بخدّه
جريّه
صـرخـت الـحـورا تـنتحب والـدّمع
بـدّاد اتـقـلّه يـنور الـعين يـاضنوة
الأمـجاد
لاويـن بـعدك تـلتجي لـو لفت
وفّاد و انــت حـمانا و الـذي عـشنا
ابـفيّه