شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح الإمام المهدي عجل الله فرجه

عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
2174
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/09/2009
وقـــت الإضــافــة
22:09 مساءً

للشيخ محمد رضا النحوي قال يمدح الإمام المهدي عجل الله فرجه وقد أنشأها في سر من رأى:   أريحا فقد أودى بها السير و الوخد = و قولا لحادي العيس إيهاً فكم تحدو طواها الطوى في كل فيفاء ماؤها = سراب و برد العيش في ظلها و قد تحن إلى نجد و أعلام رامة = و ما رامة فيها مرام و لا نجد و تلوي على بان الغدير و رنده = و لا البان يلوي البين عنها و لا الرند و تصبو إلى هند و دعد على النوى = و ما هند تشفي ما أجنت و لا دعد (هوى ناقتي خلفي و قدامي الهوى) = و ما قصدها حيث اختلفنا هو القصد هم آل ياسين الذين ضفا لهم = من المجد يرد ليس يسمو له برد ربينا بنعماهم و قلنا بظلهم = و عشنا بهم والعيش في ظلهم رغد إليكم بني الزهراء أمت مغذة = عراب المهارى والمسومة الجرد قطعن بها غور الفلاة و نجدها = فيخفضنا غور و يرفعنا نجد فقبلن أرضا دون مبلغها السما = و سفن ترابا دون معبقه الند فيا بن النبي المصطفى و سميه = و من بيديه الحل في الكون و العقد و من عنده علم الذي كان و الذي = يكون من الإثبات المحو من بعد غليك حثثناها خفافاً عيابها = على ثقة أن سوف يوقرها الرفد فألوت على دار أناخ بها الندى = و ألقى عليها فضل كلكه الجد إلى خلق كالروض و شحه الحيا = يغار إذا استنشقته الغار والرند فعوجا فهذا السر من سر من رأى = يلوح فقدتم الرجا و انتهى القصد و هاتيك ما بين السراب قبابهم = فآونة تخفى و آونة تبدو فعرج عليها حيث لا روض فضلها = هشيم و لا ماء الندى عندها ثمد و رد دارها المخضلة الربع بالندى = ترد جنة الوفد طاب بها الخلد و طف حيث ما غير الملائك طائف = لديها و جبريل بأفنائها عبد و سل ما تشامن سيب نائلهم فما = لسائلهم إلا بنيل المنا رد هم القوم آثار المعارف منهم = على جبهات الدهر ما برحت تبدو هم علة الإيجاد بدءاً و منتهى = و ما قبلهم قبل و ما بعدهم بعد تباعدت عنكم لا ملالا و لا قلى = و لكن برغمي عنكم ذلك البعد و جئتكم والدهر عضت نيوبه = علي و عهدي و هي عني بكم درد فكن لي يا اسكندر العصر معقلا = و كهفا يكن بيني و بين الردى سد إلى كم نعادي من وددناه رقبة = و خوفا و نصفي الود من لا له ود (و من نكد الدنيا على الحر أن يرى) = صديقا يعاديه لخوف عدى تعدو و انكد من ذا أن يبيت مصادقا = (عدواً له ما من صداقته بد) (1) و في النفس حاجات و عدتم بنجحها = و قد آن يا مولاي أن ينجز الوعد فدونكما فضفاضة البرد ما سما = بنعتك (بشار) إليها و لا (برد) (2) على أنها لم تقض حقاً و عذرها = بأن المزايا الغر ليس لها حد   (1) البيت من أمثال المتنبي. (2) عن الجزء الخامس من شعراء الحله أو البابليات للخاقاني ص 29 كما رواها السيد الأمين في الأعيان، أما الشيخ اليعقوبي في (البابليات) فقد نسبها للشيخ أحمد النحوي
Testing