{ إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } أُقِرُّ
بِهَا كَـمَا أُقِـرُّ بِـمَا فِـي سُـورَةِ
الإِسْـرَا
{ وَآتِ } آتَيتَ مِشْكَاةَ الهُدَى فَدَكًا وَقُـبْـلَةً عِـطْـرُهَا قَـدْ حَـيَّرَ
الـعِطْرَا
بِـكُـلِّ قَــولٍ بِــهِ تُـعْـلِي
مَـكَـانَتَهُمْ أُقِـرُّ وَالـشَّوق فِـي الأَحْشَاءِ مَا
قَرَّا
أَحِـيـدُ؟ حَـاشـا وِكَــلَّا قِـيـدَ
أُنْـمُـلَةٍ عَـنْ آلِ بَـيتِكَ فِـي الـسَّرَّاءِ وَالضَّرَّا
قَـضَيتُ أَيَّـامَ عُـمْرِي فِـي
مَـوَدَّتِهِم وَلَــمْ أَزَلْ بِـهَـوَاهُمْ أَفْـرُشُ
الـقَبْرَا
زَادِي لِـيَومِ مَـعَادِي حُـبُّهُمْ،
سَـتُرَى آثَـارُ حُـبِّي لَهُمْ فِي النَّشْأَةِ
الأُخْرَى
غَــدًا سَـيُدْرِكَ أَهْـلُ الـجَمْعِ قَـاطِبَةً مَـاذَا سَيَجْنِي مُحِبُّ البَضْعَةِ
الزَّهْرَا
كَـالـطَّيرِ تَـلْـتَقِطُ الـزَّهْرَاءُ
شِـيعَتَهَا فَـيَـعْرِفُ الـخَلْقُ يَـا طَـهَ لَـهَا
قَـدْرًا
طُـوبَى لِـمَنْ نَالَ مِنْهَا نَظْرَةً
وَمُنَىً فَـهْيَ الـكَرِيمَةُ وَالـصِّدِّيقَةُ
الـكُبْرَى