أ هــل يـؤلـم الـعـينين مـنـكِ
بُـكاؤها فـقد ضُـربتْ زهـراء؛ قـد حقّ
تألَمي
و كـيف احتمال الضلع لطمَكِ
حسرةً أمــا وخــزَ الأحـشـاء أنّــكِ
تـلـطمي
أمـا حُـرّك الـكَسران، فانصاب
قلبُكِ كـقلبِ حُـسينٍ بـالسهامِ و قـد
رُمـي
و كـيـف تـضـمّين الـحُـسين و
ضـمّةٌ على موضع المسمار تُعييكِ فاحجمِي
أ كـنـتِ جـمـعتِ الـطـفّ فـيكِ تـحنّنًا لـعـلّ مــن الأقـدار شـبلكِ
يـحتمي؟
"أ فـاطمُ لـو خـلتِ الـحُسين
مُجدّلًا" أ فـاطـمُ نـحـو الـجـسمِ لا
تـتـقدّمي
أ فــاطــمُ تُــؤذيـكِ حــصـاةُ
جـبـيـنهِ عـلى مـوضع الـتقبيل مـنه بـها
رُمي
أ فـاطـمُ لــو خـلـتِ الـفؤادَ،
فـقلبكِ يـغـادرُ مـن كَـسرِ الـضلوع و
يـرتمي
بــصـدرِ حـسـينٍ؛ كــي يُـكـمّل
ثُـلـثَه لـعـلّ حـيـاةً فـيـه تـسـري مـع
الـدّمِ
و ضـلـعكِ يــا زهــراء يـرنو
ضـلوعه و لا حـيـلـةٌ لـلـكـسر نــحـو
الـتـرمّمِ
أ فـاطـمُ كــفّ الـشـبلِ لا إصـبعٌ
بـها أ فـيكِ احـتمالٌ أن تـريْ قطعَ مِعصمِ
و خـصـرُ حُـسـينٌ فـاطمٌ فـيه
طـعنةٌ و صـار احـتضانُ الشبلِ يُؤذيه
تَعلَمي
أ فــاطـمُ لا تـبـكـيه؛ يُــؤذي
بـكـاؤكِ عـليًّا، و جَـدُّ الـسبط يـؤذيهِ
فارحَمِي
أ فـاطمُ مـن أيـنَ الـتصبّرُ قـد
غـدَتْ عــلـى اِبــنـكِ الأفــلاكُ زفّــةَ
مـأتـمِ
أ فـاطـمُ مــن أيــنَ الـتـصبّرُ،
دهـرُنا غــدا كــلّ يــومٍ فـيـه يــومَ
مُـحـرّمِ
أ فـاطـمُ هــل خـلـتِ الـعزيزَ
مُـعفّرًا أ فـاطـمُ قـد مـات الـعزيزُ
فـسلّمي