بـوصـيـك يـــا حــيـدر أو لا تـنـسـى
الـوصـية مـــن بـعـد عـيـني تـصـير يــا ويـلـي
بـرزيـة
يــا سـيـف حـربي الـقوم بـعدي تـهجم
الـدار و تـحـوم حـولـه بـالـجزل و الـحطب و
الـنار
وســـفـــة يــريــدونـك تـبـايـعـهـم
يـــكــرار مــغــصـوب و الــدنــيـا تـــمــوج
بـهـالـبـلية
بــالــدار يــــا حــيــدر يــدخـلـون
الأعــــادي مـــــــا يــرقــبــون الله و تـــتـــروع
أولادي
كــــل الــعـجـب و انــتــه مـغـلـل
لــلأيـادي و الـعـيـن مـــن هـالـحـال بـالـدمـعة
جــربـة
بـوصـيـك تـصـبـر يـالـوصـي و أدري
ظـلـيمة لـنـك بـطـل مــا تـرضـى بـالـذل و
الـهضيمة
قــلـه لأجــلـك يـــا أبـــو الـنـفـس
الـكـريمة أصــبـر أو لـــو هـــذا صــعـب و الله
عـلـيّـه
نـــاداه و الـدمـعـة تـسـيـل بـمـحـجر
الـعـين بالله دخـلـيـنـي أكــمــل يــــا أبـــو
حـسـيـن
عــنـدي وصــيـة و لازم تـلـبيها فــي
الـحـين يـــا نـــور عـيـنـي يـــا أبـــو الـنـفس
الأبـيـة
بـــاجــر يــضــربـون الأعــــادي
هـالـوديـعـة و اطــيـح يــم الـبـاب يــا حـامـي
الـشـريعة
بـضـلـعين مـكـسـورين و أعـظـمـها
فـجـيعة تـسـقـيـط مـحـسـنها عــلـى حـــر
الـوطـيـة
قـلـه لـخـلي الـكـون لـجـل الـزهـرا
مـرجوج وأقلب سَبِعها على السَّبع و أصعد على الغوج
و أمــلـي الـــوادي بـالـدما و الـعـالم
امــوج مـــن ســيـف لـفـقـار الـــذي فــيـه
الـمـنية
نــــادى عـلـيـه أو بـالـوجـد غـــارت
عـيـونـه و الله كــفـو يـــا الـجـبـل يـلـمـا
يـصـعـدونه
لـكـن لــزوم الـسـيف يــا حـامـي
الـمـصونة تـخـلـيـه فــــي غــمـده لــجـل رب
الـبـريـة
فـي الـحال نـكس بـو الـحسن راسه
بحسرة أو وجّـــه بـوجـهـه و صــاح عـذريـني
يـزهـرا
لـــولا الـوصـيـة جـــان أوفّــي لــج
الـنـصرة لــكــن شــبـيـدي بـكـتـبـة الــبـاري
الـعـلـية