وسـفه والف وسفه
وحزن مــا يـنقضي طـول
الـزمن
لــفــلاك كـلـهـا
اتـعـطـلت جـبـریل يـنعى بـو
الـحسن
شــد مـيـزره بـيده
اوطـلع مـن مـنزله او زینب
مشت
تـبـجـي وتـقـلـه يــا
عـلـي دارك عـلـيـنا
اسـتـوحشت
شـوف الـنسا ابـكثر
اللطم الــوجـوه مـنـها اتـخـمشت
لــو تـرجـع الـلـيله وتـصلي ابـمـنزلك يــا بــو
الـحـسن
يـقـلـها تـسـلـي
وادخــلـي دارج ولا اتــكـثـري
عــتـب
تــدريـن ابـــوچ
الــفـارس الـمهيوب مـا ایهاب
العرب
لــكـن حـيـاتـي
اتـصـرمت وامــا الأجــل مـنـي
قـرب
ردت ابـلـهـفـتـهـا
تــــــون وانـتـبـه احـسـين
وحـسـن
فــرو ابــلا اشـعـور
اونــوا صـيـهـم تــراهـا
امـكـشفه
شـنـهی الـفـضية
شـلجری ایقـلـهم ودمـعـه
ایكـفـكفه
يــا نــور عـيـنيني
اسـمعوا بـاللي وعـدني
الـمصطفى
يـنشق رأسـي في
الفرض بـالسيف يـا ابـني يـا
حسن
والـلي ارتسم في اللوح
ما عــنــه مــجــال ولا
مــفـر
أذن أقــــام احـــرم
ركـــع فـي الـسجدة الأولى انطبر
وانــشـق رأســه
الـجـبهته بـالسيف فـي وقـت
الفجر
نـاحـت لــه امــلاك
الـسما اوعـلـيا الـمـعالي
اتـهـدمن
بحق لي اشق حبيبي وانوح اعـلـى الـوصـي
الـمرتضى
والـلـي قـضـي ديـن
الـنبي الـمـصـطفی يــوم
قـضـى
مــهــدي أســمــي
مـهـتـد حــقــاً يــحـب
الـمـرتـضى
والـمـصـطفى والآل
مـــن آخــرهـم نــجـل
الـحـسـن