البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - جراحُ الحزنِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
252
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
11:47 مساءً
جراحُ الحزنِ
سنة 2017
الشاعرة / زهراء مكي فاضل | البحرين | 2017 | البحر الكامل
نزفَتْ جراحُ الحزنِ
في صدري قصيدةْ
فأتيتُ أكتبُ أسطرًا..
في خاطري..
ليسَتْ جديدةْ
وأتيتُ أرسمُ لوحةً..
ثَكلى عنيدةْ
وأرشُ في الأجواءِ عِطرًا..
كربلائيًا..
برائحةٍ فريدةْ
ما عادَ يُنصِفُني البكاءُ..
فصِرْتُ أعرِفُها بُنُودَهْ
وتفجّرَتْ في داخلي ..
سُوَرُ الهوى..
وَلهى شديدةْ
عنوانُها..
"يبقى الحسينُ"..
وتبقى ثورتُهُ المجيدةْ
فتربّعَ الشّمرُ اللّعينُ..
بصدرِهِ..
أرخَى قيودًهْ
كمْ كانَ يوجعُني خيالي..
فيهِ مرّاتٍ عديدةْ
أثرُ النِّعالِ بصدرِهِ..
كمْ كانَ يؤلِمُني وجودُهْ
كمْ كانَ يُدمِي مُقلتي..
سيفٌ..
تهاوى في وريدِهْ
كمْ!!
أيُّ كمِّ تستطيعُ
حسابَ أضلعِهِ الفقيدةْ؟
كمْ كانَ يأخذُني الخيالُ لزينبٍ..
بالحزنِ واقفةُ بعيدةْ
تنسابُ خلفَ الذّكرياتِ..
وعزِّها..
قبلَ المذلّةِ والمكيدةْ
وتُجَمِّعُ الأطفالَ في جلبابِها..
فالخيلُ هجمتُها أكيدةْ
ما عادَ شيءٌ في الخيامِ
ولا براقعُ!!..
أو بشاراتٌ جديدةْ
قُتِلَ الحسينُ..
وَمالَ ظلٌّ وارفٌ..
كمْ كنتُ في أحضانِهِ أبدو سعيدةْ!
وإلى خطوبِ الدّهرِ أوكَلَني..
فأصبحْتُ..
إلى البلوى وليدَة
ما كانَ شخصٌ كالحسينِ..
يكونُ في موتٍ لهُ..
يلقى خلودَهْ
ورمى سهامَ النّصرِ..
مِنْ صَرَخاتهِ..
ليُزَلزِلَ الأعدا صمودُهْ
بَكَتِ الحجارةُ والسّماءُ دمًا..
لمقتلِهِ..
لأيّامٍ عديدةْ
رأسٌ برأسِ الرمحِ..
يتلو آيةً..
مِنْ سورةِ الكهفِ الرشيدة
عَجَبًا لَهُمْ..
لم يُبْصِرُوا آياتِهِ..
فقلوبُهُمْ عَمْيَا..
وأعيُنُهُم قعيدةْ
وبأبخسِ الأثمانِ باعوا..
جنّةً عُليا..
وخَيْرَاتٍ مديدةْ
نَزَفَتْ جراحي مُذْ علا..
لحسينِ..
يومَ الطفِّ صوتَه:
يا قومُ هلْ مِنْ ناصرٍ؟
والقومُ قد قَتَلُوا عضيدَهْ
فأتَتْ تقودُ لهُ الحياةَ..
بصبرِها..
وجوادَ عزّتِها تقودُهْ
أدَّتْ إليهِ وصيّةً في جِيدِها..
والنّفسُ مثقلةٌ جهيدة
دُعِيَتْ بجامعةِ المصائبِ والرّزايا..
كعبةُ الأحزانِ..
مَن بَقِيَتْ وحيدة
فَوَدَدْتُ لو أنّي أواسيها بنفسي..
في مصيبتِها الشديدة
فوَجَدْتُ أروقةَ السّطورِ..
ملاذيَ الأوفَى..
وأفكاري زهيدةْ
فوقفْتُ أنظرُ حائرًا..
باكٍ..
تؤرّقُني..
تفاصيلُ القصيدةْ
Testing