البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نهرُ الظمأ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
205
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
11:21 مساءً
نهرُ الظمأ
سنة 2017
الشاعر / قاسم عبد العباس العابدي | العراق (الديوانية) | 2017 | البحر البسيط
مُنْذُ ارتجَاهُ عَلى أيّامِهِ الظّمَأُ=وَكانَ جُرْفُ حَنِينِ النّهرِ يَهتَرِئُ لم يَلقَ شيئًا سوى أقصَى مُروءَتِهِ=فَراحَ مِنْ حَائِهِ للكونِ يَبتدِئُ يَفيضُ في الوَقتِ وَقتًا ثمّ ينسفُهُ=كأنّما مِنهُ مَعنى الوَقتِ يَجتزِئُ في ضِفّتيهِ صَوابٌ، بَاتَ يُرهقُهُ=مُذ أبصرَ الأمرَ بَوحًا حَفّهُ الخطأُ فَراحَ يَروي ترابَ الطفِّ مِنْ دَمِهِ=كأنّهُ سيلُ كونٍ وَالثّرى سَبَأُ سِفرُ الإباءِ تَسَامى مِنْ طفولَتِهِ=فكيفَ يَنكرُ أدنى ضوئِهِ المَلأُ؟ كلُّ الأماكنِ رَوّتْها كهولَتُهُ=فَصارَ يَنزِفُ حبًّا حيثُما يَطَأُ لَم يعزِفِ الرَعدُ ألحانًا على فَمِهِ=بَل كانَ يذوي حَياءً ثمّ يختبِئُ والبرقُ لم يستمعْ إلا لنغمَتِهِ=فإنْ تطلّعَ في عَيْنَيْهِ ينكَفِئُ يزخرفُ الضَّوءُ ضوءُا أو يلوِّنُهُ=فكيفَ للضّوءِ في عَيْنَيْهِ يَنْطَفِئُ فَهلْ تخَيَّلٍتَ سَيلًا حَفّهُ عَطَشٌ=وَالكربَلاءاتُ في عَيْنَيْهِ تَلتجِئُ؟ أم هَل تخيَّلْتَ معنى المَجْدِ في قَلقٍ=وَالمُستَحيلُ عَلَى كَفَّيهِ يَتَّكِئُ؟ فالنصرُ والصبرُ والأخلاقُ قَدْ نَظَرَتْ=في راحَتَيْهِ سَحَابًا رَامَهُ الكَلأُ لا تَحتَويهِ لغَاتٌ رَغمَ كَثرَتِها=وَكيفَ تَحويهِ وهوَ البَاءُ والنّبَأُ؟ لِذَا اصْطَفَتهُ الرُّؤَى عُنْوانَ ثَورتِهَا=فكلُّ قلبِ محبٍّ فيهِ يَمتَلِئُ
Testing