البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - صلاةُ لَيلِها
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
50
عدد المشاهدات
188
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
10:31 مساءً
صلاةُ لَيلِها
سنة 2017
الشاعرة / نوال الشكر | البحرين | 2017 | البحر المحدث
مِنْ قبلِ النشأةِ قد طُفنا = في حضرةِ زينبَ وَسَعَيْنا وتحجّبنا بعباءتِها = وتدثَّرْنا، وتزمَّلْنا ومفادُ حكايَتِنا : أنا = منها وإليها هاجَرْنا حضرَتْ في كلِّ عوالِمِنا: = ملكوتَ حجابٍ، لا عَينا ظهرَتْ فينا حتّى خَفِيَتْ = واحتجَبت بِعُلاها عنّا لا تُدرِكُهُا الأبصارُ ولا = أبعدَ مِنْ ذلكَ أو أدنى يا سابعَ نورٍ قد أُنزِلَ: = محجوباً ب "كِساء اليُمنى" حجّبتِ الظاهرَ كي يبدوَ = داخلَ كَونِ الصورةِ كَوْنا فانسدلَتْ حُجُبُ النورِ على ال = أشياءِ: الأعلى فالأدنى وخفى سرُّكِ بينَ الأش = ياء ِ خفاءَ الباطنِ والمعنى وسكنتِ بواطِنَهَا سرًّا = فتجلّى ظاهرُها "زَيْنَا" باسمِكِ تمّتْ كلماتُ اللهِ = وأسماءُ اللهِ الحُسنى يا مريمَ عالمِنا إنّا = مِنْ ظلِّ عباءَتِكِ جِئْنا لكنّا لا نفهمُ كُنهَكِ = حتّى لو قُلْنا ما قُلْنا! إنْ كُنْتِ امرأةً فلماذا = لا تُشبهُكِ امرأةٌ مِنّا؟ أو كنتِ ملاكاً فلماذا = كالناسوتِ نزَلْتِ إلينا؟ يا طُهرَ الرّوحِ القدسيّةِ! = يا مُصحفَنا ونبيَّتَنا! إنْ كانَ حجابُكِ آيتَكِ: = إنّا بحجابِكِ آمَنَّا قَدْ صدَّقْنَاكِ، وَصَدَّقْنَا = ما بينَ يَدَيْكِ، وأسْلَمْنا شِئنَا أنْ نلحقَ بحُسينٍ = كي نبلغَ فتحًا، وَرَحَلْنا بعدَ مسيرِ الراحلِ صبحًا = مِنْ مكّةَ، لكنْ أبْطَأْنا فَمَضَيْنا إثرَكِ لنصليَ = وَلِندركَ بالزّمنِ "حُسَيْنا" قُمْنا بِقِيَامِكِ فَبَلَغْنا = أعظمَ فتحٍ، واستُشْهِدْنا (بضْعُ ركوعاتٍ مَعَ زينبَ = سبعَ سماواتٍ رفَعَتنا) فالفتحُ: عروجٌ، وفناءٌ = بمُصلًّى يحترقُ حَنِينا وفناءٌ مِنْ بعدِ فَناءٍ = في حضرةِ زينبَ يُحْيِينا مَنْ كبَّرَ وائْتَمَّ بزينبَ = قد فازَ، كَمَنْ نصَرَ حُسَيْنا تستندُ الأرضُ بِكَفَّيْها = وسماءٌ؛ أنْ تقعَ عَلَيْنا والكونُ يقومُ إذا قَامَتْ = ليُصلِّيَ في الخيمةِ مَعَنا حَمَلَتْ أوتادَ الخيمةِ، بَلْ = حَمَلَتْ كلَّ العالمِ وَهْنا والخيمةُ ميقاتُ فناءٍ = فيها آوتْنَا، وَنَفَتْنا أتكونُ الموطنَ والمنفى = خيمتُها بفضاءِ المعنى؟ أوتادٌ (كانَتْ قَدْ كُسِرَتْ) = قامَتْ في حضرَتهِا مَعَنا وقلوبٌ (كانَتْ قَدْ كُسِرَتْ) = قامَتْ في حضرَتهِا مَعَنا أوتادٌ قامَتْ وقلوبٌ = بلحاظِ الكثرةِ والمعنى (وقيامٌ في حضرةِ زينبَ = أيكونُ فُرادَى أم مَثْنَى؟) لكنْ، عادَتْ كلُّ الأشي = اءِ وعادَ الليلُ، وما عُدْنا (يا مهجرَنا الآخِرَ! إنّا = بفِناكِ قُتِلنا، وصُعِقنا) إنّا قَدْ بايَعْنَاكِ على = أعذبِ موتٍ، حتّى مُتْنَا! والبيعةُ تبدأُ مِنْ تأري = خِ قيامِ صلاةٍ، إذْ قُمْنَا لنصلّيَ في موعدِ موتٍ = بصلاةِ امرأةٍ أمَّتْنَا بصلاتكِ ليلاً صلّينا = فتدنّينا وتدلّينا وتحجَّبْنَا، حتّى صِرْنا = مِنْ روحِكِ قابًا أو أدنى! (وحجابٌ ليسَ بِهِ معن = اكِ حجابٌ يَفتقدُ المعنى) أنتِ "حجابٌ" أنت "قيامٌ" = أنتِ صلاةُ اللهِ عَلَيْنا وقيامُكِ تجسيدٌ ثانٍ = للثورةِ، صدقًا ويَقِينا صُبّي الماءَ لكي نتوضّأً: = إنّ صلاتَكِ كانَتْ سَكَنا صلّي بِنَا أو صلّي عَلَيْنَا: = إنّ صلاتَكِ كانَتْ سَكَنا صلّي قيامًا أو جالسةً: = إنّ صلاتَكِ كانَتْ سَكَنا فوجودُكِ في العالمِ طِبقٌ = مِنْ أصلِ "محمّدِ" تكوينا
Testing