البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في البابِ واقفٌ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
189
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:50 مساءً
في البابِ واقفٌ
سنة 2017
الشاعر / مهند محمد غازي | سوريا (دمشق) | 2017 | البحر الطويل
أمانًا فإنّي مِنْ عِتابِكَ خائفُ=وعفوًا فإنّي بالجِنايةِ عارفُ أخافُ ذنوبًا أنتُ تعلمُ غيبَها=ولكنّني أدري بأنّكَ عاطفُ ألمْ ترَ أنّي قد أتيتُكَ سائلًا=ودمعي على خدّي مِنَ الشّوقِ ذارفُ ورِجلايَ قد خارَتْ لديكَ قِواهُمَا=سجدتُ على الأعتابِ والقلبُ راجفُ أناجيكَ ألّا تُخْزِني يومَ مبعَثي=إذا نُشِرتْ يومَ الحسابِ الصحائفُ وهلْ نظرةً يا بنَ البتولِ تَفُضّلًا؟=فإنّي على أعتابِ جودِكَ عاكفُ ولمّا دعا داعيكَ يا بنَ محمّدٍ=ومِنْ كربلا قدْ جاءَ ينعاكَ هاتفُ مشيتُ بيومِ الأربعينَ تلهّفًا=وليْ كبدٌ يغلي مِنَ الوجْدِ تالفُ مسيرٌ بِهِ قدْ وحّدَ اللهَ خلقُهُ=فقدْ جُمِعَتْ رَغْمَ الخلافِ الطوائفُ وأديانُ أهلِ الأرضِ فيهِ تجمّعَتْ=تُعانقُ إنجيلَ المسيحِ المصاحفُ هنالكَ أمواجُ الدموعِ تلاطَمَتْ=وبحرٌ مِنَ العشّاقِ نحوَكَ زاحفُ كأنكَ شمسٌ تجذبُ الأرضَ نحوَها=وكلُّ مدارِ الكونِ حولَكَ طائفُ أيا مَنْ بِهِ حارَتْ عقولُ ذوي النُّهَى=وفي كُنهِهِ قد تاهَ مَنْ هُوَ واصفُ أحقًّا لهيبُ الشمسِ نالَكَ حَرُّهُ؟=وظِلُّكَ فوقَ الخَلقِ باللطفِ وارفُ! وأعجبُ مِنْ هذا بقاؤكَ ظامئًا=وبحرُكَ يروي مَنْ هُوَ غارف تخافُ على الأطفالِ منْ بَطْشةِ العِدَى=وجيشُ العِدَى مِنْ بطشِ سيفِكَ خائفُ فيا مَنْ بِهِ قد ضمَّدَ الدهرُ جُرحَهُ=لماذا لحدِّ الآنَ جُرحُكَ نازفُ؟ أتقضِي ولا تلفيِ لِضُرِّكَ كاشفًا؟=وأنتَ الذي في الضِّيقِ للضُّرِّ كاشفُ لَعَمْرِي فأنتَ الفُلْكُ ينجو بِهِ الوَرَى=شراعُكَ مرفوعٌ وسَيلُكَ جارفُ سيسكنُ مَنْ والاكَ في الحشرِ جنَّةً=ويهْلكُ في نارِ الجحيمِ المُخَالِفُ أغِثْني وخُذْ كفّي إليكَ ونجِّنِي=فإنّي على نفسي مِنَ النارِ واجفُ قصدتُكَ لم أقصِدْ سِوَاكَ بحاجتي=فأنتَ حقيقيٌّ وغيرُكَ زائفُ وأنتَ شفيعي في الحسابِ وَمَنْ بِهِ=ألوذُ إذا اشتَدّتْ عليَّ العواصفُ فإنَّكَ إنْ تُقبِلْ عليَّ فذا المُنَى=وإنّي إذا أعْرَضْتَ عنّي لآسفُ حسينٌ أرى الأسماءَ تشبِهُ بعضَها=وما لَكَ في كلِّ اللغاتِ مُرَادِفُ سأبقى أدُقُّ البابَ هلّا فتحتَهُ=فعبدُكَ يا مولايَ في البابِ واقفُ
Testing