البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - آتٍ إليكَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
174
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:11 مساءً
آتٍ إليكَ
سنة 2016
الشاعر / إيهاب عروة حمادة | لبنان (الهرمل) | 2016 | البحر البسيط
رَهْوًا جمَعْتُ سلالَ العطرِ والحدَقا=ما خُطْوَتَاكَ سوى ضَوْءَينِ وانبثقا حجَّتْ سماءٌ إلى عَيْنَيكَ فاختُصِرَتْ =فيكَ السماواتُ أنْ ذلّلتَها طُرُقا يا مُمْسِكَ الروحِ في كفّيكَ منذُ متى =جرّعْتَ موتَكَ كأسَ الموتِ فاختنقا؟ آتٍ سؤالاً على وجعينِ وازدَحَمَتْ=فيَّ الإجاباتُ مِنْ دمعٍ وما ودَقَا هذا ضريحُك سرٌّ والهوى مُقَلُ=يسرِّحُ النخلَ في عينيَّ والعذَقا غيمًا رأيتُكَ محنيًّا على أفقٍ=حينَ انسكبتَ دمًا خضّبتَه شفقا رأيتُ طفلَكَ أنْ عرشٌ وكانَ بِهِ=ثلْمٌ بكى اللهُ في عينيهِ حينَ سقى وأبلغُ الجرحِ ما أفضى بِهِ ودَجٌ=تحدَّثَ السهمُ في جنبيهِ أو نطقا آتٍ على عتبتَيْكَ جمعُ ما تركتْ=فيَّ السنونَ وما حُمِّلْتُهُ رَهَقا أقتاتُ دمعيَ لونُ الرملِ رائحتي=وموسمُ الحزنِ أورى الجفنَ فاحترقا آتٍ وكيفَ أراني والمدى ظمأٌ=مسافةُ الجرحِ ظمأى أيبَسَتْ أفُقا ما رحْبَتَاكَ سوى جنّاتِنا ولهنَّ=في العراقِ جرى نهرانِ واستبقا إلى يديكَ ولكنْ مِنْ حيائِهِمَا =تحيَّرَ الماءُ حتّى خلتُهُ غرِقا ما ماءُ زمزمَ إلا تمتماتُ هوًى=غنّتْهُ هاجرُ مِنْ حَرْفَيْكَ فانطلقا اللهُ أمْسَكَ عَنْ تلكَ الشفاهِ فمًا=كي يسقيَ اللهُ مِنْ حَوْضَيْهِ مَنْ عَشِقا آتٍ ولي نخلتانِ لي بفيئِهِمَا=صلاةُ ركعةِ نخلٍ حينَما بسَقا آتٍ إليكَ يَدِي مغلولةٌ وفَمِي=مُحْدَوْدَبُ الحرفِ مخدوعٌ بمَا وَثِقا كنّا رفيقَيْنِ كانَتْ حِرْفَتي لغتي=أُشكِّلُ الشعرَ في شَطْرَيْهِ ما اتّفَقا معي صُوَاعي، على الجوديِّ متّكئٌ=وآمُرُ الحرفَ كي يختالَ مصطَفِقا لكنْ قُبضْتُ فما في الرحلِ حنطتُهُ=ولستُ يوسفَ لكنْ كنتُ مَنْ سُرِقا نسيتُ بعضي، لمامًا كِدْتُ أذكرُني=وجُذَّ غُصْنِيَ حتّى أسبلَ الورقا وعُدْتُ بعضَ يراعٍ راعفٍ، عبثًا=أجاذبُ الحرفَ كيما أبلغَ السّبَقا لكنْ كبوتُ ومَنْ مِثْلِي بكبوتِهِ=في عتبتَيْكَ أفاضَ الرّوحَ والرَّمَقا بعدُ استقرَّتْ جفونُ العشقِ في رئتي=وأَوْمَأَ القلبُ للشريانِ فاتّسَقا يا أجملَ الخلقِ منذُ القبضةِ الأولى=اللهُ أبدَعَ مِنْ عَيْنَيْكَ مَا خَلَقَا
Testing