شعراء أهل البيت عليهم السلام - فَأَرَانَا الآيَةَ الكُبْرَى

عــــدد الأبـيـات
36
عدد المشاهدات
166
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
10:18 مساءً

يَشْقَى عَلَى نَزْفِ السَنَابِلِ قَمْحُهُ = مِقْدَارَ مَا خَطَّ المَصَائِرَ جُرْحُهُ لِتَرَاهُ يَعْبُرُ بِالإِبَاءِ مُجَنَّحًا = بِالكِبْرِيَاءِ وَمَا تَنَفَّسَ صُبْحُهُ رَجُلٌ تَوَكَّأَ بِاليَقِينِ، يَهُشُّ أَوْ = رَاقَ الخَرِيفِ وَقَدْ تَقَادَمَ لَفْحُهُ مِنْ تَاجِ أَخْيِلَةٍ تَوَقَّدَ عَنْ مَجَا = زِ نُبُوَّةٍ سَنَّ الكَرَامَةَ لَوْحُهُ وَعَصًا تَشُقُّ الغَيْبَ مِنْ صَفْصَافَةٍ = عَلَوِيَّةٍ، وَالمَاءُ صُوْدِرَ سَحُّهُ وَكَأَنَّ فَلَّاحَ الرُؤى فِي شِعْرِ عَا = شُورَاءَ يَبْتَكِرُ الزَنَابِقَ قَرْحُهُ شَكْوَى انْهِمَارِ أَسَاهُ لَمْ تَتْرُكْ فَمًا = مَا صَافَحَ النِسْرِينَ فِي الدَمِ صَفْحُهُ حَتَّى إِذَا غَضَّ البَصِيرةَ صَائِدُ ال = أَحْلَامِ عَادَ وَفِي الخَوَاطِرِ لَمْحُهُ بَابٌ مِنَ الأَحْزَانِ طَوَّقَ كَرْبَلَا = ءَ اللهُ فِي يَدِهِ العَظِيمَةِ فَتْحُهُ وَأَنَا وَرَجْعُ صَدَايَ، دَمْعَةُ أُمِّيَ التَّ = عْبَى وَشَيْبٌ مَا تَأَخَّرَ بَرْحُهُ نَتَسَلَّقُ الأَفْكَارَ فِي مَلَكُوْتِ أَحْ = لَامِ الصِغَارِ وَفِي الجَوَارِحِ نَفْحُهُ ظِلَّانِ مِنْ قَلَقٍ وَرَائِيَ يُشْبِهَا = نِ الوَقْتَ وَالتَوْقِيتُ مُزِّقَ جُنْحُهُ وَالكَوْنُ يَنْظُرُ مِنْ أَرِيكَةِ قَلْبِيَ ال = مَوْجُوعِ فَارَ عَلَى الأَضَالِعِ قَيْحُهُ شَيْءٌ غُبَارِيُّ المَلَامِحِ، خَيْمَةٌ = /عَيْنٌ وَتَلٌّ كَمْ تَوَقَّدَ سَفْحُهُ شَطٌ يُرَاقِبُ كَفَّ رَبِّ النَهْرِ يَبْ = تَكِرُ الخَرِيرَ عَلَى الضَمَائِرِ رَشْحُهُ عُرْسٌ تَكَفَّلَهُ اخْضِرَارُ الشَمْعِ يا = لَلشَمْعِ وَهْجٌ لَيْسَ يُدْرَكُ شَرْحُهُ حَتَّى إِذَا اكْتَمَلَتْ بِعَيْنِيَ لَوْحَةٌ = بَيْضَاءُ أَتْقَنَهَا مِنَ الدَّمِ كَدْحُهُ تَتَسَوَّرُ الأَحْلَامَ أَذْرُعُ نَهْضَةٍ = كَمْ شَدَّهَا بِيَدِ الكَرَامَةِ صَرْحُهُ الخُلْدُ طِفْلَتُهُ البَرِيئَةُ كَانَ دَلَّ = لَهَا عَلَى كَتِفٍ تَهَرَّأَ مَنْحُهُ وَقْتَ انْبِلَاجِ العِزِّ بَعْدَ مَسَافَةِ ال = وَحْيِ المُعَبَّأِ بِالمَعَاجِزِ مَتْحُهُ بِعِنَاقِ رَمْلٍ ذَاتَ قُبْلَةِ مِحْبَسٍ = فِي خِنْصِرٍ لِلَّهِ شَاوَرَ وَضْحُهُ شَاءَتْ سَمَاءُ اللهِ أَنْ تَهْوِي طَوَا = عِيَةً فَأَمْسَكَهَا هُنَالِكَ رُمْحُهُ أَصْغَى لِوَشْوَشَةِ الأَسِنَّةِ رَأْسُهُ ال = عَلَوِيُّ يَا لَفَمٍ تَرَقْرَقَ صَدْحُهُ وَعَلَى جَبِينِ الشَمْسِ سِيمَاءُ الصِغَا = رِ بِنَقْشِ مَاءٍ قَدْ تَأَخَّرَ نَضْحُهُ أَرْخَى عِنَانَ الوَقْتِ حِينَ تَصَاعَدَتْ = فِيهِ الجِهَاتُ وَلَيْسَ يُبْلَغُ سَطْحُهُ مِرْآتُهُ اخْتَزَلَتْ وُجُوْدًا آخَرًا = مَا عَاشَ إِلَّا وَالمَشَاعِرُ بَوْحُهُ كَمْ خَاصَمَ الرَمْلُ الرِيَاحَ وَلَمْ يَزَلْ = فِي ظُهْرِ عَاشُورَاءَ يُلْمَحُ صُلْحُهُ يَا لَلدُخَانِ وَلَيْسَ ثَمَّةَ مِنْ يَدٍ = تَصْطَادُهُ يَعْدُو وَيَكْبُرُ قُبْحُهُ وَالفَارِسُ العَلَوِيُّ لَوْ يَخْفَى عَلَيْ = كَ النَقْعُ يَظْهَرُ فِي النَّسَائِمِ ضَبْحُهُ كَمْ كَانَ يَحْتَضِنُ الفُرَاتَ إِذَا بَكَى = وَالمَاءُ يُكْسَرُ حِينَ يُسْمَعُ نَوْحُهُ لِتَآمُرِ الأَمَوِيِّ لَثْغَةُ عَقْرَبٍ = بِالشَتْمِ لَا بِالسُمِّ يَظْهَرُ قَدْحُهُ لَكِنَّهُ الوَطَنُ الذِي انْشَقَّ العُقُو = قُ عَلَى يَدَيْهِ وَقَدْ تَفَرَّعُ دَوْحُهُ فِي شَهْقَةٍ أُخْرَى انْبَعَثْتُ بِكَفِّهِ ال = بَيْضَاءِ خَلَّقَنِي بِدَمْعِيَ مِلْحُهُ وَأَنَا وَصِبْيَةُ كَهْفِ أَحْلَامِي انْتَبَهْ = نَا لِلْمَدَى المُمْتَدِّ فِي الدَّمِ رَوْحُهُ إِذْ كَانَ يَرْمُقُ دِينَهُ يَحْيَا عَلَى الرَ = مَقِ الأَخِيرِ وَقَدْ تَعَاظَمَ شُحُّهُ فَأتَى بِرُوْحِ اللهِ خَلْفَ فُؤادِهِ النَ = بَوِيِّ فِي نَحْرٍ تَحَتَّمَ ذَبْحُهُ
Testing