البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - آتيكَ مشرّدًا
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2015
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
36
عدد المشاهدات
169
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
10:05 مساءً
آتيكَ مشرّدًا
سنة 2015
الشاعر / علي عبدالمجيد حسن النمر | الدمام | 2015 | البحر الكامل
مِنْ أيِّ زاويةٍ أجيءُ فدُلّني=قلبي وروحي والمشاعرُ خُنّني ألقيتُ أقلامي ولا مِنْ كافلٍ=وفضاءُ محرابي يضيقُ بأعيُني بي مريمٌ) لا جذعَ يُمطرُ خوفَها=نُورًا ، ولا ظلٌّ يلوحُ بمأمنِ بي غربةُ الصَّدفِ الكئيبِ على الرفوفِ=الباهتاتِ المهمَلاتِ الرُكّنِ عبثًا أسافرُ في جيوبِ المُمْكِناتِ=ولا بوادرَ أنْ أقرَّ ب مُمْكِني يجتاحُني ثقلُ الحقيقةِ .. أنَني=غرُّ الوصالِ وما بلغتُ بأحسني وبأنَّ لي قيدًا أَحارُ بنزعِهِ=لهوايَ ، يرتكبُ انحسارِ تأيُّنِي خذْنِي إلى وطني / لبحرِكَ لا أرى=إلاّكَ في عمقِ المسافةِ مَوطني خُذْنِي فذا قلقي تقاذفَهُ المدى=والعيشُ في جوفي الغريبِ أذلّني خُذْنِي .. مسافةَ أنْ أعيشَكَ همسةً=في السّينِ) .. في النونِ) اختبأتُ فضُمّني إنْ كنتَ تُهدي للنفوسِ مبادئًا=فلديَّ متَّسعٌ يحنُّ لأقتني أو كنتَ مبتكِرَ النضالِ فكَمْ سعى=قلبي الفتيُّ لكي تمرَّ بمعدني وعلى نواصي البرِّ ينجذبُ الوجودُ=إلى صعيدٍ مِنْ عُلاكَ مُزَيَّنِ فيهِ ادّخَرْتَ الكونَ محضَ حشاشةٍ=حبلى بصلصالِ المبادئِ ينبني يمسي أنيسَ العاشقينَ لسيرةِ=الممتدِّ مِنْ رحمِ الكرامةِ مغتني وعليكَ يشرقُ هالةً مزروعةً=وتطلُّ مِنْ أفقِ السماءِ بسوسنِ كَونًا، ويخضرُّ اشتهاءً يانعًا=للهِ .. بالسُّحبِ النبيّةِ يعتني يا أنتَ يا خمرَ الشهادةِ سائغًا=للشاربينَ ، المخلَصينَ ، الحُصَّنِ هَبْنِي مِنَ الكأسِ النديِّ لعابسٍ=لأراهُ في : «حبُّ الحسينِ أجنَّنِي» أيُّ انعتاقِ بصيرةٍ يحكي بِهَا،=وبأيِّ آلاءِ الوصالِ أقمتَنِي؟ إنّي هنا سقطُ المتاعِ فلا أنا=حاظٍ ولا أنتَ الذي أحظيتني إنّي بلغْتُ مِنَ التحسُّرِ رأسَهُ=فمتى لحزبِ المصطفَين تحيلني؟ واللهِ أدري ما الوصولُ بأمنياتٍ=تستفيضُ فتستطيلُ فتجتني لكنّما قاعي الذي ربّيتُهُ=يمتصُّني ف ‹ إلى وصالِكَ دُلَّنِي › هذا سحابُكَ .. قد أتيتُ مشرَّدًا=لأشفَّ مِنْ رسمِ السّحابِ تمدُّني صحراُء هذي الروحُ ، روحُكَ غيمةُ=فأدِرْ كؤوسَ الممطِرَاتِ وروِّني معناكَ ميناءٌ وجودُكَ مشرَعٌ=ويداكَ شلاّلٌ فطُهرَكَ أَوْلِني هَبْ رقعتي التعساءَ / روحي فطرسًا)=واليومُ يومُكُ لا تردَّ تحيُّنِي افتحْ زوايا الحاءِ حبًّا، حكمةً،=حقًّا، حياةً، حولَ حوضِكَ خُصَّني أودِعْ هدايا اللهِ فيَّ ، لعلَّها=تجتثُّ غربةَ خافقي ولعلَّني هيَ عزمةٌ منكَ احتشدْتُ لأجلِها=وإلى يدَيْكَ الباهراتِ أمدُّني إنْ كانَ حجمُ محبَّتي وسلالُها=صغُرا ، ألا لِسلالِ حبِّكَ فاهدِني حتّى أجوزَ صراطَ قلبِكَ فائزًا=إنْ لم أكُنْ أهلاً ل ذا فتَبَنَّنِي هيَ هكذا أعذارُ خيبتِيَ التي=شفّعتُها ب : كأنّني) و ب أنَني) وبأنَّ ما تعطي كأنَّ محمدًا=أعطى ، فَمَنْ مثلي إذا أعطيْتَنِي مِنْ أيِّ زاويةٍ أجيئُكَ حينَها=سيكونُ وجهُكَ كعبةً .. فتحرَّني
Testing