شعراء أهل البيت عليهم السلام - أَوَ تَعْلَمِينَ؟

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
147
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
10:01 مساءً

أَوَ تَعْلَمِينَ أَيَا أُمَيْمَة ؟ = مَنْ ذَا أَغَارَكِ أَنْ أَضُمَّهْ فَقَدَحْتِ نِيرَانَ الْهَوَى = كَيْمَا وِصَالِيَ لَا أُتِمَّهْ عَذَّبْتِنِي كَمْ تَعْذِلِي = عَذْلَ الْعَقُوقِ الْغِرِّ أُمَّه لَوْ تَعْلَمِينَ بِمَنْ سَكَنْ = قَلْبِي سِوَاكِ خَبَرْتِ إِسْمَه لَكَفَفْتِ عَنْ تَوْبِيخِنَا = وَإِلَى فُؤَادِكِ قُلْتِ مَهْ مَهْ إِنَّ الَّذِي يَنْتَابُنِي = حُبٌّ لِمَنْ نَسَلَ الْأَئِمَّة حُبٌّ يُؤَرِّجُ مَرْبِعِي = وَيُزِيحُ كُلَّ أَذًى وَغُمَّة إِنْ أَهْجُرَنْكِ فَلَا قِلَى = بَلْ قَبْرُهُ نَادَى: هَلُمَّهْ مَا سَاعَةٌ بِجِوَارِهِ = إِلَّا كَفِرْدَوْسٍ أَشُمّه وَلَقَدْ عَجِبْتُ لِمُصْقَلٍ = حَزَّ الْوَرِيدَ بِدُونِ رَحْمَة كَيْفَ اسْتَبَاحَ لِنَفْسِهِ = مَا لَوْ دَرَى قَدْ جَذَّ خِذْمَه مَا ضَرَّنِي لَوْ قِيلَ فِيّ: = عَبْدٌ قَضَى فِي السِّبْطِ خِدْمَة؟ أَتَغَارُ مِنْهُ حَبِيبَتِي = وَأَغَارُ تُخْطِئُنِي الْمُهِمَّة؟ دَعْ كُلَّ وُدٍّ جَانِبًا = فَقَطِ الِّلسَانُ يُرَدِّدُ اسْمَه مَا عَادَ بِاسْمِهِ مُضْغَةً = كَلَّا وَلَا ذَي الْعَيْنُ شَحْمَة بَلْ مَسْجِدًا حَلَّتْ بِهِ = الطِّيِّبَاتُ الْمُسْتَجِمَّة إِنْ كَانَ قَاعًا عَيْشُنَا = فَبِذِكْرِهِ فَالْعَيْشُ قِمَّة يُحْيِي مَوَاتًا بَائِدًا = وَيُعِيدُ بَعْدَ الدَّرْسِ رِمَّة فَاجْمَعْ عَدِيدَكَ قَاصِدِي = وَمَزَابِلَ التَّكْفِيرِ لُمَّه مَا عَادَ صَوْتُ أُمَيَّةٍ = يَعْلُو عَلَى أَصْوَاتِ ثَمَّة لَبَّتْ نِدَاءَ حُسَيْنِهَا = مَشْيًا بَزَحْفٍ مَا أَشَمَّه!
Testing