البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - هلَّ الهلالُ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2015
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
253
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:43 مساءً
هلَّ الهلالُ
سنة 2015
الشاعر / إسحاق بن إبراهيم جساس | القطيف | 2015 | البحر الكامل
هَلَّ الهِلالُ بِهِ سِهامٌ تُحتَرى = قَوسُ المُحرَّمِ بِالأَسى قد أُوتِرا فَانظُرْ بِنَبلتِهِ المُصَابَ إذا جَرَتْ = تِلكَ العُيونُ عَلى الطُّفوفِ وما جرى وَامطِرْ بِها دِيَمَ الدُّمُوعِ كَما هَوَى = دَمُّ الحُسينِ وصَحبِهِ فَوقَ الثَّرى أَحنَى لظَهرِ الأَرضِ مِنْ عُرجُونِهِ = بَعدَ ظُهُورِ الحُزنِ في خيرِ الوَرَى أَبكى بِحُرقتِهِ الرَسُولَ كَمَا بَكَى = يَعقُوبُ في صَفوِ الحَياةِ مُكدَّرا يُجري المحاجرَ بِالدُّمُوعِ لِيوسِفٍ = لم يُبقِ من دَمعٍ ، أَذابَ المحجرا فَاشحذْ كَمُرهفِ ذا الهِلالِ صواقلاً = وابترْ بباترِها بِمُقلتِنا الكَرى هذا المحرَّمُ أَحرَمَتْ فيهِ القَنا = إِحرَامُها ، مِيقَاتُها ، قد غُيِّرا كُلُّ المشاعرِ في المُحرَّمِ غُيِّرَتْ = فَاستَشْعَرَتْ في كَربَلا أُمُّ القُرى فَلتسألِ المروى: مُروءتَها جَفَتْ؟ = ولتسألِ المسعَى إِذا الرَكبُ سَرى رُكنُ الحطيمِ لِما يُحطِّمُهُ الشجى؟ = ولِمَ الصَّفا بِشوائبٍ قد عُكِّرا؟ وأَبو قُبيسٍ في الجِبالِ مُناديًا: = قَبَسَاتُ نَارِي تَصطَلِي غَارَ حِرا أَرَأَى الرُؤُوسَ على الرِماحِ مُقصِّرة = فَبَكَى بِمَحسَرِهَا دَمًا وتَحَسَّرا؟ وَفُرَاتُ زَمزمَ بِالطفُوفِ مُحرَّمٌ = عَنْ آلِ بَيتِ المُصطفى بِيضُ الذُّرا لَمّاَ يَطُوفُ الرَأَسَ فَوقَ قَناتِهِ = إذ كَانَ يَتلو آيةً فَلِمَ انبرى؟ فَانظُرْ بِميزَابِ النُّحُورِ تَدفُّقًا = نلقاهُ في بَيتِ الإلهِ تفجّرا وَمقامُ إبراهِيمَ يبقى ثَلاثةً = دُونَ المقَامِ جُسُومُهُم وَسطَ العرا للهِ أَيُّ فَجِيعةٍ! ذُبحَتْ مِنَى = وَهي الأَماني والأَمانُ إلى الورى قَد أُزلِفَتْ مُزدلفًا في كَربلا = أَيبيتُ فِيها موقفٌ مُتجذّرا؟ يَومَ الكريهةِ بِالطفوفِ إذِ التقى ال = جَمعانِ حَشدًا هل رأوهُ المحشرا؟ أَوَما ترى الحجرَ المُقدَّسِ أسودًا = إذ يلبسُ الأَرزاءَ سودًا هل ترى؟ أَوَما ترى العقباتِ مِنْ أهوالِها = في رَجمِها الجمراتِ إذْ تَتَسَعَّرا؟ للهِ أَيُّ مُصيبةٍ لِلِمُصطفى!؟ = بَكَتِ السمَاءَ لها عبيطًا أَحمرا قُتِلَ الحُسينُ ويا لهُ مِن شَمعةٍ = لا تنطفي كَشفَ الضِياءَ ونَوَّرَا فالدينُ قد ثُلِمَ بِبيضةِ عزِّهِ = وغدا لهُ الإسلامُ مُنفصمَ العُرى فَتهدَّمَتْ واللهِ أَركانُ الهُدى = وتَنَّكَسَ العَلَمُ التَقِيُّ إِذِ اعترى جسدُ السليبِ على الرمالِ تدوسُهُ = خيلُ الضلالِ بِحافرٍ حتّى ورى طَحَنَ الضّلوعَ وَبَّضَعَ الجسدَ الشريف = حتى تَهَّتَّكَ جسمُهُ وتَبَتَّرَا دَمعِي يُصبُّ بِفيضِهِ مِنْ مُقلتِي = وَتأَوهِي قَد بَثَّ حُزنًا أكبرا حُزني عَليهِ مؤبدٌ لا ينتهي = وإِلى الُّلحُودِ أَنتهي تَحتَ الثَرى سَأُقِيمُ مأَتمَهُ بِمَدفَني إِنْ مضى = سَيفُ القَضاءِ إِلى المماتِ مُشَهّرا وَأُريدُ منهُ شَفاعةً يومَ الورُودِ = هُوَ الشفِيعُ إلى ورودِيَ بِالقِرى أَيخيبُ مَنْ صارَ الشَفِيعُ لهُ الذي = كانَ النجاةَ إلى الجِنانِ ومعبرا؟
Testing