البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - وطنُ الحيارى
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2015
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
149
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:28 مساءً
وطنُ الحيارى
سنة 2015
الشاعر / محمد باقر أحمد جابر | لبنان | 2015 | البحر الكامل
أَلَقٌ مِنَ النُّورِ القديمِ ضياؤهُ=قد زيَّنَ العرشَ الرفيعَ سناؤهُ واللهُ بالإحسانِ سمّى نفسَهُ=وعلى الحسينِ تناثَرَتْ أسماؤهُ مذْ راحَ يُبْدِعُ في السماءِ كواكبًا=سوَّاهُ نجمًا ما خبا لألاؤهُ غَزَلَ الإلهُ بِكَفِّهِ ثَوْبَ الحسينِ=فراحَ يَسْطَعُ بالبهاءِ رداؤهُ يأتي من السَّبْعِ الشِّدادِ محمَّلاً=بالمكرماتِ فيستفيضُ عطاؤهُ إذْ كانَ في الأصلابِ نورًا شامخًا=نورٌ على نورٍ ، وذاكَ بهاؤهُ وبأقْدَسِ الأرْحامِ أوْدَعَ نورَهُ=طوبى لِمَنْ رَحِمُ البتولِ وعاؤهُ غُصْنٌ سماويٌّ يُساقِطُ للورى=رُطَبَ الهُدَى وتُغيثُهُمْ أفياؤهُ هو مُشْرِقٌ ، والغيمُ طَوْعُ بنانِهِ=إنْ جَفَّ ماءُ الفِكْرِ يهطلُ ماؤهُ مُتَرَسِّخٌ بالمجدِ ، تاجُ فخارِهِ=أنْ عاشَ حُرًّا لا يزيغُ ولاؤهُ وَطَنٌ تَرَبَّتْ في مداهُ سنابِلٌ=للجائعينَ ، ولم يَجِفَّ سخاؤهُ وانسابَ في الدُّنيا غضارَةَ رائعٍ=فَتَجَمَّلَتْ بجمالِهِ أشياؤهُ حُسْنُ الإلهِ وسرِّ كُلِّ تفتُّحٍ=للوردِ تحملُهُ لأحمدَ حاؤهُ طِفْلٌ تَجَلَّتْ في مهابَتِهِ السَّم=اءُ وذابَ في إيحائِها إيحاؤهُ أَرَجٌ مِنَ النَّحْرِ الشريفِ يُعَبِّقُ ال=دّنيا وما يدرونَ ما إنباؤهُ السيفُ يُنْبئُ بَعْدَ ستِّينَ انتظ=ارًا كيفَ تَعْبَقُ بالهُدَى بُرَحَاؤُهُ ريْحانُ معناهُ ابتكارٌ للخلودِ =ويقظةٌ للنائمينَ نداؤهُ "هيهاتُهُ" عَبْرَ الزَّمانِ تَرُدُّ شَمْ=سَ الكبرياءِ إذا كَبَتْ أضواؤهُ في كُلِّ مُعْتَرَكٍ إذا اغتيلَ النُّهى=تعلو على كلِّ المواقِفِ "لاؤُهُ" غنَّتْ عصافيرُ العزاءِ شَجِيَّةً=وبِكُلِّ لَحْنٍ كَرْبُهُ وبلاؤهُ رحَلَتْ إلى أرضِ الطفوفِ فلمْ تَجِدْ=غُصنًا يُهَدْهِدُها ، فكانَ إباؤُهُ شَرِبَتْ حياةً ، لا فناءَ بِجُرحِهِ =بلْ سلسبيلٌ للخلودِ دماؤهُ إنْ سابَقتْهُ الشمسُ في خوضِ العُلَى=يعلو ، فميدانُ السّباقِ سماؤهُ أو زاحمَتْهُ الحربُ لا يخشى الرّدى=مَنْ قالَ : يُحْنِي للرّياحِ لواؤهُ ؟! رسّامُ أبدعَ لوحةً للكبرياءِ=وللعطاءِ تلكَ عاشوراؤهُ ! بدمِ الرضيعِ وخدْرِ زينبَ خطَّ إي=ثارَ النبوّةِ فارتقى شهداؤهُ في طورِهِ نبغَ الكمالُ ، وأدرَكَ ال=لَّحنَ المضمَّخَ بالهُدَى شعراؤهُ
Testing