إِنَّ مُــجْـدٍ فِـــي مِـلَّـتِي
وَاعْـتِـقَادِي نَـــوْحُ بَـــاكٍ كَــمَـا تَــرُنُّـمُ
شَـــادِي
وَفَــجِـيـعٌ صَــــوْتُ الــنَّـعِـيِّ
رِثَـــاءً وَطُـــرُوبُ الْـمَـدِيحُ فِــي كُــلِّ
نَــادِ
هَــلْ بَـكَـتْ تِـلْـكُمُ الْـحَمَامَةُ أَوْ
غَـنْ نَـــتْ بِـذِكْـرَى اسْـتِـشْهَادِ أَوْ
مِـيـلَادِ
صَـــاحِ هَــاذِي ذُنُـوبُـنَا تَـمْـلَأُ
الـصُّـحْ فَ فَــأَنَّـى اِمْـتِـحَا سِـجِـلِّ
الـسَّـوَادِ
زَيِّـدِ الَّـلطْمَ مَـا أَظُـنُّ جَـحِيمَ
الـصَّدْ رِ إِلَّا تَـــــوَهُّــــجــــاً
بِــــاتِّــــقَــــادِ
وَجَــمِـيـلٌ بِــنَــا وَإِنْ قَــــدُمَ
الْــــعَ هْـــــدُ عَــــزَاءُ الْآبَــــاءِ
وَالْأَجْــــدَادِ
سِرْ إِنِ اِسْطَعْتَ فِي الطُّفُوفِ رُوَيْدًا نَــاشِـقـاً طِـيـبَـهَـا رُفَـــاتِ
الْـجِـهَـادِ
رُبَّ لَــحْـدٍ قَــدْ صَــارَ حَـقًّـا
مَــزَارًا عَــامِــرٍ مِــــنْ تَــزَاحُــمِ
الْــقُـصَّـادِ
وَشَــهِــيـدٍ إِلَــــى جِــــوَارِ
شَــهِـيـدٍ خَــــالِـــدٍ بِـــالــزَّمَــانِ
وَالْآبَـــــــادِ
فَــسَـلِ الْـفَـرْقَـدَيْنِ سُــمًّـا
وَذَبْـحًـا لَاقَــيَــا كَــــمْ ؛ فَــأَوْحَـشَـا
لِــبِــلَادِ
كَـــمْ أَقَــامَـا عَــلَـى ظُـلَامَـةِ
دَهْــرٍ كَـــــانَ لِـلْـمُـصْـلِـحِينَ
بِـالْـمِـرْصَـادِ
عَــجَـبٌ أَمْــرُهَـا الْـحَـيَاةُ فَـأَهْـلُ
الْ حَـــقِّ سِـيـمُـوا بِـظِـلِّـهَا
بِـاضِّـطِّـهَادِ
إِنَّ حُـــزْنًـــا لِآلِ بَـــيْـــتِ
عَـــلِـــيٍّ لَــمُــثَــابٌ كَــــــذَاكَ فَــــــرْحُ
وِلَادِ
أَلْــبَـقَـا لِـلـشِّـعَـارِ حَــيًّــا
وَضَــلَّــتْ أُمَّــــــــةٌ تَــحْــسَــبَـنَّـهُ
لِــلــنَّــفَـادِ
إِنَّــمَـا يُـنْـقَـلُ مِـــنْ جِــيـلٍ
لِـجِـيـلٍ يَــتَــجَـلَّـى مُـشَـعْـشَـعًـا
بِـــاطِّــرَادِ
حَــيْــثُ فَــالْـمَـوتُ بَــعْـثَـةٌ
يُــــسْ تَـفَـاقُ فِـيـهَا مِــنْ عَـيْشِ ذُلِّ
الْـقِيَادِ