البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - يوم الأربعين - ومشى الركبُ حزيناً في الأثر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيد أحمد العلوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
89
عدد المشاهدات
446
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
01/10/2023
وقـــت الإضــافــة
4:49 مساءً
يوم الأربعين - ومشى الركبُ حزيناً في الأثر
السيد أحمد العلوي
(الفقرة الأولى) ومشى الركبُ حزيناً في الأثر = عينُه تنظرُ للرأسِ الأغر وهو فوق الرمحِ يُلقي خُطباً = ينزِفُ الوردَ وأذكارَ السُّور طفلةٌ قالت له يا والدي = ( قمريٌّ أنت أم أنت القمر) طفلةٌ تنظرُ في جبهتِهِ = وعلى الجبهةِ آثارُ حجر طفلةٌ حنَّت إلى الصدر الذي = هشّمته الخيلُ لكِنْ ما انكسر ساعةً إذ أوقفَ الركبُ السُّرى = فعلى حرِّ الثرى طفلٌ عثر ! سيدي يا حسينْ = سال من كلِّ عينْ ... دمعةٌ دمعةُ صرَخت يا إمامْ = أنت وسطَ الظلامْ ... شمعةٌ شمعةُ قطرةٌ من دماءْ = سقطت للسماءْ ... قطرةٌ قطرةُ ترهبُ الأدعياءْ = واسمُها كربلاءْ ... ثورةٌ ثورةُ كيفَ خِدرُ طه = يُساقُ كالأُسارى وإذا مشينا = ترشقُنا الحجارة ضربوا متوناً = ولاحقوا الصغارا روّعوا نساءً = وهاجموا الخِمارا لم يعوا بأنا = لا نقبلُ الشَّنارا نحن أهلُ مجدٍ = وصانعوا الحضارة رفضُ كُلِّ ظلمٍ = نرفعُه شعارا *** (الفقرة الثانية) سيدي مُذ حمحم الخيلُ ومُذ = نكسوا وجهَكَ في حرِّ الثرى وأنا أسمعُ صوتَ الوحيِ في = ثغرِكَ الظامئِ جهراً كبّرا يا لعُطشانٍ وقلبٍ لاهبٍ = فسقاهُ اللهُ ماءً كوثرا سيدي مُذ صوّبوا قلبَك قد = صوّبوا الدينَ بسهمٍ أحمرا هم أرادوا بكَ قتلَ المُصطفى = كيف يفنى الأنبياءُ يا تُرى ؟ حاول الشمرُ بأن يطمسَكم = وبقى ذكرُ حسينٍ أدهرا كلما حاربوك = كلما كذبوك ... وأحاطوا الدروب تفتديك الصدور = تفتديك النحور ... يا حسينَ الشعوب إن هذي الجراح =حاربتها الصِّفاح ... بأشدِّ الحروب ما استكان الإمام = فعليك السلام ... يا أميرَ القلوب صوتُك الرسالي = يشدو على المنائر لم تكنْ خيالاً = لا يلهبُ المشاعر لم تكنْ جديلاً = تهزمُه البواتر لم تكنْ رداءً = تشقُّه الخناجر إنما شموخاً =على الردى مُكابر فارسٌ مُضَحٍّ = يموتُ وهو ثائر صرخةٌ تدوّي = وتشعلُ الضمائر باسمِك الحسيني = ستهتفُ الحناجر إننا نذرنا = الأرواحَ للشعائر *** ( الفقرة الثالثة ) يا فتاةَ الكربلاءاتِ إذا = سألَ السائلُ مَنْ ذي زينبُ زينبٌ آيةُ وحيٍ طاهرٍ = وبجلبابِ التُقى تحتجِبُ زينبٌ ما تركتْ عفَّتها = حين جاء الشمرُ حِقدا يضربُ غايةُ العقلِ بأنْ يَلقى الرضا = مِن إلهٍ وعدُه لا يكذِبُ فاستُري الرأسَ بسترٍ زينبيْ = قلبُها مِن كلِّ ذنبٍ يتعبُ لم تَثُرْ زينبُ إلا للتُّقى = ولذا ، يخرُجُ هذا الموكبُ زينبٌ والرباب ْ = عِفَّةٌ وحجابْ ... إنهُ المبدأُ ذاك نهجُ الرسولْ = ذاك نهج البتولْ ... فهو لا يُخطِئُ قام دينُ السماءْ = بدمِ الشرفاءْ ... فهو لا يُطفأ ُ هو خطُّ الإمامْ = فعليه السلامْ ... إنه الملجأُ أوقَفوا السبايا = قالوا لهم أعاجمْ قالتِ السبايا = نحنُ بناتُ هاشمْ كلما ضُربنا = لُذنا بسترِ فاطمْ شتموا علياً = وأكثروا الشتائمْ قيدوا إماماً = وقرّحوا المعاصمْ فبأيِّ دينٍ = تُنتهَكُ العمائمْ إنْ أتى بجندٍ = أو جهزوا الصوارمْ فلنا جنودٌ = تجدِّدُ المآتمْ *** ( الفقرة الرابعة ) إنَّ عاشوراءَ وعيٌ فاستقمْ = واقرأ الإسلامَ من مَصدرهِ وافتحِ العقلَ وحاورْ عالِماً = فهو يسقيكَ هُدى منبرِه واحذرِ الغربَ سيُعطي وردةً = إنما السمُّ على خنجرهِ واهجرِ الإلحادَ للربِّ الذي = يبعثُ الإنسانِ في مَحشرهِ كلما فكّرتَ في ربِّ السّما = كلما تقرَبُ من جوهرهِ وإذا جئتَ حُسيناً كربلا = تأخذُ الأفكارَ من مَنحرهِ الحسينُ الشهيدْ = بدماءِ الوريدْ ... يرسمُ المُنطلقْ إن أردتَ النجاة ْ = من صروف الحياةْ ... أنت في مفترقْ فسفينُ الحسين ْ = هو في النشأتين ْ ... منقذ من غرقْ وسفينُ الشمورْ = دفنته العُصورْ ... قد ذوى واحترقْ قالها الحسينُ = في الحجِّ وهو خاشعْ ربُنا الحكيمُ = قد فطرَ البدائعْ ربُنا العليمُ = قد أتقنَ الصنائعْ ربُنا الحليمُ = رائشُ كلِّ قانعْ ربُنا الكريمُ = جازيُ كلِّ صانعْ ربُنا العظيمُ = لا يحجبُ الطلائعْ ربُنا الرحيمُ = راحمُ كلِّ ضارعْ وهو المعينُ = في قسوةِ الفجائع *** ( الفقرة الخامسة ) صاحبَ العصرِ متى شمسُ الهدى = في سماءِ اللهِ يوماً تطلُعُ حجبتني عنك نفسي حسرةً = مثلما يحجِبُ وجهاً بُرقعُ وغيابُ العبدِ عن سيدِهِ = ذاك واللهِ غيابٌ مُوجِعُ فامسحِ القلبَ لكي تُبْرِأَهُ = فهو من كأسِ المنايا يجرعُ بأبي مِن غائبٍ لم يخلُ من = بُقعةٍ إلا إليها يرجِعُ أنت نورٌ وأنا في ظلمتي = أنظرُ البدرَ بليلٍ يسطَعُ جاءنا المُنتظرْ = فلقةً كالقمرْ ... جاء يُحييِ الصدورْ جاء حتى نتوبْ = من خطايا القلوبْ ... وعليها نثورْ فهو بابُ السماءْ = وارثُ الأنبياءْ ... وإمامٌ طهورْ ربَّنا ربَّنا = اْكْتُبْ لنا إننا ... جندُ عصرِ الظهورْ قَولُ كلِّ قائلْ = إن سارتِ القوافلْ سأكونُ دِرعاً = يصدُّ كلَّ باطلْ فأشِرْ بكفٍّ = سيمْثُلُ البواسلْ يا لثارِ طفلٍ = ونسوةٍ ثواكلْ يا لثارِ أمٍّ = تمشي على الهوازلْ يا لثارِ سِبطٍ = تقتلُهُ القبائلْ فمتى اللقاءُ = يا قائدَ الجحافلْ
Testing
2019
محرم 1441ه