البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مَلَامِحُ لا تَمُوتُ !
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيد أحمد العلوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
340
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
01/10/2023
وقـــت الإضــافــة
4:35 مساءً
مَلَامِحُ لا تَمُوتُ !
السيد أحمد العلوي
* عَن فرسِ الحُسينِ عَن خيمةِ زينبَ عَن كرْبَلاءَ هَذهِ الأُغنِيةُ الأخِيرَةُ :
صَلَّى على جَفنيْكَ موتٌ مُتعَبُ = و مَشى وَراءَ خُطاكَ ظِلٌّ أحْدَبُ و هُناكَ في الرَّملِ اسْتراحتْ بُردَةٌ = حَمراءُ ، بالحِقدِ القَدِيمِ تُثقَّبُ لَا شيءَ إلَّا صَدرُهُ بدَمِ المَشِيئ=ةِ فوقَ أعتابِ المَدَى يَتَصَبَّبُ عَنْ أيِّ ضَوءٍ تبحثونَ و لم يَزلْ = (قمَرُ الفراتِ) عَلى الحِجارةِ يُصْلبُ عَنْ خُطوَتينِ و طِفلتينِ و قِربتي=نِ فسَالَ من عينيْهِ مَاءٌ طَيِّبُ عَنْ خِنجرٍ يمضِي و لا يَمضي كأنْ=نَ المَوتَ بينَ الطعنتينِ مُذبْذَبُ كَمْ كان يَعجنُ بالترابِ جِراحَهُ = سيفٌ على الموتِ العَصِيِّ مُدرَّبُ هَا جئتَ بالطفلِ الرضيعِ يخُونُهُ = عَطشٌ طفوليٌّ و نهْرٌ مُذنِبُ و تشجَّرَتْ رِئةُ الزَّمَانِ بصَوتِهِ : = أبتاهُ وَ انْ .. ، فإذا الوَريدُ مُصَوَّبُ أبتاهُ و انقَطعتْ خُيوطُ الضَّوءِ لم= يشربْ دِماءَ الطفلِ إلا الغيهبُ نامتْ شموعُ المُتعبينَ على الترا=بِ و صَارت الأحْداقُ مِنها تشربُ و تطَيَّنتْ شالاتُهُنَّ ، جُيُوبهنْ=نَ ، وُجوهُهُنَّ ، الكلُّ يصرخُ : زينبُ ! ما جفَّفتكَ الرِّيحُ إلا كي تبلْ=لِلَ خيمةً فيها الصِّغارُ تُعذَّبُ علَّقْتَ حُلمَ الأنبياءِ على جبي=نِك كلُّهم في وجنتيكَ تعنَّبوا يا لا انكسارَ لضوئِهِ يا لا انطفا=ءَ لعينِهِ يا لا يصولُ فيتعَبُ إن يشتهِيكَ الرُّمحُ قلْ للرُّمحِ : إن=نَ اللهَ حينَ يَمُدُّكُمْ لا يلعَبُ ! افتحْ جِراحك للقُرُنْفُلِ إنَّهُ = رأسٌ برائحةِ السَّماءِ مُخضَّبُ حُزنٌ يدقُّ ، عصابةٌ مصلوبةٌ = فُوضى سُيوفٍ ، آخرونَ تغَيَّبوا في مَسرحٍ يكتظُّ بالموتى يُفتْ=تِشُ عن وريدِك خِنجرٌ مُتأهِّبُ تلكَ الجنائزُ تَستفيقُ على دما=ئِكَ و هي للغَيبِ البعيدِ تُسرَّبُ و على يَديكَ تحطُّ أسرابُ الحيا=ةِ كأنَّ خُنْصُرَكَ امتدادٌ أرحَبُ حتَّى إذا اخضَرَّتْ جِراحُك أنبتتْ = ورداً ، و ثمَّةَ عالمٌ مُعشوْشِبُ شفتاكَ ترتعشانِ لحْظةَ أوَّلُو=كَ و أنتَ سِرُّ الماءِ كيفَ تُكَذَّبُ ! مُلقىً تمرُّ عليكَ أجنِحَةُ الإِبَا=ءِ و مِن جراحِ الصَّدرِ يخرجُ مَوكِبُ
Testing
سيد أحمد العلوي
29/8/2017