البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - حزنُ الرملِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2013
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
167
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:25 مساءً
حزنُ الرملِ
سنة 2013
الشاعر / فاضل عباس رحمة | البحرين | البحر البسيط
لا لونَ للكونِ .. ثوبَ الوردِ قد خلعا=ما زالَ يلبسُ حزنَ الرملِ مذ فُجِعا مذ غادرتْهُ طيورُ الحبِّ ذاتَ دمٍ=لا زقزقاتٌ ولا همسٌ لهُ سُمِعا أجوسُ بينَ ديارِ الشكِ هل رحلوا ؟! =طفلٌ سؤالٌ صحا في مقلتي فَزِعا وراحَ يبحثُ في الأشياءِ عن حُلُمٍ=فعادَ يحملُ ذنبَ الماءِ والجزعا عن طفلةٍ، عن نهارٍ، عن مرمّلةٍ=عن مُقلةٍ جمرةٍ، عن دمعةٍ ودعا يقالُ: إنَّ قلوبَ الناسِ ما اتَّسَعَتْ =للحبِّ مُذْ مُلِئَتْ كاساتُها جشعا وإنَّ وردَ النوايا لم يكُنْ ألِقاً =بلْ كانَ كالشوكِ في أعمالِهم بشعا فجاءَ مِنْ آخرِ الأحلامِ مُدّرعٌ =بالأمنياتِ، بغيرِ الحبِّ ما ادّرعا هوَ الحسينُ .. أعارَ الأرضَ بسمتَهُ=وهْوَ الذي ابتكرَ البسماتِ واخترعا فمنذُ أنْ ظَمِئَتْ أحلامُ فتيتِهِ =قدْ علّمَ النهرَ أنْ يسعى لنا فسعى وعلّمَ الشمسَ مِنْ أسرارِ طلعتِهِ=معنى ضياءِ الهدى مُذْ رأسُهُ رُفِعا وجاءَ يسكبُ في أطفالِنا فرحًا=مذ ذاقَ أطفالُهُ الويلاتِ والهَلعا ولم تقعْ فوقَ أرضِ الطفِّ رايتُهُ=إلّا لأنْ يُمسكَ الإنسانَ أنْ يَقعا نعى ولملمَ أفراحًا وبعثَرَها= وكنتُ أحزنَ أهلِ الأرضِ حينَ نعى فحينَ كنتُ صغيراً، كنتُ أحملُهُ=في لعبتي، في سريري عاشقًا ولعا وكانَ نخلةَ شوقٍ في دمي غُرِسَتْ=رغمَ الرياحِ بقى طودًا وما انشلعا وكانَ ينظرُ في وجهي وأنظُرُهُ= حتّى تشكَّلَ في عينيَّ وانطبعا أحسُّهُ في دمي، في دمعِ والدتي= في كبرياءِ أبي، في الكلِّ مندفعا وحينَ يعصرُني همٌّ أراهُ معي= فكمْ كِلانا تقاسَمْنَا الهمومَ معا أتيتُ أسكبُ أوجاعي على ورقي=فلمْ أرَ الوزنَ للأوجاعِ مُتّسعا قصائدي مُهجتي إنْ جئتَ تقرأُهُ=بيتًا فبيتًا ترى مِنْ مُهجتي قِطعا لا شيءَ في الكأسِ، كانَتْ قهوتي وجعي=وكلُّ ما أحتسيهِ الحزنَ والوجعا
Testing