البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - يقظةُ الرؤيا
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2013
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
208
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:18 مساءً
يقظةُ الرؤيا
سنة 2013
الشاعر / حسين ملا علي صالح | البحرين | البحر الكامل
أنا في العراقِ أمامَ خيرِ الأضرحِ = عندَ الحسينِ وقبرُهُ في ملمحي فسكبْتُ دمعي بالضريحِ قصيدةً = أنا هكذا عيني تخطُّ قرائحي حتى تجلَّتْ كربلاءُ بقبرِهِ = ورأيتُ حقًّا ما جرى مِنْ مفدَحِ فإذا بيعقوبٍ ينوحُ ليوسفُ = في وسطِ جفني المبتلى بتقرُّحي لا ضيرَ لو سالَتْ حشايَ بمقلتي = في الحشرِ من هذي المدامعِ مُفلحي لن يجدي دمعي دونَ رفعي نحبةً = لا خيرَ في دمعي ونحبيَ يستحي فنحبْتُ حتّى فاقَ نحبي جهرةً = لكلابِ نهرِ الحوأبِ المتنابحِ خاطبْتُ روحي في رثاءِ السبطِ لو = شئْتِ احتضارَكِ فانزعي لا تكبحي طُوفي مَعَ الأملاكِ حولَ ضريحِهِ = قالَتْ: بعيدَكَ ليسَ لي من مَجْنَحِ سبحانَ مَنْ صاغَ الحسينَ وذبحَهُ = يا نفسُ خرّي للإلهِ وسبِّحي فلقدْ رأيتُهُ مبدعًا في صورةٍ = عجزَتْ تجسِّدُهُ العقولُ بمسرحِ في صدرِهِ السهمُ المثلَّثُ راكزٌ = ولهُ أنينٌ مفجعٌ بترنُّحِ حتّى هوى مِنْ فوقِ سرْجِ حصانِهِ = وبهِ مِنَ الطعناتِ ألفُ مُجرِّحِ لم تَقْوَ رجلُهُ بالترابِ لفحْصِهَا = فلَهُ حشًى بالماءِ لا لمْ تُنضَحِ ظامٍ ونزفُ الدمِّ هدَّ قوامَهُ = أعياهُ حرُّ وطيسِهِ المتلفِّحِ والرأسُ محزوزٌ بسيفِ ابنِ الخَنَا = للهِ مِنْ بدرٍ بخسفٍ المذبحِ قدْ حزَّ شمرٌ نحرَهُ بصقيلِهِ = والوجهُ في قبحٍ وفعلٍ أقبحِ نحوَ الخيامِ غدا بسرجٍ مائلٍ = يدنو لزينبَ خاجلاً ذو الأجْنُحِ فيهِ الدماءُ مِنَ الحسينِ علامةٌ = يشكو الظليمةَ للنِّسا بالأضبحِ مِنْ أمةٍ قتلَتْ عزيزَ نبِيِّها = تركوهُ عارٍ جسمُهُ لم يوشحِ أتَتِ الخيولُ لرضِّهِ فتحيَّرَتْ = بجراحِهِ إذ ما رأَتْ مِنْ مطرحِ سبحانَ ربي كيفَ صاغَ مصابَهُ = بأسًى، ولكنْ بانتصارٍ مُفرِحِ
Testing