شعراء أهل البيت عليهم السلام - أشرِقْ

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
168
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:55 مساءً

أَشْرِقْ فَدَتْكَ مَحَابِرُ الشُّعَرَاءِ=يَا مَنْ لَهُ خَضَعَتْ وَفِي اسْتِحْيَاءِ كُلُ ّالشُمُوْسِ إذَا تَلَألَأَ مُزْهِراً=فِيْ أرْضِ عِزٍ بَلْ وَكَرْبِ بَلَاءِ كُسِفَتْ وَحَقَّ لِمِثْلِهَا كَسْفاً إذَا=شَعَّتْ خُيُوْطٌ مِنْ نَقِيْعِ دِمَاءِ فَمِنَ الجَبِينِ جَرَتْ دِمَاءُ مُحَمَّدٍ=وَالصَّدْرُ سَالَ بِأَوَلِ الخُلَفَاءِ وَالقَلْبُ آهٍ كَيْفَ قُسِّمَ أثْلُثاً=وَبِهِ البَتُوْلُ تَرَبَّعَتْ بِبَهَاءِ وَلِمَنْ تَخَصَّرَ فِيْ الوَدَاعِ مُنَادِياً=مَنْ لِلْعَقِيْلَةِ إنْ سَرَتْ بِنِسَائِي؟ سَالَتْ مِنَ الخَصْرِ الدِمَاءُ فَأكْمَلَتْ=نَسْجَ العَبَا بِسَمَاحَةِ الكُرَمَاءِ فَتَزَاحَمَتْ زُمَرُ المَلَائِكِ تَرْتَجِيْ=مِنْ تُرْبَةٍ عُجِنَتْ بِدَمِّ شِفَاءِ تِرْيَاقَهَا، وأسَالَتِ الدَمْعَ الْهَتُوْنَ=هَوَتْ تُنَادِيْ رَبَّهَا بِرَجَاءِ تَحْتَ القِبَابِ وَذَا مَكَانُ إجَابَةٍ=يُعْطَى بِهِ الدَّاعُونَ كُلَّ دُعَاءِ وَكَيْفَ لَا؟! وَهُنَا الجُذُوْرُ لِتِسْعَةٍ=هُمْ أَشْرُعٌ لِسَفِيْنَةِ العُتَقَاءِ أشْرِقْ فَكَمْ نَحْتَاجُ نُوْرَكَ سَيِّدِي=غمرَ الوُجُوْدَ دَيَاجِي الظَّلْمَاءِ فَالعَدْلُ جُزِّرَ وَالصَلَاةُ ذَبِيْحَةٌ=وَالخُلْقُ عُرْيَانٌ عَلَى البَيْدَاءِ قَطَعُوا الحَمِيَّةَ وَالشَهَامَةَ عِنْدَهَا=سُبِيَ الحِجَابُ لِظَالِمٍ بِضُحَاءِ قِيَمٌ عَلَى عَالِيْ السِنَانِ تَلَألَأتْ=مِنْ حَوْلِهَا رَقَصُوا وَفِي اسْتِهْزَاءِ قَدْ عُطِّلَ الدِّيْنُ الذِّي مِنْ أجْلِهِ=أسْكَنْتَ نَفْسَكَ لَاهِجَ الرَّمْضَاءِ فَأْذَنْ لِنَجْلِكَ بِالبِرَازِ فَإنَّنَا=عَطْشَى أَغِثْنَا سَيِّدِي بِالمَاءِ أشْرِقْ بِنُوْرٍ مَهْدَوِيٍّ كُلُّنَا=جُنْدٌ سَنُرْدِي جَحْفَلَ الأعْدَاءِ وَنُعِيْدُ زَيْنَبَ لِلْدِّيَارِ عَزِيْزَةً=وَقُلُوْبُنَا خِدْرٌ وَخَيْرُ وِطَاءِ صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ كَمْ أفْجَعْتَنَا=يَا وِتْرُ تَدْعُو فِيْ العَرَا بِنِدَاءِ تَبْكِي لَهُ صُمُّ الصُخُوْرِ وَجِيْعَةٌ=فَبِمَا تُجِيْبُ حَنَاجِرَ العُرَفَاءِ؟ لَبَّاكَ سَمْعِي وَالفُؤَادُ وَمُقْلَتِي=وَجَوَارِحِي وَجَوَانِحِي وَبُكَائِي فَارْزُقْ مُحِبَّكَ فِي الحَيَاةِ زِيَارَةً=لِتَرُدَّهَا فِي الحُفْرَةٍ الظَّلْمَاءِ وَشَفَاعَةً عِنْدَ الحِسَابِ فَإنَّنِي=مُشْتَاقَةٌ سَكِّنْ حَنِيْنَ مَسَائِي صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ صُبْحًا وَالمَسَا=مَا نَاحَ فُطْرُسَ فَي عَزَا الزَهْرَاءِ
Testing