شعراء أهل البيت عليهم السلام - ذلكَ الحسينُ لا ريبَ فيهِ

عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
166
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:43 مساءً

رفَّ الخلودُ على رُبَى أفيائهِ=فاخضرَّ وجهُ الكونِ مِنْ آلائهِ وربَتْ هِضابٌ من خُطاهُ وأمطرَتْ=سُحبُ الجمالِ على صدى استسقائهِ فبهِ استفاقَ النهرُ مِنْ غفواتِهِ=وتفتّقَ النسرينُ مِنْ إيحائهِ ولهُ استمالَ النخلُ يستبقُ الخُطى=كي ينتشي شرفاً بشوقِ لقائهِ مِنْ عنفوانِ الماءِ يرتشفُ الوَفَا=ليعلِّمَ الثوارَ سرَّ إبائهِ قسماً رأيتُ الماءَ يلهثُ مرةً=وإذا ( الحسينُ ) يرشُّهُ بدلائهِ كذبًا نقولُ عَنِ ( الحسينِ ) بأنَّهُ=استجدى ( الفراتَ ) يريدُ باردَ مائهِ وهو الذي ابتكرَ الإباءَ بشأوِهِ=كرارُ قد صفعَ الطغاةَ بِ ( لا ) ئِه تأبى المروءةُ وهْوَ سرُّ وجودِها=أن يستلذَّ وظامئٌ بخبائهِ ولأنه ارتضعَ الشهامةَ والإبا =من ( حيدرٍ) طوراً ومن ( زهرائهِ ) يأبى الإباءُ لهُ وتأبى نفسُهُ=ذُلَّ الهوانِ وذاكَ سرُّ بقائهِ الصبرُ ... هذا الصبرُ لم يكُ صابرًا=حتى تجرَّعَ مِنْ يقينِ إنائهِ كونٌ من الرحماتِ يملأُ قلبَهُ=وطقوسُ عشقٍ مِنْ عبيرِ دعائهِ أفهلْ رأيْتَ محاربًا يبكي على ....=قومٍ أتَوا يسعونَ نحوَ فنائهِ أفهلْ رأيْتَ محاصرًا فقد القِوى=يدنو بوردتِهِ إلى أعدائهِ أفهل رأيْتَ مجاهدًا وسطَ الوغى=ظمآنَ يَسقي قاتليهِ بمائهِ ( حاءٌ ) بكفِّ الغيبِ تلثمُ ( سينَهُ )=و ( النونُ ) نرجسةٌ ترفُّ ب ( يائهِ ) ( إسمٌ ) تهجَّاهُ الكمالُ وصاغَهُ=( الرحمنُ ) من رحمِ السّما بسنائهِ فبهِ نزلزلُ كلَّ عرشٍ ظالمٍ=ونصُكُّ سمعَ الكونِ من خُيلائهِ فعلى صدى ( لبيكَ ) نفترعُ المدى=ونُعيدُ قرصَ الشمسِ مِنْ عليائهِ ها أنت تُشرقُ كلَّ عامٍ كالسّنا=أُفُقًا يغارُ البرقُ مِنْ أضوائهِ بك يا ( حسينُ ) نصوغُ ألفَ حكايةٍ=للنصرِ يكتبُها الهوى بسمائهِ مِنْ ( أحمدٍ ) نأتيكَ عِشقَ حمامةٍ=( غزلَتْ هواها حولَ غارِ حِرائهِ ) مِنْ بسملاتِ العشقِ نبتدئُ الهوى=مِنْ وحي ( حيدرةٍ ) ونقطةِ ( بائهِ ) مِنْ نورِ ( فاطمةٍ ) نعيشُكَ ..... آيةً=( جبريلُ ) أنزل طُهرَها ب ( كسائهِ ) نهواكَ ( قرآناً ) نذوبُ بآيِهِ=الحبُّ مِنْ أسمى عظيمِ جَلائهِ ننساكَ ..... ؟ لا ننسى وحقِّكَ فِكرةً=( اللهُ ) عتَّقَهَا بكَرْمِ بهائهِ
Testing