شعراء أهل البيت عليهم السلام - إكسيرُ الخلودِ

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
207
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:32 مساءً

خَالِدٌ أَنْتَ وَالَّليَالِي نُزُولُ = وَحَرِيٌّ بِكَ الْبَقَاءُ الطَّوِيلُ لا بيَاضٌ بَقِي فَيَعْتَنِقُ الْحَرْفَ= وَلا قَائِلٌ وَلا مَقْؤُولُ غَايَةُ الشِّعْرِ فِي الرُّمُوزِ مَدِيحٌ = وَكَذَا غَايَةُ الثَّنَاءِ الْقُبُولُ فَالْقَوَافِي مَلآى يُسَاعِدُهَا الْبَحْرُ = كَمَا أَسْعَفَ الْبُحُورَ الطَّوِيلُ وَهْيَ كَالطَّيْفِ أَلَّفَتْ لَهُ شَمْسٌ = وَسْطَ دَجْنٍ تُضِيءُ مِنْهُ ذُيُولُ إِنَّمَا الْمَدْحُ لاِبْنِ فَاطِمَ مَخْبُوءٌ = وِلِلسِّبْطِ تُسْتَجَمُّ الْعُقُولُ مُسْتَجَاشٍ بَيْنَ الضُّلُوعِ اسْتَحَالَتْ = نَفَثَاتٍ بِهَا الْفُؤَادُ عَلِيلُ رُبَّمَا وَافَقَ الرِّثَاءُ قَرِيضاً = وَإِذَا خِدْنُهُ بِهِ مَشْغُولُ غَيْرَ أَنَّ الْحُرُوفَ مَحْضُ اقْتِدَاحٍ = وَسْطَ لَيْلٍ كَأَنَّهَا قِنْدِيلُ ذَاكَ أَنَّ القَلْبَ الْمُعَزَّى إِمَامٌ = لَهُ كُلُّ الْخَيْرَاتِ طُرًّا تَؤُولُ سَيِّدٌ إِنْ نَوَى أَتَتْهُ الْمَنَايَا = صَاغِرَاتٍ أَنَّى إِلَيْهِ تَطُولُ وَإِذَا بِاسْمِهِ يُنَاجِي دُعَاءٌ = تَسْتَجِيبُ السَّمَاءُ وَهْيَ سُيُولُ وَقَفَ الدَّهُرُ خَاشِعاً حِينَ صَلَّى= وَشآبِبيبُ أَسْهُمٍ تَرْتِيلُ لَمْ يَزَلْ قَامَةً تَجَلَّتْ صُمُوداً = إِنْ يَقُولُ الْمَلا نَعَمْ ، لا تَقُولُ كَسَرَتْ مَوْجَ عَاصِفٍ مِنْ نِفَاقٍ = بَتَرَتْ عَاتِي بَتْرُهُ مُسْتَحِيلُ وَإِذَا بِالصَّدَى تَرَدَّدَ حَيًّا = لَطْمَةٌ ، مَجْلِسٌ ، دَمٌ ، زِنْجِيلُ وَنِدَا هَيْهَاتَ يَخْتَرِقُ الدَّهْرَ = وَعَلَى رَأْسِهِ كَمَا الإِكْلِيلُ وَبِمَرِّ الْقُرُونِ يَبْقَى حُسَيْنٌ = مِنْهُ تَزْكُو النُّفُوسُ، يُلْهَمُ جِيلُ فَسَلامٌ يَا مَنْ تَوَرَّدَ فَجْراً = وَلِنَسْلِ التُّقَاةِ فَهْوَ سَلِيلُ
Testing