البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أقرباءُ العطشِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2013
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
38
عدد المشاهدات
186
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:31 مساءً
أقرباءُ العطشِ
سنة 2013
الشاعرة / أمل عبد الله علي الفرج | القطيف | البحر الطويل
فقطْ سوفَ أستَلُّ النّدى من جفافِهِ=لتخضرّني الصحراءُ وقتَ انتصافِهِ وأبني لقاموسِ البِحارِ يقينَها=إذا أنكرَ البحَّارُ معنى ضِفافِهِ وأروي سُدُولاً خلفَ شهقةِ والهٍ=مُحرَّمُها أعطى الشّجى منْ شِغافِهِ فيا حزنُ راقبْ راحتَيْكَ فرُبَّما=تنزَّلَ جبريلٌ بدمعِ مَنافِهِ يُشاطئُ منهُ النزفَ يا لاذعَ الخُطى=كصفحةِ إنسانٍ بقَتْ في غِلافِهِ ودمعُ نبيٍّ خاشعٍ في جبالِهِ=يُزمِّلُها مِنْ باكياتِ مطافِهِ فلُذْتُ بصحوِ العينِ أبكي وأدَّلي=سحابةَ حُزنٍ من أليمِ زعافِهِ فإنْ نجَّمَتْني الريحُ يا حُزنُ إنّني=بريقٌ مُعنَّى في طريقِ اشتفافِهِ فإنّي رِوائيُّ الفجيعةِ كلّما=تهرَّقَ بي مالَ الدُجى مِنْ مصافِهِ وكلّي سؤالٌ .. والقرابينُ ثيمةٌ=ومِنْ قلقٍ، مثلَ احتضاري، مُشافِهِ أَ ذاكَ الذي أضفى حياةً كغيمةٍ=بمستقبلِ الطوفانِ حينَ ارتجافِهِ؟ أَ ذاكَ الذي صلَّى على أزلِ الدِّما=يتيماً .. فكانَ اللهُ سرَّ هتافِهِ؟ أَ ذاكَ أَ ذاكَ المُستفيضُ نبوءةً=ومِن ملكوتِ النزفِ سَيْبُ عِطافِهِ؟ يَرشُّ شبابيكَ السَّماءِ بجُرْحِهِ=نخيلاً عتيقاً من جبينِ ارتعافِهِ ويُولِجُها الغيبَ الذي في دموعِهِ=إذا ما تجارَتْ زينبٌ في سُلافِهِ أشعَّتُها البيضاءُ تنجبُ ذكرَهُ=ومعطفُها الباقي حقولُ عفافِهِ وبالوردِ من كفَّي بتولٍ تطايرَتْ=مساحاتُها من غُسلِهِ وطوافِهِ فما أخطأَ الفجرُ الذي في عيونِها=فقد دلَّلَ المِنديلَ حالَ اختطافِهِ وطالَ نباتُ الصبرِ في عتمةِ المدى=فأعطى شحوبَ القلبِ لونَ قِطافِهِ وفيها يُناجي العُمرُ طفَّاً مُمزّقًاً=أَ خيماتُها غابتْ ببهوِ احترافِهِ؟ ومِنْ عطشٍ باتَ الضِّياءُ مُلمْلِمًا=بموجاتهِ الحَمْراء بعضَ انحرافِهِ أجلْ إنَّ هاتيكَ المُلوحةُ ترتدي=فراتاً خجولاً من مَتِيهِ اعترافهِ فيا نهرُ زرِّرْ بالحَياءِ رموشَكَ ال=بطيئةَ عُمرًا بالشّجى واقترافِهِ ففيكَ حُسينٌ والظَّما في جفونِهِ=بُحيرةُ معراجٍ بفيضِ رهافِهِ ويبتاعُ منكَ الحُزنُ طعمَ لهيبِهِ=ليتّقدَ التِنحابُ منذُ اكتشافِهِ لهُ أقرباءٌ منهُ سبعونَ غربةً=قصائدُهم لم تكتفِ مِنْ زفافِهِ وللخُلدِ مدعوُّونَ عَطشى عيونُهُمْ=للغزِ مساءِ اللهِ حَدَّ انكشافِهِ تفاصيلُهُمْ في سورةِ الجرحِ تختفي=كألفِ وَصِيٍّ عاكفٍ في اغترافهِ لقد غمغمَ الطفُّ المَسيلُ رؤاهمُ=فهاموا وهاموا في لذيذ ارتشافِهِ إذا احتدمَتْ فيهم سُرى العشقِ أشعلوا=حناجرَهُم زيتاً بليلِ شِفافهِ ولو كانتِ الأرواحُ أغلى كنوزِهِم=لأفنوا هواها في سبيلِ اشتغافِهِ تدوفُ رؤاهم للحُسينِ منابعٌ=وترعشُ آجالٌ مضَتْ لانعطافِهِ فنِعْمَتْ سراياهم إلى الموتِ إنَّهُمْ=نثارُ شموسِ اللهِ .. خُبزُ كفافِهِ ففي كلَِّ كفٍّ من دمِ الحُبِّ خاطرٌ=ستستغرقُ الأرواحُ طقسَ اعتكافِهِ وساريةٌ أخرى تُفصِّلُ وحيَها=شجيرةَ ضوءٍ تهتدي لاقتطافِهِ أخيرًا لقدْ بانَتْ مواويلُ صوتِهِمْ=بغربتهِم حَزَّ المُدى باصطفافِهِ فكانوا كنِسرِينِ الدُّهورِ أرومةً=بسُورتِهِمْ تختالُ سورةُ قافِهِ لقدْ فصَّلوا موتاً بحَجمِ بقائِهِ=بمتَّسَعٍ مِنْ نهرِهِ وجفافِهِ
Testing