شعراء أهل البيت عليهم السلام - العشقُ الحسينيُّ

عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
164
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:28 مساءً

إنهُ العشقُ الحسينيّ = بينَ أعماقيَ هادر جئتُ أتلوهُ بشوقٍ = قد بدا بينَ المحاجر عازفًا آهاتِ صبٍّ = بالهوى ما زالَ حائر هامَ في الحبِّ وأضحى = مِنْ جمارِ الحبِّ زاهر أيُّها القلبُ أتدري = عن هوى سبطِ الأطاهر؟ شعَّ في الدنيا كشمسٍ = أشرقَتْ فوقَ المنابر وهْوَ في الحشرِ نجاةٌ = من لظى النيرانِ زاجر كيفَ لا أهوى حسيناً = باسمِهِ تشدو الحناجر؟ في الهوى جن جنوني = صرت بالحب أجاهر لم أبالِ بالمنونِ = لا ولم أخْشَ المخاطر فهواهُ لي يقينٌ = قد تجلّى في الشعائر حُبُّهُ الفوزُ العظيمُ = والذي عاداهُ خاسر يا حسينٌ هاكَ دمعي = من جراحِ الروحِ ثائر يُرْسِلُ الحُزْنَ بشجوٍ = قد بدا بينَ الزوافر ويبثُّ الوجدَ آهاً = لم تزلْ تُحيِي الضمائر لستُ أنساكَ غريباً = دعوةَ الحقِ تُناصر لستُ أنساكَ وحيداً = مفرداً بينَ العساكر رابطَ الجأشِ تُنادي: = هل لنا عونٌ وناصر؟ أم ترى أنساكَ آهٍ = ظامئَ الوجدِ وعافر؟ واللعينُ الشمرُ ويلي = نحرَكَ القدسيَّ ناحر لستُ أنسى الأعوجياتِ = وصولاتِ الحوافر فوقَ ذاكَ الصدرِ تعدو = يا لقلبٍ ظلَّ صابر يا حسينٌ في فؤادي = حرقةٌ تُدمي النواظر ألهبَتْ منّي الحنايا = أجّجَتْ حزنَ السرائر ذلكَ الحبُّ الحسينيّ = في مواساةِ الأطاهر صاغَهُ القلبُ المُعَنَّى = للذي بالطفِّ عافر ومضى يتلو ويتلو = شجناً فاقَ الظواهر فالسلامُ اليومَ عهدٌ =صادقٌ سيفٌ وناصر للذي مِنْ كربلاهُ =ترتوي كلُّ البصائر
Testing