شعراء أهل البيت عليهم السلام - مَرْفَأُ الشَّوْقُ

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
156
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:19 مساءً

رنّمْتُ نَظمي في هواكَ مُعَذَّبُ = وَرَسَت قوافي شعريَ المُتَلَهِّبُ وأرى جَمالُ الله فيكَ تَجَلّيَاً = في كُلِّ ذِكْرٍ منكَ، لا أتَعَجَّبُ أرى فيكَ أسرارَ الإلهِ تكلَّمَتْ = صِدقاً مُبينا للضَّلالِ تُكَذِّبُ سَفَرٌ تَقَدَّسَ دَربُهُ إذ أرجُلٌ = تمشي إلى روحِ الكَمَالِ وتَدْأَبُ عَطَشٌ تُفَدِّينا وأنت مُتَرَّبٌ = كي نَرتَوي بالعزِّ حينَ نُعَذّبُ ما كانَ للسَّهمِ المُثَلَّثِ غايةٌ = إلا اخْتِرَاقَ القلبِ مِنْكَ يُصَوِّبُ لكنَّ أحْرُفَكَ العظيمةَ أصبَحَتْ = سَهماً ليَنْفَذَ في القلوبِ فَتَطْرَبُ آياتُ قدسِكَ قد تَجَلَّى نورُها = في عالمِ المَلَكوتِ، نَجْمٌ ثَاقِبُ لِمْ لا أُجَنُّ كمثلِ عابسَ والأُولى = ذابوا بِكُلِّ وجودِهِم وتَقّرَّبوا خُذْني تُرَاباً تحتَ أرجُلِ زائرٍ = يمضي بخطْوٍ نحوَكُْم مُتَأدِّبُ خُذْني دُموعاً كي أبلَّ مَوَاطِناً = فيها دُمُوعُ اليُتْمِ سَالتْ تَنْدِبُ يا سَائِلي عَنْ غايةٍ في حُبِّهِ =وفِدَاءُ أعمارٍ لهُ، هو أَغْرِبُ هي سُنَّةُ التَّاريخِ فينا أُوْدِعَتْ = حُبُّ الحُسينِ، فَحُبُّهُ لا يُسْلَبُ
Testing