البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نبضٌ للكَفنِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2013
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
166
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:12 مساءً
نبضٌ للكَفنِ
سنة 2013
الشاعرة / صفية عبدالله آل عمير | الدمام | قصيدة نثر
بَسملتُ بِاسمِكَ جاشَ صوتُ أنين:
أينَكَ والحسينُ حنين؟
ما تَملَّكتُ دُموعي نَازلة، فِطرتي حُبُّ الحسينِ هو الوطن
ازدَدْتُ عَشقاً حَائماً، مُنذ تَلَوْتُ قَبساً مِنْهُ ثمّ ولدِهِ والحسن
أيمكنُ للنورِ أن يُصَدَّ؟ والله يَأبى إلا كمالَهِ بَعدَ الأمين
ربي، أَتلكَ مِنْ خَلقِك؟
كلا ما كانَ بَشراً مَنْ اِعْتدى على النّورِ وَطَعن
كلا و ربّي ما صَدرَ مِنْهم إلا شَناعَةٌ لا يَقتَرِفُها أنسٌ وجِنّ.
بَكتْكَ عِيونُ الصَخرِ، وَ ضَجَّ كُلُّ مَنْ في الكَونِ فاسْوَدَّ
مَا عَرَفُوكَ سَيدّي وَضَاعُوا "صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ"
حَينَ أَحرمَ الحاجُّ يُلبي، جَئتَ ربّي وَذَهبْتَ بلا ذَنبٍ وَظَن
صَوتُ نِسَائِكَ يَطنُّ في مَسْمَعي، وَصُراخُ أَطفالِكَ يَكْويني
وَاليَتامَى بُعثرِتْ هُنا وَهُناك، تُنادِيكَ أَبَتاهُ يا حسين
جَدّاهُ يا رسولِ اللهِ، يا زينباهُ، قُمْ لِسِبْطِكَ طَرِيْحاً بِوادي كَربلاء
مَا تَوانى عَنْ أَمرِ رَبِّهِ مَلكُ المَوتِ عَدا وقتِ قَبضِ رُوحِكَ فَسكن
حار "وَالمَلَكُ صَفاً" في السمواتِ نَكستْ ما رأتْ مَشهداً كَهذا في الزَمن
أَوحَى رَبُكَ أنْ "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي" وَاسْكُني الجَنَّةَ
عَجَباً لِشَخْصِكَ يا شَهيدُ وَكَيْفَمَّا يَتَلوَّى قَلباً فِيهِ مَدُّكَ سَرمد!
أَلا يَكونُ الخُلودُ وُقوفاً بِذِكْرِكَ وَقدْ عشتَ فِينَا لِلأَبَد؟
أنْتَ مَنْ قَدَّمتَ لِحَياتِكَ سَيّدي يا ليتني كُنتُ مَعَكَ
مَولايَ اسْقِني شَيْئاً مِنْ رَويَّك،َ أَنَا المُتَعطِّشُ لِهذهِ النِعم
أَينَنِي مِنْكَ؟ صَدقَ قَائِلُها،
قفْ!
الحُسينُ نَبضٌ لِمَا بَعدَ الكَفن
صَرختُ بِاسمِ الحبِّ "وَالْفَجْرِ" يَتَّمتَنِي بلْ مَلَأتَنِي،
قمْ يا بنَ الحسن
Testing