شعراء أهل البيت عليهم السلام - بِيَ العَزَا عَزَّ وَ جَلَّ الْوَجَلُ

عــــدد الأبـيـات
207
عدد المشاهدات
222
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:21 مساءً

بِيَ العَزَا عَزَّ وَ جَلَّ الْوَجَلُ=وَ بَاحَ مَدْمَعٖي بِمَا اَحْتَمِلُ وَ كُلُّ صَبْرِ مُغْرِمٍ مُحْتَرِقٌ=جَدَّ بِهٖ غَرامُهُ مُنتَقِلُ وَ حَيْثُ اَنَّ هٰذِهٖ سُنَّتُنَا=مُقٖيمةً وَ لَيْسَ فٖيهَا خَلَلُ اَذَعْتُ مٰا كَتَمْتُهُ مِنَ الجَوَي=وَ لَمْ‌اَخَفْ عَوَاذِلٖي اِذْ عَذَلُوا اِذَا عَلِمْتُ اَنَّنٖي مُفتَتَنٌ=اَصَمُّ لٰااَسْمَعُ فٖيمَا جَهِلُوا وَ اَصْلُ ذٰاكَ اَنَّهُ ذَكَّرَنٖي=اَحِبَّتٖي سَاجِعَةٌ فوقَ عَلُو لَمْ‌تَرَ اِلْفاً فَشَدَتْ سَاجِعَةً=بِوَكْرِهَا وَ لَنْ‌تَرَي عَنْهُ سُلُوّ تَسْجَعُ وَهْناً تَرَكَتْ هُجُوعَهَا=لِأِلْفِهَا وَ وَصْلُهُ مُتَّصِلُ فَقمتُ اِذْ سَمِعْتُهَا مُنْتَحِباً=لِفَقْدِ مَنْ هَوِيْتُهُمْ اِذْ رَحَلُوا اِذَا سَمِعْتُ نَوْحَها نُحْتُ اَسيً=وَ نَارُهُمْ بِمُهْجَتٖي تَشْتَعِلُ وَ اِنْ تَكُنْ عُيُونُهَا جَامِدَةً=فَمَدْمَعٖي مُنْهَمِرٌ مُنْهَمِلُ ذَكَرْتُ مَنْ هَوِيتُهُ وَاصَلَنٖي=لَيٰالِياً وَ مَا اعْتَرَاهُ المَلَلُ يُرْشِفُنٖي مِنَ اللُّ‍ِمٰا سَئْبَبَةً=كَاَنَّهَا لَدَي الشِّفَاءِ العَسَلُ لَقَدْ صَحَوْتُ صَحْوَةً لَمْ‌اَرَهَا=وَ اِنَّنٖي بِصَحْوَتٖي لَلثَّمِلُ فَمُذْ سَكِرْتُ بِٱللُّ‍ِمَا اَسْمَعَنٖي=وُرْقَ حِميً وَ لَحْنَهَا يَنْتَحِلُ اَشَارَ اَنّٖي بِالهَوَي رِقُّهُمُ=بِاَنَّنٖي لِأمرِهٖ اَمْتَثِلُ فَقَلْتُ كَمْ اِقَامَتٖي بَعْدَكُمُ=فَقَالَ بَعْضُ جُودِهٖ بي تَصِلُ فَهَلْ رَضِيتَ مَا جَرَي قُلْتُ اَجَلْ=وَ اِنْ قُبَيْلَ ذَاك جَاۤءَ الْاَجَلُ فَزَادَ فٖي تَرَشُّفٖي رٖيقَتَهُ=فَزَالَ مِنْ لِمَاهُ عَنِّي الْعِلَلُ ثُمَّ اَمَرَّ فَوْقَ صَدْرٖي يَدَهُ=فَنَالَ قَلْبٖي بَرْدُهَا وَ الْبَلَلُ فَقُلْتُ صِلْ فَاِنَّنٖي مُنْتَظِرٌ=فَقَالَ اِنَّ وَصْلَنَا مُبْتَذَلُ فَقُلْتُ قُلْ لٖي سِمَةً اَدْعُكُمُ=فَقَالَ لٖي فٖي خَلَلِ الْيَأْسِ عُلُوّ فَيَا لِتِلْكَ لَيْلَةً قَدْ جَمَعَتْ=لَنَا عُلاً يَسْفُلُ عَنْهُ زُحَلُ فَمَااَرَدْتُ حَاجَةً مَاقُضِيَتْ=وَ كُلَّ مَا طَلَبْتُ مِنْهُمْ فَعَلُوا فَرَاحَ عَنِّي وَ الحَبٖيبَيْنِ مَعاً=وَ قُمْتُ وَهْناً فَزِعاً اَبْتَهِلُ فَلَيْتَنٖي سَأَلْتُهُمْ صِحْبَتَهُمْ=وَ حَقِّهِمْ لَوْ سُئِلُوا مَابَخِلُوا كَأَنَّمَا اللِّسَانُ اَنْ اَسْأَلَهُمْ=اَوْ عَقَلُوهُ حِكْمَةً مُنْعَقِلُ وَ اَوْقَعوا فٖي خَلَدٖي قُرْبَهُمُ=وَ حَيْثُ‌مَا اَشَأْ وِصَالاً يَصِلُوا وَ لَمْ‌اَزَلْ مُرْتَقِباً زَوْرَتَهُمْ=وَ هَجْرُهُم حَيْثُ كَسَانِي الزَّلَلُ فَزَارَنٖي اَحِبَّتٖي حٖينَ عَفَوْا=وَ جُنْحُ لَيْلِ هَجْرِهِمْ مُنْسَدِلُ وَ خَاطِرٖي لِوَصْلِهِمْ مُرْتَقِبٌ=وَ بِالْعَنَا بِهَجْرِهِمْ مُنْفَعِلُ فَاَشْرَقَتْ لَيْلَتُنَا مُسفِرَةً=بِنُورِهٖ فَزَالَ عَنِّي الكَسَلُ فَظَنَّ فٖي حَشَاشَتٖي نَارَ جَويً=مِنَ النَّوَي وَ اَنَّنٖي مُنْخَزِلُ فَصَبَّ لٖي مُشَعْشَعاً مِنْ فَمِهٖ=اَرْشِفُهُ وَ خَاطِرٖي مُنْجَذِلُ وَ لَمْ‌اَجِدْ مِنْ مَرَضٍ فٖي خَلَدِي=وَ لَم‌يَضُرَّ فٖي شِفَاهُ ٱلْهَلَلُ وَ سَارَ مَا قَضَيْتُ مِنْهُمْ وَطَرٖي=وَ قَوَّضُوا بِظَعْنِهِمْ وَ ارْتَحَلُوا فَهَلْ تَطٖيبُ نَفْسُ مَنْ فَارَقَهُمْ=بَعْدَهُمُ اِذْ قَطَعُوا مَا وَصَلُوا فَقُلْ لَها اِنْ سَجَعَتْ تُسْعِفُنٖي=وَ لٰاتَكُنْ بِاِلْفِهَا تَشْتَغِلُ وَ قُلْ لِمَنْ بَكَي اللِّوَي وَ مَا حَوَي=وَ مَنْ سَمَا اِلَي الحِمَي مَا عَقَلُوا وَ قُلْ لِمَنْ بَكَي الغَضَي حَسْبُكُمُ=اَما بِهِمْ عَنِ الغَضَي بٖي شُغُلُ بِيَ اللِّوَي بِيَ الحِمَي مَنْ بِهِمَا=وَ مُهْجَتٖي عَلَي الْغَضَي تَشْتَمِلُ لِيَبْكِ لٖي ذُو وَطَرٍ فَارَقَهُ=فَاِنَّهُمْ اِذَا بَكَوْا لٖي عَمِلُوا فَمٰا لِذٖي هويً مُحِبٍّ عُذُرٌ=وَ ذُو الهَوَي الْعُذْرِيِّ لٰايَنْعَذِلُ وَ لَيْسَ لٖي وَسٖيلَةٌ غَيْرُهُمُ=لِوَصْلِهِمْ بِهِمْ اِلَيْهِمْ اَصِلُ رَبِّ اَعِدْ بِحَيْدَرٍ رَجْعَتَهُمْ=فَاِنَّنٖي عَلَي الرَّجَا مُتَّكِلُ بِمَنْ وَفَي لِلطُّهْرِ جَهْراً وَ بِهٖ=اُيِّدَ سِرّاً بِحِمَاهُ الرُّسُلُ وَ الٰايَةُ الكُبْرَي الَّتٖي قَدْ ظَهَرَتْ=لِآلِ فِرْعَوْنَ لِئَلَّايَصِلُوا وَ مَنْ يَقُولُ اِنَّهُ قَدْ فُتِحَتْ=لٖي بِعَطَاءِ اللّٰهِ جَلَّ السُّبُلُ عَلِمْتُ مَا فٖي مَلَكُوتٍ وَ لِمَا=فِي الجَبَرُوتِ كُلَّ مَا يُحْتَمَلُ عَلِمْتُهَا مِنْ سَبَبٍ اَوْ نَسَبٍ=كَانَ مَضَي وَ كَانَ اَوْ سَيُقْبِلُ كَمَا رُوِي عَنِ الرِّضَا اَنَّ فَتيً=اَتَي مِنَ الْيَهُودِ وَ هُوَ يَرْفِلُ فَقَالَ لِلْاَوَّلِ اِنَّ وَالِدٖي=خَلَّفَ اَمْوَالاً وَ اَخْفَي الرَّجُلُ مَكَانَهَا فَدُلَّنٖي اُعْطِكَ مِنْهَا=ثُلُثاً وَ الْمُسْلِمٖينَ اَنْحَلُ مِنْهَا جَمٖيعاً ثُلُثاً و اِنَّنٖي=بِدٖينِكُمْ اِذَا دَلَلْتَ اَدْخُلُ قَالَ لَهُ لٰايَعْلَمُ الْغَيْبَ سِوَي=اِلٰهِنَا فَاَنْتَ لَسْتَ تَعْقِلُ فَجَاۤءَ لِلثَّانٖي فَقَالَ قَوْلَهُ=تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ فَانْخَزَلُوا ثُمَّ اُتٖي بِهٖ اِلَي حَيْدَرَةٍ=وَ اِنَّهُ لَلسَّبَبُ المُتَّصِلُ قَالَ ائْتِ بَرْهُوتَ وَ كُنْ فٖيهِ اِلَي=غُرُوبِها تَجِدْ غُرٰابَيْنِ بُلُو وَ ادْعُ اَبٰاكَ بِاسْمِهِ وَ قُلْ لَهُ=اَرْسَلَنٖي خَيْرُ الاَنَامِ اَسْئَلُ عَنِ ٱلكُنُوزِ ثُمَّ سَارَ مُسْرِعاً=لِحَضْرَموتٍ فَرَءاهُ يَحْجِلُ فَقَالَ لِمْ اَتَيْتَنٖي اِلَي هُنَا=وَ ذَا بِهٖ نَارُ لَظَي تَشْتَعِلُ قَالَ الْكُنُوزُ قَالَ فٖي كَذَا وَ فٖي=كَذَا وَ لَاتَبْقَ عَلَي مَا غَفَلُوا اَلَا ٱتَّبِعْ دٖينَ النَّبِيِّ اَحْمَدٍ=وَ كُنْ لاَمْرِ صِهْرِهٖ تَمْتَثِلُ فَاِنَّهَا صَرٖيحَةٌ بِاَنَّهُ=يَعْلَمُ مٰا اِلَيْهِ آلَ الْاُوَلُ وَ مَا يَؤُلُ آخِرٌ لِأَنَّهُمْ=اِلَيْهِ مِنْهُ اِنْ عَلَوْا اَوْ سَفُلُوا وَ كَمْ وَ كَمْ وَ كَمْ لَهُ مَنْقَبَةٌ=خَارِقَةٌ ضَلَّ بِهَا مَنْ جَهِلُوا وَ كَمْ لَهُ مُعْجِزَةٌ وَ كَمْ لَهُ=وَاقِعَةٌ بِحَلِّ مَا يَشْتَكِلُ وَ فَاطِمٌ‌ٍ قَدْ ظَهَرَتْ آيٰاتُهَا=فَفٖي حَشَا خَدٖيجَةٍ تُهَلِّلُ وَ اَشْرَقَتْ بِنُورِهَا الْاَرْضُ مَعاً=اِذْ وُضِعَتْ فَفَاحَ مِنْهَا المَنْدَلُ و ارتفع الجُدْرانُ لَمَّا عَزَمَتْ=تَدْعُو وَ دُلِّيَ العَذَابُ القُبُلُ وَ الْحَسَنُ الزَّكِيُّ في الجودِ لَهُ=يَدٌ لَهَا الْبَحْرُ الْخَضَمُّ يَخْجَلُ وَ قَدْ رُوِي لِسَيِّدِي مَنْقَبَةٌ=فَضٖيلَةٌ وَ اِنَّهُ لَاَفْضَلُ اِذْ مَلِكُ الرُّومِ لَهُ مُسَاۤئِلٌ=مَسَاۤئِلاً يُفْقَدُ فٖيهَا الحِوَلُ عَنْ صُوَرٍ لِلْاَنْبِيَاۤءِ قٰالَ مَا=تَكُونُ هٰذِهٖ وَ مَنْ ذِي الْمُثُلُ وَ اَيْنَ اَرْوَاحُ الْوَرَي ذَاهِبَةٌ=اِذَا فَنَتْ جُسُومُهُمْ وَ انْتَقَلُوا وَ اَيْنَ اَرْزَاقُهُمُ كَاۤئِنَةٌ=تُقْبَضُ اَوْ تُبْسَطُ حٖينَ تَنْزِلُ وَ سَبْعَةٌ مَارَكَضَتْ فٖي رَحِمٍ=فَقَالَ فِي الْكُلِّ كَلَاماً يَفْصِلُ وَ لِلْحُسَيْنِ سَيِّدٖي مَنَاقِبٌ=كَمٰا رُوِي لَهَا الْعُقُولُ تَذْهَلُ كَامْرَأَةٍ مَيِّتَةٍ تَكَلَّمَتْ=قَالَتْ فَمٰالي لَكَ ثُلْثاً اَجْعَلُ وَ اِنْ تَرَ ابْنٖي لَكُمُ مُخَالِفاً=فَمَا لَهُ فِي الْمَالِ قَطُّ مَدْخَلُ وَ كَمْ لَهُ فَاضِلةٌ فَجُودُهُ=هُوَ الْحَيَا اِذَا تَوَالَي الْمَحَلُ لٰكِنْ لَهُ مُصٖيبَةٌ فَادِحَةٌ=بِكُلِّ خَطْبٍ فَادِحٍ تَكَفَّلُ غَدَاةَ ذَادُوهُ عَنِ الْمٰا فَقَضَي=بِغُلَّةٍ لٰاهِبَةٍ لٰاتُنْهَلُ غَدَاةَ مَا قَدْ قُتِلَتْ حُمَاتُهُ=وَ صُرِّعُوا عَلَي الثَّرَي وَ جُدِّلُوا غَدٰاةَ بِالنِّبَالِ قَدْ اُلْقِيَ عَنْ=جَوٰادِهِ وَ هُوَ الجَوَادُ ٱلنَّبِلُ غَدَاةَ حَزَّ رَأْسَهُ وَ شَالَهُ=عَلَي الْقَنَا ذَاكَ اللَّعٖينُ الرَّذِلُ غَدَاةَ مَا تَخْبِطُهُ خُيُولُهُمْ=تَسْبَحُ فَوْقَ جِسْمِهٖ وَ تَجْفِلُ غَدَاةَ مَا اَكْفَانُهُ تَنْسُجُهَا=مِنَ ٱلثَّرَي لَهُ صَباً وَ شَمْئَلُ غَدَاةَ مَا حَرٖيمُهُ قَدْ سُبِيَتْ=وَ سُيِّرَتْ كَمٰا تُسَاقُ الاِبِلُ فَيَا لَهَا مُصٖيبَةً فَاقِمَةً=تُحْزِنُ كُلَّ سَامعٍ وَ تُثْكِلُ وَ اِنَّ لِلسَّجَّادِ مَوْلٰايَ عُلاً=اِذْ نَصَبُوا خَيْمَتَهُ اِذْ نَزَلُوا فَقَالَ ذَا مَوْضِعُ اِخْوَانِكُمُ=مِنْ مُؤْمِنِي الْجِنِّ اَلَا فَانْتَقِلُوا فَقَالَ هَاتِفٌ لَهُ يَا سَنَدِي=وَ سَيِّدِي فَاقْتَرِبُوا تَفَضَّلُوا اَلَا ارْحَمُونَا وَ خُذُوا هَدِيَّةً=مِنَّا لَكُمْ يَا ابْنَ النَّبِيِّ وَ اقْبَلُوا اِذَا بِرُمَّانٍ وَ مَوْزٍ عِنَبٍ=مَعْ رُطَبٍ اَطْبَاقُهُنَّ تُحْمَلُ فَقَالَ زَيْنُ‌الْعَابِدٖينَ لِلْاُولَي=قَدْ صَحِبُوهُ اَقْبِلُوا ثُمَّ كُلُوا وَ يَوْمَ اَعْطَي اِبْنَهُ الْبَاقِرَ مِنْ=حُقٍّ لَهُ اَصْفَرَ خَيْطاً عَمِلُوا وَ قَالَ حَرِّكْهُ لَطٖيفاً فَاِذَا=اَرْضُ البِلَادِ كُلُّهٰا تَ‍ُزَلْزَلُ فَالْتَجَأُوا حٖينَ هَوَتْ بُيُوتُهُمْ=فَقَالَ ذَا فَ‍ِعَالُنَا اِذْ فَعَلُوا وَ كَمْ لَهُ وَ كَمْ لَهُ فَضٖيلَةٌ=تَشْهَدُ اَنَّهُ الْوَلِيُّ الْاَكْمَلُ وَ بَاقِرُ‌ِ العِلْمِ اِمٰامٖي خَيْرُ مَنْ=يَمْشٖي حَفاً وَ خَيْرُ مَنْ يَنْتَعِلُ لَقَدْ رَوَي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ=وَ اِنَّهُ لَلثِّقَةُ الْمُعَدَّلُ اِذْ هَدَرَ الوَرْشَانُ عِنْدَ سَيِّدٖي=وَ بَعْدُ طٰارٰا اِذْ اَجَابَ لِلْعُلُو فَقُلْتُ مَا اَرَادَ قَالَ اَمْرُهُ=لِظَنِّهٖ بِزَوْجِهٖ مُشْتَكِلُ يَقُولُ مَا تَحْفَظُنٖي بِنَفْسِهَا=يَظُنُّ فٖي زَوْجَتِهٖ وَ يَعْذِلُ قَالَتْ لَهُ اَلِيَّةً فَقَالَ لٰا=اِلَّا بِمَوْلَايَ الاِمَامِ يَفْصِلُ فَثَمَّ آلَتْ بِوِلٰاۤئٖي بِهِمِ=اَنِّيَ مٰاخُنْتُ فَقَالَ اَقْبَلُ وَ قَالَ سِرْتُ مَعْ اِمٰامٖي فَاِذَا=مِنْ جَبَلٍ ذِئْبٌ اِلَيْهِ مُقْبِلُ فَكَلَّمَ المَوْلَي فَقٰالَ اِرْجِعاً=فَقَدْ فَعَلْتُ فَمَضَي يُهَرْوِلُ فَقُلْتُ مَا ٱلشَّأْنُ فَقَالَ قَالَ لٖي=رَاَيْتُ طَلْقَ زَوْجَتٖي لٰايَسْهُلُ فَجَاۤءَ نَحْوٖي فَرَجاً يَسْأَلُنٖي=لَهَا و تُلْقٖي ذَكَراً و تُنْسِلُ لٰايُوْذِيَنْ دَوَابَ مَنْ شَايَعَنَا=فَقُلْتُ رُحْ فَاِنَّنٖي سَاَفْعَلُ فَقَوْلُنَا لَذَاتُهُ طٰاهِرَةٌ=صِفَاتُهُ باهِرَةٌ لَيْسَ غُلُوّ وَ جَعْفَرُ‍ِ الصّٰادِقُ مَوْلٰايَ لَهُ=مَدَاۤئِحٌ تَحُولُ فٖيهَا الْحِيَلُ وَ بَعْضُهَا اِذْ قَتَلَ ابْنُ عُرْوَةٍ=اِبْنَ خُنَيْسٍ بَعْدَ صَلْبٍ يُثْكِلُ فَقَالَ مَوْلٰايَ لَهُ لَاَدْعُواً=رَبّٖي فَقَالَ ادْعُ فَلَيْسَ يُقْبَلُ فَسَارَ مُغْضِباً فَحٖينَ جَنَّهُ=اللَّيْلُ نَشَا مُغْتَسِلاً يَبْتَهِلُ يَا ذَا وَ يَا ذٖي يَا ذَوَاتُ اِرْمِهٖ=مِنْ اَسْهُمِ الْقُوَّةِ سَهْماً يَقْتُلُ فَقَالَ لِلْغُلَامِ اُخْرُجْ وَ اسْمَعِ الصَّاۤ=ئِحَ قَالَ قَدْ تَعَالَي الزَّجَلُ وَ اِذْ مِنَ ٱلرَّمْلِ حَثَي بِكَفِّهٖ=ثَلَاثَةً لِمَنْ اَتَاهُ يَسْئَلُ هٰذَاكَ وَ الْمَنْصُورُ عَنْ جَانِبِهٖ=وَ هَمَّ يَدْعُوهُ وَ صَدَّ الرَّجُلُ فَقٖيلَ قَدْ تَرَكْتَ هٰذَا مَلِكاً=وَ ذَا فَقٖيرٌ لَايَرَي مَا يَبْذِلُ فَقَالَ اِنّٖي وَاثِقٌ وَ قَدْ كَسَا=هُ اِذْ اَنَالَهُ التُّرٰابَ الخَجَلُ فَقَالَ اغْسِلْهُ فَبَاعَ جُزْءَهُ=بِعَشْرةِ الْآلٰافِ لَيْسَ يُجْهَلُ وَ كَمْ لَهُ مِنْ صِفَةٍ رَبِّيَّةٍ=تُشَكِّكُ الكَيِّسَ لَوْلَا الْاَزَلُ كَذَا ابْنُهُ الكَاظِمُ قَدْ رُوِي لَهُ=مَا لَايَكَادُ يَحْتَوٖيهِ مِقْوَلُ وَ قَدْ رَوَي صَفْوَانُ قَالَ جَعْفَرٌ=اَبُوهُ لٖي وَ اَمْرَهُ اَمْتَثِلُ اَقْدِمْ بِنَاقَتٖي لِدَارٖي فَاَتَي=مُوسَي لَهٰا فَسَارَ وَ هِيَ تَذْمِلُ وَ بَعْدَ سَاعَةٍ اَتَي مُنْبَعِثاً=تَرْفَضُّ مِنْهُ عَرَقاً وَ تَسْبِلُ فَقُلْتُ رُبَّمَا اَبُوهُ لٰامَنٖي=فَقٖيْلَ لٖي شَاۤءَ الْاِمَامُ تَدْخُلُ فَقَالَ يٰا صَفْوَانُ اِنَّمَا لَهُ=اَرَدْتُهَا فَلَاتَكُنْ تَحْتَمِلُ قَدْ بَلَغَ السَّاعَةَ مَا اَتَاهُ ذُو=ٱلْقَرْنَيْنِ اَضْعَافاً وَ مَا لٰايَصِلُ مُبَلِّغاً تَحِيَّتٖي شٖيعَتَنَا=لِاَنَّهُ خَلٖيفَتِي الْمُؤَمَّلُ وَ يَوْمَ اِذْ شَاۤءَ الرَّشٖيدُ قَتْلَهُ=مُخَبِّراً عُمَّالَهُ اَلَا ارْسِلُوا لٖي بُكُماً لٰايَعْرِفُونَ رَبَّهُمْ=عَلَّ مُهِمّٖي بِهِمُ يُحَصَّلُ فَاَرْسَلُوا خَمْسٖينَ شَخْصاً عُجُماً=لَمْ‌يَفْهَمُوا لِجَهْلِهِمْ مَا فَعَلُوا فَقَالَ مَنْ رَبُّكُمُ قَالُوا فَمَا=نَعْرِفُ ذَا ٱلقَوْلَ وَ لَيْسَ نَعْقِلُ فَقَالَ تَرْجُمَانُهُ اِنَّ لَهُ=هُنَا عَدُوّاً فَعَلَيْهِ فَادْخُلُوا فَمُذْ رَأَوْا مُوسَي رَمَوْا سِلَاحَهُمْ=وَ عَفَّرُوا جِبَاهَهُمْ وَ ابْتَهَلوا فَمَرَّ يُمْنَاهُ عَلَي رُؤُسِهِمْ=وَ دَمْعُهُمْ بِخَشْيَةٍ مُنْهَمِلُ وَ ظَلَّ مَوْلٰايَ لَهُمْ مُخَاطِباً=بِمَا وَعَوْا قٰالَ ٱلرَّشٖيدُ يٰا فُلُ اَخْرِجْهُمُ فَاُخْرِجُوا وَ مَشْيُهُمْ=اِجْلَالَ مُوسَي الْقَهْقَرَي وَ ارْتَحَلُوا وَ كَمْ لَهُ كَمَا غَدَا مُتَمِّمٌ=بِفَضْلِ فَضْلِهِ السَّنِيِّ يَكْمُلُ وَ لِلرِّضَا صَلَّي عَلَيْهِ رَبُّنٰا=فَضَاۤئِلٌ فَبَعْضُهَا مَا نَقَلُوا بِاَنَّهُ قَدْ كَانَ فٖي مَجْلِسِهٖ=يَوْماً اِذَا بِسَيِّدٖي يُهَلِّلُ مَاتَ فُلَانٌ ثُمَّ بَعْدَ سَاعَةٍ=هَلَّلَ قَال كَفَّنُوا اِذْ غَسَّلُوا وَ بَعْدَ مَا هَلَّلَ قَالَ اِنَّهُ=بِرَمْسِهٖ اَجَابَ حٖينَ يُسْئَلُ عَنْ رَبِّهٖ جَلَّ وَ عَنْ نَبِيِّهٖ=وَ عَنْ اِمَامِهٖ وَ لَيْسَ يَفْصِلُ اِلَيَّ ثُمَّ اِنَّهُ لِوَقْفِهٖ=عَلَيَّ اِنَّهُ اِذاً مُنْخَزِلُ وَ قَالَ اِسْمٰعٖيلُ كُنْتُ عِنْدَهُ=اِذْ مَسَحَ الْاَرْضَ اِذَا سَجَنْجَلُ فَغُيِبَتْ بِمَسْحِهٖ ثَانِيَةً=قُلْتُ اعْطِ قَالَ وَقْتُ ذَا مُؤَجَّلُ وَ كَمْ لَهُ مِنْ آيَةٍ خَارِقَةٍ=يَضٖيقُ مِنْ نَشْرِ الْقَلٖيلِ السِّجِلُ وَ لِلْجَوَادِ في الجَدَا عَاۤئِدَةٌ=لَدَيْهِ يَخْجَلُ السَّحَابُ ٱلهَطِلُ كَفَاكَ مِنْ نَعْتِ الجَوَادِ نَعْتُهُ=وَ اِنَّهُ مِنْ نَعْتِهٖ لَاَكْمَلُ وَ قَدْ رُوٖي بِاَنَّهُ حٖينَ رَقَي=الْمِنْبَرَ طِفْلاً نَاطِقاً يَنْتَضِلُ اَنَا الْجَوَادُ بْنُ الرِّضَا الْعَالِمُ بِا=لْاَنْسَابِ فِي الْاَصْلَابِ وَ المُتَّصِلُ لَوْلَا اُولُوا الشَّكِّ لَقُلْتُ مِقْوَلاً=يَعْجَبُ مِنْهُ آخِرٌ وَ اَوَّلُ وَ مِثْلُ ذَا اَخْبَرَ اُمَّ جَعْفَرٍ=قَدْ جٰاءَ اَمْرُ اللّٰهِ لٰاتَسْتَعْجِلُوا بِاَنَّ اُمَّ‌الْفَضْلِ قَدْ عَاجَلَهَا=لَمَّا رَأَتْهُ حَادِثٌ مُنْفَصِلُ كَمَا اَتَي ٱلنِّسْوَةَ عِنْدَ يُوسُفٍ=وَ شَأْنُ ذَا يَقْصُرُ عَنْهُ الْمَثَلُ يَنْجُلُ عَنْهُ الْعَلَمُ الْهٰادِي عَلٖي=الطَّاهِرُ الطُّهْرُ الْعَلِيُّ الاَمْثَلُ الْآمِرُ الصُّورَةَ اَنْ قُمْ سَبُعاً=فَابْتَلَعَ الْهِنْدِيَّ لَيْسَ يُمْهِلُ وَ الْمُنْفِذُ الْاِبْلِ لِقُمٍّ هَمَلاً=تَحْمِلُ مِنْهَا مِنَحاً وَ تَنْقُلُ فَعَايَنُوهَا فَاِذَا مَنَاۤئِحٌ=تَزُفُّهَا اِلَي الاِمٰامِ ٱلاِبِلُ هو ٱلْوَلِيُّ مَا يَشَاۤءُ كَاۤئِنٌ=بِهٖ لَهُ وَ عَنْهُ مٰا يُمْتَثَلُ يَعْقبُهُ اَبُو الزَّكٖي مُحَمَّدٍ=اَشْرَفُ مٰاشٍ في الثَّرَي وَ اَفْضَلُ اِذْ قَالَ لِاِبْنِ‌عَاصمٍ اُنْظُرْ اِلَي=مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ فَتِلْكَ الْعُمُلُ هٰذَا الْبِسَاطُ الْاَنْبِيَا قَدْ جَلَسُوا=عَلَيْهِ بَلْ وَ الرَّاشِدُونَ الرُسُّلُ فَقُلْتُ اِكْرَاماً لِهٰذَا اِنَّنٖي=مٰا دُمْتُ في الدُّنْيَا فَلَااَنْتَعِلُ فَقَالَ يٰا عَلِيُّ نَعْلُكَ الَّذٖي=لَبِسْتَهُ رِجْسٌ لَعٖينٌ رَذِلُ فَقُلْتُ فٖي نَفْسٖي فَلَيْتَنٖي اَرَي=فَخَالَ مَا فٖي خَاطِرٖي يَبْتَذِلُ فَحَلَّ عَنِّيَ الْغِطٰا فَخِلْتُ=اَقْدَاماً بِهٖ مَعْ صُوَرٍ تُمَثَّلُ وَ بَعْدَ ذَاكَ رَدَّنٖي مُنْحَجِباً=وَ ٱلذَّاتُ عَنْ شُؤُنِهَا لٰاتُسْئَلُ صَلَّي عَلَيْهِ اللّٰهُ مٰا تَسَنَّمَتْ=بِهِ الْعُلَي مَعَارِجاً لٰاتَسْفُلُ وَ مَا حَوَي الْكَوْنُ لِكُلِّ ذَرَّةٍ=وُجُودُهَا مِنْ جُودِهٖ يَنْفَصِلُ وَ بَعْدَهُ بَقِيَّةُ اللّٰهِ ابْنُهُ=فٖي سَاۤئِرِ الْاَدْوَارِ وَ الْمُؤَمِّلُ المُرتَجَي طَلْعَتُهُ وَ الْمُلْتَجَا=عِصْمَتُهُ وَ ٱلصَّابِرُ الْمُحْتَمِلُ بِهِ الْهُدَاةُ بَشَّرُوا وَ انْتَظَرُوا=وَ صَابَرُوا وَ الْاَنْبِيَاءُ الْاُوَلُ ذُو الْكَرَّةِ ٱلبَيْضَا فَكُلُّهُمْ اِلَي=طَلْعَتِهٖ تَطَلَّعُوا وَ ابْتَتَلُوا فَنُورُهُ وَحْيُهُمُ وَ وَجْهُهُ=قِبْلَتُهُمْ فَحَيْثُ صَلَّوْا وَصَلُوا فِي الوَرَقِ الْخُضْرِ وِلَاۤؤُهُمْ لَهُ=فَعَاهَدُوا عَلَي الْوِلَا فَكُمِّلُوا الذَّاۤئِدُ الْقَاۤئِدُ وَ ٱلرَّاۤئِدُ وَ=الشَّاۤئِدُ وَ الشَّاهِدُ و ٱلمُفَصِّلُ وَ الْعَابِدُ السَّاجِدُ وَ الْحَامِدُ وَ=الزَّاهِدُ وَ الْعَاۤئِدُ وَ الْمُفَضِّلُ وَ الْعَالِمُ الْحَاكِمُ وَ الْقَاۤئِمُ وَ=الْقَاسِمُ وَ ٱلْكَامِلُ وَ الْمُكَمِّلُ فَاَنْتَ يَا عَيْنَ الْوُجُوبِ اُذُنٌ=وَاعِيَةٌ وَ اَنْتَ ذَاكَ الْمَثَلُ وَ الْعَضُدُ الْقَوِيُّ وَ الْيَدُ ٱلَّتٖي=عَلَتْ وَ عَضْبٌ ماٱعْتَرَاهُ الْفَلَلُ وَ اَنْتَ وَاوٌ نُكِّسَتْ وَ هَاۤؤُهَا=وَ الْخَاتَمُ الْمُخَمَّسُ المُسَجَّلُ وَ الْاَلِفَاتُ وَ الْعُصِي وَ مٖيمُهَا=وَ سُلَّمٌ وَ الْاَلِفُ المُنْجَبِلُ وَ الْقَلَمُ ٱلْجٰارٖي وَ اَنْتَ صَادُهَا=وَ نُونُهَا وَ الْاَلِفُ الْمُعْتَدِلُ وَ البٰاۤءُ وَ النُّقْطَةُ فَالسِّرُّ بِهَا=مِنْهَا لَهٰا مُقَنِّعٌ مُجَلِّلُ وَ مِحْوَرُ الوُجوبِ وَ الْحُدُوثِ وَ=السُّورُ الْعَلِيُّ اَنْتَ بَابٌ مُقْفَلُ وَ انْتَ بِئْرٌ عُطِّلَتْ وَ قَصْرُهَا=الْمَشٖيدُ نُوراً وَ الْكِتَابُ المُنْزَلُ وَ الْقَافُ وَ ٱلسَّدُّ وَ ذُوالْقَرْنَيْنِ بَلْ=وَ النَّحْلُ وَ الْاَشْجَارُ بَلْ وَ الجَبَلُ وَ الْكَنْزُ بَلْ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ الَّتٖي=اَنْتَ لَهَا الْمُفَرِّعُ الْمُؤَصِّلُ يَا نُقْطَةَ الْاَكْوَارِ وَ الْاَدْوَارِ وَ=الْاَطْوَارِ وَ الْاَوْطَارِ اَنْتَ الْمَوْئِلُ وَ اَنْتَ اَنْتَ يَا مُذٖيبَ مُهْجَتٖي=شَوْقاً اِلَيْكَ اَنْتَ لٖي مُتَّكَلُ خُذْ بِيَدٖي فَلَيْسَ لٖي يَا سَنَدٖي=غَيْرُكُمُ اِذَا دَهَانٖي مُشْكِلُ اِنّٖي عَلَي اِدْرَاكِكُمْ لٖي فَرَجاً=وَ غَوْثِكُمْ وَ حُبِّكُمْ مُعَوِّلُ اَنَا ابْنُ زَيْنِ‌الدّٖينِ قَدْ جِئْتُكُمُ=بِمَا ٱسْتَطَعْتُ وَ الرَّجَا اَنْ تَقْبَلُوا مِنْ اَحْمَدٍ وَ عَبْدُكُمْ مُحَمَّدٌ=مُنْتَظِرٌ لِوَعْدِكُمْ مُسْتَعْجِلُ حَاشَاكُمُ اَنْ تُخْلِفُوا وَعْدَكُمُ=وَ اَنْتُمُ مَهْمَا تَقُولُوا تَفْعَلُوا يٰا سَيِّدٖي آمٰالُنٰا قَدْ رُفِعَتْ=اِلَي جَنَابِكَ الْعَلِيِّ نَسْئَلُ فَلَاتُحٖيلُونَا عَلَي اَعْمَالِنَا=وَ اِنْ غَفَلْنَا حَظَّنَا لٰاتُغْفِلُوا فَشَأْنُكُمْ اَنْ تُجْزِلُوا وَ تُمْهِلُوا=وَ نَحْنُ اَهْلٌ للْخَطَا و نُهْمِلُ صَلَّي عَلَيْكُمْ رَبُّكُمْ مٰا اِنْ هَمَي=مِمَّا لَدَيْكُمُ سَحَابٌ هَطِلٌ وَ مَا دَعَا اللّٰهَ دُعَاةٌ بِكُمُ=وَ مَا قَبِلْتُمْ مِنْهُمُ اِذْ اَقْبَلُوا اَوْ نَاحَتِ الْاَطْيَارُ فٖي اَشْجَارِهَا=نَشْراً لِسِرِّ مَدْحِكُمْ تَرْتَجِلُ
Testing