البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - لهمْ طَلَلٌ عافٍ طوي نشرَهُ الدَّهْرُ
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
66
عدد المشاهدات
229
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:16 مساءً
لهمْ طَلَلٌ عافٍ طوي نشرَهُ الدَّهْرُ
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
لهمْ طَلَلٌ عافٍ طوي نشرَهُ الدَّهْرُ=يذكّرُني مِن حيثُ لاينفع ٱلذِّكْرُ يذكِّرُ عهدَ القاطنين برَبْعهٖ=علي حين طاب العيش وَ اتّسقَ الامرُ فاسفرَ ناديهم بانوارِ هَدْيهِمْ=و اَنْوا اَيادِيهم بها الرّبْعُ يخضَرُّ بَهاليلُ زُهَّادٌ كِرامٌ اهِلَّةٌ=كُهوفٌ و عُبّادٌ غطارِفَةٌ غُرُّ سعَي الدّهرُ فيهم و ٱلرَّزايا تَحُفُّهُ=و للدَّهرِ في تصريفِ امثالهِمْ دَهْرُ فماكَرَهُمْ في مُسْتَفَِزِّ صروفهٖ=و لولَا قضاۤءُ ٱللّٰهِ ماجَرَّهُمْ مَكْرُ و لكنَّ محتومَ القَضَاۤءِ يَجُرُّهُمْ=عَلَي يَقْظةٍ لِلْبَيْنِ مِنْ بَيْنِ مَا جَرُّوا اَمرَّهُمْ رَيْبُ المَنُونِ عَلي الْفَنَا=علي غير تِلْكَ الحَالِ يا لهفَي مَرُّوا فَاَقْوَتْ مَغَانيهم فلَا راۤئِدٌ لَهٰا=و لَا سَائرٌ فيها و لا وارِدٌ يَعْرُو طُلولٌ جرَتْ فيها الاَعاصيرُ بَعْدَ ما=تَقضَّي برَغْمٖي اهلُهَا و انقضي العَصْرُ علي الطَّلَلِ العافِي المَحٖيلِ لِمِقْوَلي=لِتَذْكارِهِمْ نَظمٌ و مِنْ مدْمَعٖي نَثْرُ سقَي المَرْبَعَ البالي لِفُقْدانِ اَهْلِهٖ=مَدامعُ تجري مِنْ مُحِبّيهِمُ حُمْرُ فَاِنْ يَشْجِكُمْ وَصْفِي فما الرَّبْعُ خَبِّرُوا=و مَنْ كُنْتُ اَبْكيهم فهَلْ لَكُمُ خُبْرُ فَمربَعُهُمْ اَرْضُ البِلَادِ جمٖيعِها=و سُكّانُهُ آلُ النَّبِي الاْنَجمُ ٱلزُّهْرُ لقدْ مَرَّ اٖيماۤئٖي الي ما جرَي لهُمْ=و اَذْكُرُ بَعْضاً منْهُ وَ القَوْلُ يَنْجَرُّ لَقَدْ شُرِّدُوا بَعْدَ ٱلنَّبِيِ و شُتِّتُوا=و ضاقَ عَلَيْهِمْ بعدَهُ البَرُّ و البَحْرُ ففي كلِّ حيٍّ نَضْحَةٌ مِنْ دِماۤئِهِمْ=و في كُلِّ ارضٍ مِنْ تَفَرُّقهِمْ قَبْرُ و اَحْسَنُهمْ في اللّهِ بَلْوَي و مِحْنَةً=حُسَيْنٌ و في ما نالَهُ شَهِدَ ٱلذِّكْرُ قَتٖيلٌ بارْضِ الطَّفِّ ظامٍ بِفِتْيَةٍ=قَضَوْا دُونَهُ ظامٖينَ حولَهُمُ النَّهْرُ بَقُوا في صَحارٖيها تنوحُ عليهِمُ=ملاۤئِكةٌ شُعْثٌ لمصرعهمْ غُبْرُ مُعَرَّيْنَ فٖي رَمضا الهجٖيرِ جَمٖيعُهُمْ=و لوْلَا سَوافِي الريح مَالفَّهُمْ طِمْرُ تَدُوسُهُمُ جُرْدٌ سَلٰاهٖيبُ اَطْلَقُوا=اَعِنَّتَها يَوْمَ الوغاۤءِ اذَا كَرُّوا و زُوَّارُهُمْ اَضْيافُهُمْ في حُرُوبهمْ=من الدارعينَ ٱلمقتفِي الذِّئبُ وَ النَّسْرُ وَ اَرْؤسُهُمْ فوقَ العوالِي كأنّها=نُجومٌ و رأسُ السبطِ بَينَهُم بَدْرُ وَ اَبْيٰاتُهُمْ مَحْرُوقَةٌ و نساؤُهُمْ=مُهتّكَةٌ اودي بها الزجرُ و النَّهْرُ لَدَي ٱلسَّبْيِ وا لهفَي لها وَ رِجٰالُهُمْ=لوحش ٱلفَلا و ٱلطيرِ في كربلا جَزْرُ فمَنْ مُبْلِغٌ عَنّٖي جُسوماً بكربَلَا=كَسَتْهَا ٱلسَّوافٖي اَدْرُعاً ما لَها زَرُّ تدُقُّ قَراها الشّامساتُ برَكْضِها=عَلَيْهَا الي اَنْ حُطِّم الصَّدْرُ و الظَّهْرُ و اَرْؤُسهَا قدْ فَارقَتْهٰا و قَدْ بَقُوا=و قَدْ مَرَّ قَبلَ القَرِّ بٱلنَّفرِ ٱلنَّحْرُ رِسَالةَ مفجُوعٍ و ضَائعِ مهجةٍ=هُنٰاكَ و مكسورٍ بهِمْ ما لهُ جَبْرُ فَهُبُّوا لِاَوْتارٍ لكُمْ في ظعائنٍ=و اسري هَدايَا لَايُنٰالُ لَها وَتْرُ اَلا فانْصُروا للمُسْتَغٖيثاتِ حيث لا=لَها مِن جميع الناسِ بعدَكمُ نَصْرُ مَضَيْتُمْ و قطّعْتُمْ كُبُوداً وَ رُعْتُمُ=قلوباً لكم طارَتْ و ليس لها قَرُّ ففي كُلِّ عينٍ مِن مَصارِعكُمْ قَذيً=و في كلِّ كبدٍ مِنْ مصابِكمُ فَطْرُ و كُلُّ فُراتٍ رانِقٌ لظماكُمُ=و كُلُّ طعَامٍ لَذَّ مِنْ اَجلِكمْ مُرُّ و ما انسَ لاانسَي نساۤءً و صِبْيَةً=صغاراً علي الاقتابِ اِذْ قَوّضَ السَّفرُ فَواطِمَ للمختارِ اَسْرَي حواسِراً=يُلَاحِظُهَا في سَيْرِهَا ٱلعَبْدُ و ٱلحُرُّ كواعبَ رَبّات ٱلخُدورِ بَوَاديَ=الوجوهِ بعينِ اللّهِ مَاكَنَّهَا خُدْرُ لَئِنْ سُلِّبَتْ خُمْراً فقَدْ لَفَّها تُقيً=و قَنّعَهَا مِرْطُ الصِّيَانةِ و ٱلسِّتْرُ و لكِنّها ابْلَي نضَارَتَها السُّرَي=و لَفْحُ سَمُومِ ٱلريحِ و ٱلوجدُ و ٱلحَرُّ فتَسودُّ في المَسْرَي مِنَ ٱلشّمسِ تَارَةً=و من مَضَضِ ٱلاحزانِ و ٱلجُوْع تصْفَرُّ سلَامٖي عليهَا في الصحارِي باَسْرِهِمْ=و ليسَ لَها وَالٍ رَؤُفٌ بِهَا بَرُّ و فيها يتامَي زادُها النّوح و البُكٰا=علي قتبِ الاجمالِ مَسَّهمُ الضُّرُّ علي ما بهِمْ في الاَسْرِ يُشْتَمُ جَدُّهُمْ=و يَضْرِبُهُمْ نغلٌ و يزجرُهمْ زَجْرُ يُحَثُّ بِهِمْ سيراً عنٖيفاً علي ٱلطُّوَي=طَوَاهمْ سَمُومُ الصَّيْفِ و المهْمَهُ القفْرُ تأمَّلْ خَليلِي حالَهُمْ تلقَ فادِحاً=عظيماً و خطباً لَايحيطُ به ٱلفِكْرُ يُسَارُ بهِمْ مِنْ كَرْبلاءَ لِجُلّقٍ=علَي اَيْنُقٍ يُرْمَي بِهَا السهلُ و الوعرُ فاين النّساۤءُ الفَاطميّاتُ وَ السُّرَي=و اين ٱليتامَي و ٱلاِهانةُ و ٱلشَرُّ سلامٖي عليها في العناۤء و حُرْقتٖي=و ذلك مجهودُ ٱلمقصِّرِ وَ ٱلْقَدْرُ لِاَقْضِيَ لٖي في ذاك لوعَةَ واجدٍ=تَلظَّي بقلبٖي ليس لي دُونَها عُذْرُ وَ اِلَّا فما ٱللَّأْواۤءُ اِلَّا فخارُهُمْ=فكَمْ شَكرُوا ما ليس في غيرِهم صَبْرُ ثناۤؤهُمُ يُبْديهِ حسنُ بَلاۤئِهِمْ=و حَمْلُ جليل ٱلرُّزْءِ عندَهُمُ فَخْرُ مَصاۤئبُهُمْ جَلَّتْ مَناقِبُهُمْ جَلَتْ=وَ آلٰاۤؤُهُمْ اَوْلَتْ و اِنْكٰارُهُمْ كُفْرُ مَمٰادِحُهُمْ مِلْأُ الفَضا فَلِاَجْلِ ذَا=عَلي مٰادِحٖيهِمْ يسهُلُ النَّثْرُ وَ ٱلشِّعْرُ فيَا اَيُّها الفَجْرُ الْمُجَلّٖي برُزئِهٖ=حَنادِسَ طمَّتْ لَايُجَلّٖي لها الفجْرُ مصابُكَ في قلبٖي مَعارِفُ وَقْعِهٖ=و قَرَّ لكم فيهِ من السُّبُعِ ٱلْعِشْرُ أَهٖيمُ ببَلواكم أَهيمُ بحبِّكُمْ=و دَمْعي علي الحالَيْنِ من شَغَفٖي غَمْرُ و انّٖي لَتَعْرُوني لِذكْراكَ هَزَّةٌ=كما ٱنْتَفَضَ العصفورُ بَلَّلَهُ القَطْرُ يفِرُّ لكم قلبٖي و اِنْ صَدَّ ناظرٖي=و اِنْ كنتُ مختاراً فانِّيَ مضطَرُّ فهيْهٰاتَ ما قَضَّيْتُ مِن شغَفٖي بِكُمْ=مُنايَ و لَا نَوْحِي لكم و انقضي العمرُ تقسَّم اَفكاري و عيشي مُنَغّصٌ=و فٖي بَصَري بَرقٌ و من مدمعي قَطْرُ حَرامٌ علي قلبي السُّلوُّ و كيف لٖي=بذلك و السِلوانُ موعِدهُ الحَشْرُ فاِنْ متُّ لماشفِ الغليلَ فلٖي كما=اشرتُمْ مِنَ الاسرارِ مِنْ جدَثٖي نَشْرُ هناكَ ابنُ زينِالدينِ احمدُ يَشْتفٖي=و ذلك اَمْرٌ فٖي احاديثِكُمْ سِرُّ عليكم سلامُ اللّهِ ما فاهَ ذاكرٌ=لكمْ بِكُمُ اوْ فاحَ مِنْ طيبِكم نَشْرُ و ما اِنْ دَعا اللّٰهَ ٱلدُّعاةُ بذكرِكم=وَ جاۤءَ علي طَيِّ ٱسْتِجابَتِكمْ ذِكْرُ
Testing