شعراء أهل البيت عليهم السلام - بين اللِّوي لٖي فالذَّنائِبْ

عــــدد الأبـيـات
76
عدد المشاهدات
228
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:07 مساءً

بين اللِّوي لٖي فالذَّنائِبْ=دَمْعٌ لوجدِ الفَذِّ ناۤئِبْ و حنَي برأسِي المُنْحنَي=و حمَي الحِمَي في القلبِ لاهبْ و علي ٱلْغَضَي اُصْلِي ٱلْحَشَا=و طَوَي طُوَي قَلْبٖي فجَانِبْ و رقمتُ رَقم ٱلرقمتَيْن=بِجٰانِبَيْ قَلْبي مَجانِبْ و اللُّبُّ فَرْشُ سُوَيقتَيْنِ=لمَنْ مَشَي مِنْ آلِ طَالِبْ و لِقاطِني جَزْعٍ جَزِعْتُ=و لِلْجَواۤءِ جَواي لَازِبْ يا ساكنٖي كُثْبَانَ فالْقَبِّ=الذي اَهْوَي فضَارِبْ يا جٖيرةً ذهَبَتْ عَلَي=جَيْرُونَ لي و الكلُّ ذاهِبْ دمعي عليكم صيِّبٌ=لفِراقِكمْ و هَواي واصِبْ قَضَّيْتُ عُمرٖي فٖي تَمَنّٖيكم=لمصحوبٍ و صاحِبْ قد كنتُ لااَدرٖي الَي اَنْ=صُفِّيَتْ نَهَلُ المشارِبْ هُمْ اَوْرَدُوا هُمْ اَصْدروا=اَنَا شارِبٌ اَنَا غيرُ شارِبْ هُمْ علّموني في الهوي=اَنّي اُصافِي اَوْ اُجَانِبْ اِنْ اَتْهَمُوا فَاَنٰا بهَا=اَوْ اَنْجَدُوا فاَنا مُرَاقِبْ حيثُ اسْتَخَفُّوا لِلنَّوي=اَوْطانَهُمْ حَثُّوا ٱلنّجائبْ ساروا بها و بقٖيتُ فٖي=عافِي رسومِ الصَّدِّ راسِبْ بي اُرْبَةٌ مِنّٖي اُمِرَّتْ=حَلُّهَا فيهِ المَأٰرِبْ و سبيلُ ذكري خالياتٍ=اَنَّنٖي في الصّبحِ سارِبْ انَّ الاحبَّةَ اَيْقظوني=فانْتَبَهْتُ بعزمِ جاذِبْ فرأيْتُ اَوْطاري بِاَطْ=وَاري و اَحْوالي قوالِبْ أَوَمَاتَرَي يَتَجَاذَبُونٖي=نحوَهُمْ مِنْ كُلِّ جانِبْ أَوَمَاتَرانٖي كلَّ حالَاتي=معَ الرّاحاتِ دائبْ الدّهرُ اَوْرَي بالجوَي=نارَ ٱلجَوانح بالجَوانِبْ و عِدَادُ اَنْحَائٖي بِه با=اُرْدِفَتْ عند النَّوايبْ وَجْهٌ ● منِيرٌ زاهِرٌ=و وراۤءَهُ لَيْلٌ ● غياهبْ ساروا بلَيْلٍ و البلا فِي=الفَجْرِ ● مِنْ اِحْدَي ٱلنَّوائِبْ يا دهرُ اِمَّا تَرْمِنٖي=بِالْبَيْنِ مِنْ مَاضٍ و غائِبْ فلقَدْ رمَيْتَ السِّبْطَ عَنْ=اُمِّ البَلَايا و المصَاۤئِبْ اذْ بالطفوفِ مناخُهُ=و عليه طاۤئفةُ ٱلكتَاۤئبْ مِنْ كُلِّ شَهْبا اِذْ فَدَتْهُ=اَشاوِسٌ بُهْمٌ اَشاهِبْ في كَرِّهِمْ لهمُ القَنَا ال=اَنْيَابُ و البِيْضُ المخالِبْ برِماحِهمْ و صِفَاحِهِمْ=لِكِفاحِهِمْ نَهْبٌ و لاهِبْ كَمْ اَجَّجُوا في القومِ نا=راً بالوشيجِ و بالقَضاۤئبْ لولا القَضاۤءُ قَضَوْا لِمٰا=شاۤءُوا و ليْسَ مِنَ ٱلعَجائِبْ حتّي قَضَوْا فقَضَوْا لِمَا=شاۤءُوا و فازوا بالرّغائِبْ و اذِ ٱسْتَغاثَ و نصرُهُ=ذُخْرٌ مُعَدٌّ لِلْمَغاربْ لم‌ينصروهُ و حَارَبُو=هُ و مَا بهِمْ غيرُ المُحَارِبْ فقضي لهُمْ فٖي اَنَّهُ=مُسْتَشْهَدٌ ظامٍ و ساغِبْ فقضَي عليهم بِٱلْفَنا=في كلِّ اَبْتَرَ غيرِ عاقِبْ حتي دُعِي فاجاب و ا=لدَّاعون اسلافٌ اَطائِبْ فاصابَهُ سهمُ القَضاۤءِ=مقدّراً مِن شَرِّ صائِبْ فهوَي لحرِّ جبينِهٖ=فسَما بهٖ اَعْلا المراتِبْ فقضي و للاقدار فِي ٱ=لْاَحرارِ فادِحَةُ العواقِبْ فوق ٱلعَراۤءِ وَ جِسْمُهُ=عارٍ تُسَتِّرُهُ الهبَائِبْ عارٍ بهَا عَنْ كلِّ عارٍ=مُكْتَسٍ بُرْدَ ٱلمَوَاهِبْ بُرْدَ التُّقَي و المجدِ يسحَبُ=هُ علي فَلَكِ الكَواكبْ و عليهِ اِنْ جَرَتِ الرِّيَا=حُ فقَدْ جَرَتْ جُرْدٌ سَلاهِبْ حتّي تَحَطَّمَ ظَهْرُهُ=وا لهْفَ نَفْسِي و ٱلتَّرائِبْ نَصَبُوا ٱلكريمَ اِهَانةً=جَهْراً علَي عالي الشَّراعِبْ فاَبَي الاِهَانةَ و الكَريمُ=يكونُ فٖي اَعْلَي ٱلمَناصِبْ وَ لَهُ بعَرْصةِ نيْنَوَي=شِلْوٌ تُلَحِّفُهُ الجَنائِبْ مِنْ حولهٖ انصٰارُهُ=كٱلبَدْرِ و الشُّهُبِ ٱلثّواقِبْ يَشْوِي السَّمُومُ جُسُومَهُمْ=و الشّمسُ في خاوي السَّباسِبْ زُوّارُهُمْ طَيْرُ الفَدَا=فِدِ و الفراعلُ و ٱلتّوالِبْ و لهُ نساۤءٌ فاطمِيَّاتٌ=غَناۤئِمُ فِي المَناهِبْ للّهِ اَطْفالٌ وَ اَتْرَا=بٌ مَطافٖيلٌ كواعِبْ اُسِرَتْ معَ الاطْفالِ وَ=الْاَموَالِ من بعض المكاسِبْ فوقَ ٱلْمَطيِّ حَواسِراً=في النّاسِ ناشِرةَ الذّوائِبْ وا رحمتاهُ ثواكِلٌ=في السَّبْيِ تُسْعِدُهَا نَوادِبْ قَدْ شُهِّرَتْ للنّاظِرٖين=لهنَّ مِنْ فوق الشَّواسِبْ لِصُراخِهَا تَتَزلْزلُ ٱلْاَرَ=ضُونَ خوْفاً و الاَخاشِبْ هٰذا بَلٰاۤؤُكَ يا حسينُ=و فٖي كِتٰابِ اللّهِ وَاجِبْ فَلْيَهْنِكَ ٱلْخَطْبُ الجَلٖيلُ=فَقَدْ حوَي كُلَّ ٱلمَناقِبْ امّا ثَنٰاۤؤُكَ فِي بَلٰاۤئِك=فهُوَ لٰايُحْصٖيه كاتِبْ و اَري جَميعَ ٱلخَلْقِ كُلّاً=بِٱلَّذِي اُوتٖي مُخاطِبْ يَبْدُو بِنَعْيِك حٖين يَبْدُو=و هو حَالٌ غيرُ كٰاذِبْ و لكم دُعَاةٌ قَدْ عَرَفْنٰاهُمْ=بِكُمْ عِنْدَ التّخاطُبْ فَلِذٰاكَ قيل لكَ ٱلمحا=مدُ و المَمٰادِحُ فِي ٱلمَصٰائِبْ اَذْكَي مُصابُك يا حسينُ=بمُهْجتي و القَلْبِ دَالِبْ اَنا احمدٌ نجْلٌ لزَيْنِ=ٱلدّينِ في كُلّ المَذاهبْ بوِلاۤئِكُمْ كُونُوا لَنٰا=في يومِ تَنْسَدُّ ٱلمَذٰاهِبْ و الْاُمّ و الاخوان فٖيكم=و ٱلاخِلّا في المطالِبْ انْتَ الذي تَدْرِي ٱلّذٖي=اَعْنٖي و ما لٖي عَنْك عازِبْ صلّٰي علَيْكَ اللّٰهُ مَا=تبكيكمُ عينُ السّحائِبْ برُعودِهَا و بُرُوقِهَا=و الودقُ منْها فٖيكَ ساكِبْ اوْ ناحَكَ القمرِيُّ وَ=الوُرْقُ المُغَرِّدُ في المراقِبْ
Testing