البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سرُّ العشقِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2012
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
32
عدد المشاهدات
244
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
11:09 مساءً
سرُّ العشقِ
سنة 2012
الشاعر / ناجي بن داود الحرز | الأحساء | 2012 | البحر الرمل
هاتِ يا نجمُ لأقلامي مِدادا = قد سئمت ُ الحبرَ بردًا وسوادا وأعِرْني أحرفًا غيرَ التي = أصبحتْ في مجمرِ العشقِ رمادا أعطِني النارَ التي تشعلُها = في حنايا الكوِن دفئًا واتّقادا أعطِني النورَ الذي تغزلُهُ = للسماواتِ جمالاً ورشادا صُبَّ من روحِكَ في أوردتي = نزقًا يملأُ أحداقي عنادا فأنا الآنَ على قارعةِ ال = فتحِ أفتضُّ لأفراسي طرادا علّني أقطعُ شوطًا واحداً = من طريق ٍطاوَلَ الدهرَ امتدادا ألثمُ الرملَ وأستافُ شذىً = لم يزلْ يُرهبُ في الدربِ القتادا حيثُ آثارُ الحسينِ اكتنزَتْ = للمغيرينَ سلاحًا وعتادا إيهِ يا ( شعبانُ ) حيّاكَ الحَيا = وسقى أيامَكَ البِيضَ العهادا أيُّ فجر ٍ جئتَ تختالُ بهِ = واثقَ الخطوةِ تيهًا واعتدادا ؟ أيُّ فجر ٍ جئتَ تحتلُّ بهِ = منكبَ التاريخِ عزمًا وسَدادا ؟ أيُّ فجر جاءَ يحتدُّ على = دولةِ الليلِ إباءً وجلادا ؟ أيُّ عيدٍ جاءَ يستنقذُنا = من يدِ الحزنِ فؤادًا ففؤادا ؟ يا أبا الأحرارِ ذكراكَ مدىً = للمسرّاتِ وعرسٌ يتهادى فإذا عادَتْ تعرّى موسمٌ = فتسابقْنَا قطافًا وحصادا وملأْنَا كلَّ روح ٍ طالما = أترعتْهَا يدُكَ السمحاءُ زادا جِئْتَ يا سبطَ الرسولِ المصطفى = فاصطفاكَ الدينُ حرزًا وضمادا جِئْتَ يا قرَّةَ عينَيْ فاطم ٍ = فانتشى الطهرُ سبيلا ً ومُرادا جِئْتَ يا شبلَ عليٍّ فهوى = جبلُ الظلمِ عَنِ الأرضِ ومَادا وانبرى سيفُكَ بالحرية ال = فاتك ِ الحمراءِ يشتدُّ صِعادا يُطلقُ الإنسانَ من أصفادِهِ = ويُعيدُ الأرضَ للناسِ مهادا وكفى سيفَكَ فخرًا أنّهُ = صنعَ الأحرارَ واختط َّالجهادا يا أناشيدَ حسين ٍلمْ نَزَلْ = نشربُ الأصداءَ جدًّا واجتهادا لم نزلْ نركضُ في مضمارِهِ = نلهبُ الشوطَ صمودًا واتّحادا لم نزلْ نُخصبُ من أوادجِهِ = هذهِ الأرضَ بلادًا فبلادا ونُعيدُ النصرَ أفقًا أخضرًا = يزرعُ الصحوَ ويجتثُّ الرقادا وسنبقى للسحاباتِ التي = أنشأتْها عرصةُ الطفِّ امتدادا كلّما اشتدَّ علينا حقدُهُمْ = زادَنا حبُّكَ حزمًا واحتدادا ومشينا دربَكَ الصعبَ وإنْ = فُرّقَ الجمعُ مشيناها فُرَادى هو سرُّ العشقِ يا سلطانَهُ = لِسِوَاكُمْ لم يَدَعْ فينا ودادا كاذبٌ في شرعِنا مَنْ يدَّعِي = أنَّ في مسألةِ العشقِ حيادا
Testing