شعراء أهل البيت عليهم السلام - انتباهةُ جَفنٍ

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
190
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:15 مساءً

أَيَغفُو الجَفْنُ عَنْ طَفِ المَنَايَا ؟!=.. وَفِي عَينَيَّ تَرتَعِشُ الضَّحَايَا دِمَاهُمُ فَوقَ رَمْلِ الطَّفِ خَطَّتْ=يَقِينَ الحَقِّ مِنْ صِدقِ النَّوَايَا تِجَارَتُهُمْ مَعَ اللهِ وَحَسبِي=بَأَنَّ اللهَ أَجزَلَهُمْ عَطَايَا وذَادُوا عَنْ حِمَى الإِسلامِ حَتَّى=بِنَحرِ الطِّفلِ مَا بَخِلَتْ سَجَايَا أَبَا السَّجَّادِ قُربُكَ حَيثُ حَطَّتْ=بِمِلْءِ الشَّوقِ آلافُ المَطَايَا أَنَا بِالشِّعرِ سَيفٌ .. بِالقَوَافِي=رِمَاحٌ .. وَالنِّبَالُ صَدَى الحَنَايَا أَبَا الأَحرَارِ خُذنِي حَيثُ حَاطَتْ=بِكَ الأَهوَالُ أَقتَحِمُ البَلايَا لِأَركَبَ فَوقَ مُهرِ المَوتِ حُرَّاً=أُسِيلُ عَلَى سِيُوفِهِمُ دِمَايَا لِأَدفُنَ تَحتَ وِطْءِ الخَيلِ ذَنبِي=وَإِلَّا سَوفَ تَسحَقُنِي الخَطَايَا فَمَا خَبَّأْتُ تَحتَ الجَفْنِ دَمعِي=وَقَدْ فَازَتْ بَأَدمُعِهَا البَرَايَا مُحَرَّمُكَ الرَّزِيَّةُ فَاسْتَقَلَّتْ=بِهِ السَّنَوَاتُ عَنْ بَاقِي الرَّزَايَا يُجَدِّدُ فِي أَقَاصِي الرُّوحِ جُرحَاً=تَعَذَّرَ أَنْ تُضَمِّدَهُ الخَلايَا بِصَوتِ الحُزنِ أَقْرَؤُكَ ابْتِهَالاً=بِلَحنِ الآهِ مَجرُوحَاً هَنَايَا أَيَدْرِي السَّهمُ أَنَّ الصَّدرَ وِطْءُ ال=خِيُولِ فَجَاءَ يَفْتَتِحُ الحَكَايَا أُحَرِّكُ فَوقَ كُثبَانِ الصَّحَارِي=حُرُوفَ الشِّعرِ فِي نَوحِ السَّبَايَا
Testing