البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - وعدُ الحسينِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2012
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
211
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:03 مساءً
وعدُ الحسينِ
سنة 2012
الشاعر / علي أحمد فضل عبدعلي | البحرين | 2012 | مجزوء البحر الكامل
كم في رقيمِ الصدرِ قلبٌ أيّها المظلومُ صابرْ يترقّبُ النبأَ العظيمَ ويرمِقُ العلياءَ حائرْ فمتى يجيءُ الوعدُ وعدُكَ أيّها النحرُ المُثابر حطّمتَ أصنامَ الخنوعِ بفأسِ نحرِكَ يومَ عاشر وفلقْتَ بحرَكَ للشعوبِ التاهئاتِ بلا معابر مِنْ ثَمَّ أغرقتَ الفراعنةَ العُتاةَ معَ العساكر فاضَتْ دِماكَ كأنّها الطوفانُ تُغرِقُ كلَّ فاجر وهشيمُ صدرِكَ كالشُّواظِ يهيجُ من تحتِ الحوافر كِسَفاً فتحرقُ كلَّ عرشٍ للضلالِ وكلَّ جائر وقذىً بأعينِ عاشقيكَ لهيبُهُ يُدمي المحاجر ويدكُّ أركانَ الضلالةِ والنحورُ هي الذخائر رقدَتْ بأجداثِ الصدورِ ضمائرٌ وغفَتْ سرائر وصراخُ طفلِكَ صُورُ إسرافيلَ يخترقُ المقابر وجراحُ جسمِكَ سيَدي للخلقِ آلافُ المنابر والخنصرُ المبتورُ مئذنةٌ تؤذّنُ في الخناصر فيها بلالُ الخاتمِ المنهوبِ أذّنَ في الضمائر ونداءُ (حيَّ على الحسينِ) بها تُلبّيهِ المناحر (لبيّكَ) كانَ جوابُها يا سائلاً (هل من مناصِرْ؟) جاءتْ لمضَجِعِكَ الحشودُ من البوادي والحواضر من كلِّ فجٍّ ينسِلونَ مُشاتُهُم وعلى الضّوامر حيثُ الرماحُ تسابَقَتْ نهشاً لجسمِك وهو عافر وتخاصَمَتْ في النهشِ عِسلانُ الصّماصمِ والخناجر قامَتْ هنالِكَ كعبةٌ يهفو إليها كلُّ زائر وبها المقامُ بها الحطيمُ وزمزمٌ وبها المشاعر وأكفُّ عباسِ القطيعةُ تعتلي فيها منائر وبها الرضيعُ هو الذبيحُ وزينبُ الحوراءُ هاجِرْ أصبحتَ ملحمةَ الإباءِ وصِرتَ قاموسَ المفاخر وغدوتَ ميناءَ الكرامةِ مُبْحِرٌ لكَ كلُّ ثائر أفظنَّ مَنْ ساقَ الجحافلَ وهي من نسلِ العواهر من بعدِ قتلِكَ لن يكونَ إليكَ مُدَّكِرٍ وذاكر؟! هذي حساباتُ الحقولِ فما حساباتُ البيادر؟ دارَتْ بمقتَلِكَ العظيمِ على أعاديكَ الدوائر قد فارَ تنّورُ الدماءِ على القياصرِ والأكاسر والأرضُ ماجَتْ والسماءُ دَوَتْ بصيحاتِ الحناجر جاءَ الوعيدُ وصاحَ جِبريلُ المناحرِ في المحاشر تبّتْ يدا كلِّ العتاةِ وكلِّ طاغوتٍ وغادر ولّى زمانُ الذلِّ وانطفأَتْ قناديلُ التآمر وشعوبُ هذي الأرضِ صاحَتْ: سيدّي (هل من مُناصِر؟) ما من زمانٍ كانَ فيهِ يزيدُ إلا كنتَ حاضرْ وحُسينُ هذا الدهرِ مهديٌّ سيبزُغُ بالبشائر قد غابَ عن بصرِ الورى ويراهُ أصحابُ البصائر فمتى نراهُ ورايةَ المختارِ في الآفاقِ ناشر ومتى نراهُ وذا الفقارِ بوجهِ أهلِ البغيِ شاهر ومتى نراهُ إلى فلسطينَ الحبيبةِ وهو سائر ومتى سيأخذُ ثارَ آلِ محمدٍ من كلِّ فاجر وعدُ الحسينِ ووعدُهُ دَيْنٌ ستُوفِيهِ المناحر
Testing