شعراء أهل البيت عليهم السلام - ودقُ اللهِ

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
340
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2023
وقـــت الإضــافــة
7:46 مساءً

أغرقتُ روحي في محيطِ إباكا = فلقيتُ موجَ التضحياتِ هناكا وركبتُ أشرعةَ الغرامِ بأضلعي = وغزلتُ قلبي من خيوطِ هواكا وعزفتُ لحنَ النائباتِ ولم أرَ = من قبلُ لحناً رتَّلتهُ دماكا ! ضيّعتُ نفسي علَّني في غمرةِ ال = أشواقِ ألقاني لكي ألقاكا أنا يا بنفسي قفرةٌ مجهولةٌ = أخضلُّ معنىً فاضَ من معناكا أنا قصةٌ حيرى بكَ ابتدأَتْ فما = لفصولِها أن تنتهي بسواكا أنا يا حسينٌ بي الدموعُ تكاثرَتْ = ندباً يُفلسفُها جوى ذكراكا فإذا طغى موجُ القصيدِ بخاطري = وتلاطمَتْ أبياتُهُ بشذاكا حجّتْ إليكَ مشاعري بجموحِها = في غربةٍ وتيمّمَتْ بثراكا ورأيتُ في يسراكَ كلَّ تجليّا = تِ الوحيِ والقرآنُ في يمناكا يا أنتَ يضطربُ الوجودُ مسلّماً = لضياكَ حينَ يوزّعُ الأفلاكا يا من برزْتَ إلى المصائبِ هازئاً = عجباً أتاكَ الموتُ أم أحياكا يا كعبةً فهرستَ من أستارِها = أصلَ الفداءِ مشذَّراً بدماكا أستلُّ من غمدِ الفجيعةِ أحرفي = وجعاً تترجمُهُ الطفوفُ هناكا وأهيمُ يشطرُني عظيمُ صمودِها = فيعودُ يجمعُني عظيمُ فداكا وأجيءُ أسقي بالحوادثِ خافقي = وبأيِّ مأساةٍ مضيتَ تراكا فيصيرُ قلبي بالغرامِ مسجراً = يلقي بروحي كي تطيرَ وراكا يا ليتَ يعرجُ بي هوايَ دقيقةً = يا ليتَ يسري بي إلى علياكا فلوِ اكتوى شوقي بساعرِ مُنْيَتِي = أنا يا حسينَ الروحِ من قتلاكا !
Testing