البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - حمى حزنٌ دموعي
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2010
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.علي المطاوعة
عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
214
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
17/09/2023
وقـــت الإضــافــة
حمى حزنٌ دموعي
سنة 2010
الشاعر / علي المطاوعة | القطيف | 2010 | البحر البسيط
سحائبُ الدمعِ حاكتْ بوحَها ألما = واستشربتْها مآسٍ تقرأُ الحمما تفتّحتْ حولَها كلُّ الشجونِ على = مزمارِ حزنٍ وفي كثبانِها ردما في قلبِ ثكلٍ عليهِ الروحُ نائحةٌ = تجرِّحُ الندبَ بالآهاتِ حينَ همى فالدمعٌ منسربٌ قد جرحتْهُ لظىً = نفائسُ الشجنِ المحمومِ إذ رسما أغفتْ بآهاتِها أحزانُ مدمعِها = فانثالَ في وجهِها كلُّ الذي رخما أضالعُ الشجوِ في أنفاسِها غرستْ = على الشفاهِ من الأشجانِ ما برِما ظلتْ تقاطرُ حينَ الحزنِ لامسها = يُوثّثُ الثكلَ في الأيامِ مرتسما ودفقةٌ من سهامِ الطَّفِّ قد نفذتْ = على الخدودِ بندبٍ صارَ منتظما لا تقرأِ التربَ إلاّ وجهَ قافيةٍ = كانتْ رواءً من الأوجاعِ حينَ نما مرّتْ على جدثٍ مصلوبِ في شجنٍ = تقرحتْهُ من الأجفانِ إذْ عقما تسابقَ الحزنُ إنّ صاغتْ له جملاً = كي ترتقيهِ مآقي الدمعِ يومَ طمى يجترُّها نَفَسُ المهمومِ حاطَ بِهِ = جمرٌ تفرّعَ في طياتِها أمما كأنَّ أحزانَهُ غطّتْ رؤاهُ لظىً = واثّاقلتْهُ على الآهاتِ قد سقما في مأتمٍ قد تجارتْ فيهِ أنَّتُهُ = على التعابيرِ كانتْ تجرحُ الألما حتى غدا وجهُها للطَّفِّ ناحيةً = قد أسبلَتْ في مدى الأيامِ ما عظُما أبكتْ ربيعاً من الأزمانِ تصهرُهُ = حتى اغتدى ببكاءِ القلبِ منسجما تجمّرتْ حولَهُ الأشجانُ يشربُها = بمنبعِ الوجدِ من أفراحِهِ فطما فكربلاءٌ تشظّتْ روحهُ ولهاً = من وجنتيهِ دموعاً أرسلتْ لمما ويرسلُ القطرِ من أحداقه مطراً = ذراتهُ انسكبتْ في وجهِهِ زخما ما أنْ تذاكرَ إسماً للحسينِ غدا = سيلاً من النوحِ بالآهاتِ إذ وسما عرافةٌ هي رملاتُ الطفوفِ لهُ = تُقَاسِمُ الشجنَ المبحوحَ محتدما يبكي حسيناً بأنَّاتٍ تسابقُهُ = طافتْ بمحجرِهِ كي تقرأَ الحرما قرآنُها دمُهُ المُعطِي حياةَ هدىً = وساكنُ الخلدِ في أطوارِهِ شمما
Testing