البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ترنيمة ُالطفِّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2009
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.حسين العابد
عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
198
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
2:57 مساءً
ترنيمة ُالطفِّ
سنة 2009
الشاعر / حسين العابد | البحرين | 2009 | البحر الكامل
كُتِبَ المَسيرُ على دُمُوعِيَ منذ ُ أَنْ = سارَ " الحسينُ " بأهلِهِ للطَّفِّ وَاستَعْذَبَتْ لُغَةُ البكاءِ مَحَاجِري = وَاخْضَلَّ جفْنِي من عظيم ِالحَيف ِ وَلَكَمْ حَيَى سَيلُ الّلظَى في خَاطِري = بِتَأَوُّهَات ٍأَرْعَدَتْ بالقَصْف ِ مَضَّتْ عواصِفُهُ الأنامَ وَأَوعَزَتْ = ألحان َ صَبْر ٍمن عَويل ِالعَزف ِ والناعساتُ الغُرُّ فارَقْنَ الكَرَى = وَ نَزَفْن َ وَجْداً من مَعِين ِالطَرْف ِ قَضَّتْ مَضَاجِعَها هُجُوعٌ أشَاوُس ٍ = مَالَتْ عليهِم نائِبَات ُ الحَتْف ِ كانُوا قُبَيلَ الظهر ِفي لَهَوَاتِهِمْ = يستَأنِسُونَ بِمُكْرَهَات ِالسيف ِ يستبْشِرُونَ بِعِيد ِ حَرْبِهِمُ ضُحَىً = وَ يُصَافِحُونَ الموت َ مِلْءَ الكَف ِّ ساقُوا إلى العلياءِ نَزْفَ شَجَاعة ٍ = والبِيدُ من بأسَائِهِمْ في وَجْف ِ طَرَقُوا الحِمَامَ وأوغَلُوا أظفَارَهُمْ = يَسْقوُن َ جَوفَ الكُفر مُرَّ الرَشْف ِ حتى إذا بلَغَ الفؤادُ مَرَامَهُ = وانداث َسيلُ النصر ِحَدَّ السقْف ِ فَرَشوا على الفَلَوات ِ زَهْر َربيعِهِمْ = واستَمْطًروا مُزُنَ الإبَا بالصَّيف ِ واسْتَلْهَمُوا الُحب َّالإلهيَّ الذي = وجْهُ "الحُسينِ" يَبثُّهُ باللُّطْف ِ فَغَدَوا على درب ِ الجِنان ِ بهَجْعَة ٍ = متبسِّمينَ بمسفرات ِ الوَطْف ِ مُتَقَلِّبينَ على التُراب ِ كأنَّهُمْ = في ساحة ِ المَلَكُوت ِ أهلُ الكَهْف ِ بِمَلامِح ٍرغم انكسافِ شُموسِهَا = شَعَّتْ على الأحياء ِ وَهْجَ الطَيفِ ومهابة ٍرغمَ الهُجوع ِغِضَابُها = تُودي العِدا في مُرديات ِ الضَعْف ِ وَبمسْرح ِ الكُرُبَات أُغْطِشَ ليلُهُمْ = والريح ُ في ألم ٍ أتَتْ بالعَصْف ِ لِتَجُودَ بالرَّمْلات ِ فوق َ جُسُومِهِمْ = كَمَآزرٍ لَجَمَتْ جُموحَ النَزْف ِ والخيل ُما كانتْ لتَسْحَق َ أضْلُعاً = لكنَّها قَدْ أُرْغِمَتْ بالعُنف ِ سبعونَ ألفا ًأيَّ جرم ٍأحدَثوا؟! = لا تبلغ ُ الكلمات ُ حدَّ الوصف ِ! فهناكَ "سِبطٌ" والكواكب ُ حوله ُ = عَجَبًا لِعَرْصَتِهِمْ نَجَتْ مِن خَسْف ِ! عجباً لِقومٍ صَفَّدُوا ألبَابَهُمْ = بمَطَامِع ٍ قَمَعَتْ بُذور َ العَطْف ِ فاسْتَمْرَؤوا ذَبْح َ"الحُسينِ" وأحْرَقُوا = قِيّمَ "العُروبةِ" وانحنَوا للظِّلْف ِ فَطَمَتْ براكينٌ بِصَولَة ِكَربلا = حَطَمَتْ وِهَادَ عُروشِهِم للجُرْف ِ واستغْمَدَ الدَم ُّ انحسار َ سُيوفِهِم = واستينَعَتْ ثَمَرَاتُه ُللقَطْف ِ
Testing