البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - كعبةُ الأحرارِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2009
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.صالح شبر
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
237
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
2:22 مساءً
كعبةُ الأحرارِ
سنة 2009
الشاعر / (صالح شبر) | السعودية | 2009 | البحر الكامل
سارَتْ تجرُّ لجامَها الأقدارُ= حيثُ المنيّةُ غايةٌ تُختارُ وتبسَّمَتْ للموتِ حيثُ بدا لها= وحيٌ ولمّا يُثْنِها الجزّارُ ومضَتْ على نهجِ التقاةِ يحثُّها= عزمٌ يزيدُ وقيدَهُ الإصرارُ فحَوَتْ على سبطِ النبيِّ محمَّدٍ= والسائرينَ بها هُمُ الثوّارُ وشدا لمجدِهِمُ الزمانُ مفاخراً= أنَّ الخلودَ ينالُهُ الأحرارُ فالخلدُ أنْ تذكي لدربِكَ جمرةً=لا تنطفي إنْ طالَها الإعصارُ لا تنطفي حتى ولو بلغَ الزُّبا= سيلٌ يسيلُ على المدى هدّارُ شقَّتْ مبادئُهُ العُبَابَ فأبحَرَتْ= لا ينثني إنْ عاكَسَ التيّارُ وإذا تلاطمتِ البحارُ وأظلَمَتْ= لا بدَّ يطوي دربَهُ البحّارُ والخُلدُ أن يصغي لصوتِكَ مسمعٌ= عبرَ المدى حيثُ الصّدى عبّارُ خرَقَ الحواجزَ حينَ أطربَ مسمعي= في الذرِّ حيثُ تحوطُني أطوارُ نغمٌ تقدَّسَ في السماءِ ولم يزَلْ= عذباً يرتلُ صوتَهُ مزمارُ هذي ترانيمُ الولايةِ لفَّهَا= نورٌ تحيطُ بذاتِها أقمارُ وإذا تميَّزَتِ النفوسُ فإنَّها= تسمو الجبالُ وتصغُرُ الأحجارُ فأذابَ مهجتَهُ ليسكبَ زيتَها= ناراً يقودُ شعاعَها الأبصارُ يعطي فلا طمعٌ يؤمِّلُهُ كما= تروي المياهُ ويظمأُ الفخَّارُ يرضى من الدنيا الكفافَ بعيشِهِ= حيثُ اللآلئُ بيتُها مَحّارُ يا سيَّدَ الأحرارِ حسبُكَ عزةً= أن تزدهي وتُبَدَّدَ الآثارُ أن يعتلي صوتُ الكرامةِ شامخاً= عبرَ السنينِ ودأبُهُ استمرارُ يُحيِي الضمائرَ في الخليقةِ مثلَما= تحيا القفارُ وغيثُها الأمطارُ فإذا تشرَّبَتِ القفارُ بغيثِهِ= يزهو الربيعُ وتعبقُ الأزهارُ والدوحُ أينَعَ من صميمِ غياثِهِ= ينعاً فكلُّ نتاجِهِ أبرارُ تبقى وصرختُكَ الأبيَّةُ تنجلي= كالرعدِ يقصِفُ، حدُّهُ أشفارُ وغَداً يردِّدُ في صميمِ مسامعي= أنَّ الكرامةَ جلُّها إيثارُ كيفَ الطريقُ إلى عُلاك فمَا أرى= إلا الإباءَ وذا الولاءُ شعارُ يا كعبةَ الأحرارِ إنَّكَ مُلهِمي= فأطوفُ حولَكَ والإبا مضمارُ وأصارعُ الطغيانَ أرجمُ سعيَهُ= حيثُ الولايةُ في يديَّ جِمارُ للهِ درُّكَ يا حسينُ فما أرى= إلا عظيماً كلّهُ أسرارُ فأنا أراكَ ليَ الجلالَ لأنَّهُ= يزهو لكَ الإجلالُ والإكبارُ وأنا أُسِرْتُ بحُسْنِ نهجِكَ مثلَمَا= أَسَرَتْ قلوبَ عبيدِها عشتارُ فاهنَأْ بِخُلْدِكَ يا حسينُ فإنَّهُ= نضجَ الغراسُ إذِ الولاءُ بذارُ
Testing