البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ممدودةُ كربلاءَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2008
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.زكريا عبدالله العويناتي
عــــدد الأبـيـات
43
عدد المشاهدات
337
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:04 صباحًا
ممدودةُ كربلاءَ
سنة 2008
الشاعر / زكريا عبدالله العويناتي | البحرين | 2008 | البحر المتقارب
أنختُ المآسي وضجَّ العزاءْ = وعفّرتُ خدي على كربلاء ففاضَتْ دموعي وقلبي انفجر = أنادي حسيناً شهيدَ الفداء ومَنْ لي سواهُ أنادي إذا = تعاركتُ والدهرَ حينَ البلاء ومَنْ لي سواهُ أنادي إذا = تعسّرَ يومي وضاقَ الفضاء ومَنْ لي سواهُ أنادي إذا = تفرعَنَ طاغيةُ الأشقياء تقومُ طغاةٌ وتهوي طغاةٌ = وصوتُ الحسينِ بقاءٌ بقاء هو الحقُّ والحقُّ يأبى الطغاةَ = يزيدَ وأحلافَهُ الطُّلَقاء ويأبى الخنوعَ ويأبى الخضوعَ = كما أبَتِ الشّمسُ إلا الضياء فيا بنَ زيادٍ ويا بنَ البغاةِ = ظنَنْتَ الحسينَ قضى بالفناء فأينَ بطولاتُكُمْ في الحروبِ = وأينَ جرائمُكُمْ في الرّخاء فتلكَ الجيوشُ التي زحفَتْ = ألوفاً ألوفاً تشُنُّ العِداء وسارَتْ بظلمٍ وكانَ الظلامُ = شعاراً لتطفئَ نوراً أضاء أتَتْ نحوَ طودً علا وعلا = فطارَتْ هباءً هباءً هباء فصارمُهُ المرهَفُ الأطولُ = يجدِّلُ يرميهُمُ في اللَّظاء فهذا يفرُّ وأنَّى الفرارُ = أيرجو النجاةَ وحانَ القضاء؟ وذاكَ الحسينُ بصولاتِهِ = يكرُّ كحيدرةَ في الوَغاء وما هوَ إلاّ سليلُ الليوثِ = أخو الحربِ تعرفُهُ في اللقاء فلمّا سطا وسْطَ موجِ الألوفِ = تبدَّلَ صبحُهُمُ بالمساء تهاوَوا وساخُوا وقد أُرجِفُوا = بيومٍ عَبُوسٍ ثقيلٍ بلاء إليهِ الحسامُ شكا بالصِّيامِ = فأفطرَ حتّى شكا الإرتواء فصالَ وجالَ وتحتَ الجوادِ = رؤوسٌ تَدَحْرَجُ فوقَ الدماء وأفئدةٌ نُثِرَتْ في الفلاةِ = غشَتْهَا الضلالةُ صُمٌّ عَمَاء وحينَ قضَتْ منهُ تلكَ الجموعُ = وأشلاؤها نهشَتْهَا الظُّباء وحينَ رأَوا حرَّ ضربِ السيوفِ = وطعنِ الرّماحِ وفقْدِ الرَّجاء أغارُوا على الزاكياتِ التي = حمَتْها حُجُورٌ وطابَ الحِمَاء فأُضْرِمَتِ النارُ فيها فلا = ترى غيرَ طفلٍ وغيرَ النّساء فهذا ينادي: (حسينٌ حسينٌ) = وتلكَ تقولُ: (أبي) في النداء وماذا يفيدُ النداءُ وقَدْ = أحاطتْهُ عُسلانُهُمْ بالجفاء وقد منعُوهُ مياهَ الفراتِ = فيا ليتَ نفسي الفِدَا والوِقاء فسهمٌ تَخرَّقَ لبَّتَهُ = ورمحٌ بأضلاعِهِ والصَّلاء فخرَّ صريعاً بأسيافِهِمْ = كما خرَّ نجمٌ علا في السماء فناحَتْ لهُ زينبٌ والشقيُّ = يقطِّعُ منحرَهُ مِنْ وَراء فزُلْزِلَتِ الأرضُ زلزالَها = وضجَّتْ مشاعرُها بالبكاء ونجمٌ هوى والسما كُشِطَتْ = وجبريلُ أعولَ والأنبياء فهذا حسينٌ على كربلا = ذبيحاً وأنصارُهُ في العراء فإنْ تركُوهُ بِحَرِّ الصَّعيدِ = فها نحنُ شيعتَهُ النُّجَباء أتيناهُ زحفاً بلطمِ الخدودِ = وضربِ الصدورِ برَغْمِ العداء فلا الخوفُ يمنعُنا والرصاصُ = ولا الموتُ إنّا بهِ سُعَداء ولا المُرْهِبونَ لنا يُرْهِبونَ = فكيفَ ونحنُ ليوثُ الشَّرَاء يريدونَ طمسَكَ يا بنَ الرسولِ = وحاشا لمثلِكَ إلاَ البقاء فخُذْها إمامي سليلَ الهداةِ = قصيدةَ قِنٍّ عظيمِ الولاء فيا آلَ أحمدَ صلّى الإلهُ = عليكُمْ وسلَّمَ صُبحاً مساء فكُونوا لأهلي وللأصدقاءِ = ولي ولسُمَّاعِها شُفَعاء
Testing