البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - جراحُ رملةَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2008
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.زهراء المتغوي
عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
2277
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
7:53 صباحًا
جراحُ رملةَ
سنة 2008
الشاعرة / زهراء أحمد المتغوي | البحرين | 2008 | البحر الطويل
توسّدَ غبراءَ الحروبِ فتاها = لينزعَ من عيني فتيلَ سناها ويستلَّ من روحي تمائمَ سعدِها = ويمحضَها نزفاً يُطيلُ جواها فألبسَ من ديمومةِ الحزنِ معطفاً = ينازعُ أمَّ الحادثاتِ رِدَاها وبعضُ تباريحِ الأمومةِ علقمٌ = متى الليلُ أرخى للهمومِ شجاها يسائلُني قلبي وأعلمُ أنَّهُ = ظميءٌ وروحي لا يغورُ ظماها يفتِّتُني والشوقُ يعصفُ مهجتي = ويعصرُ منِّي أضلعاً وحشاها أحنُّ لقنديلي وشمعةِ ظلمتي = وبدرِ سمائي لو يطولُ دُجاها إلى قاسمٍ أهفو وهل مثلُ قاسمٍ = وجمرتُهُ في القلبِ زادَ لظاها تقاطرَ حزنٌ ليسَ يسكنُ رجْعُهُ = فتمزجُ عيني ماءَها بِدِماها أقاسمُ نبضي لو دَريتَ مفارقٌ = وقلبي تداعى في هواك وتاها فيا ليتني أحظى بلقياكَ ساعةً = فتخبو همومٌ للشغافِ جذاها وترفو غداةَ الوصلِ ثوبَ حشاشةٍ = لها البينُ ما بينَ الجراحِ كِسَاها وهل نظرةٌ تُحيِي المَواتَ بأضلعي = فتزهرَ منِّي خافقاً وشفاها فأنتَ ملاذي وابتسامُ سريرتي = أيا جنةً للروحِ طابَ جناها حَلَتْ مِنْ رؤى عينيكَ دنيايَ بعدما = تمثَّلْتَ فيهِ أرضَا وسَماها ومازلتُ أرنو للسماءِ وغايتي = خيالُكَ، أرعى بدرَها وسُهَاها وصوتُكَ شعرٌ لا يزالُ يُذيبُني = ويرفعُني شمساً يتيهُ سَنانها كما وردةٍ فاحَتْ بأعماقِ مهجتي = إذا قلتَ: "يا أمّاهُ" فاحَ شذاها وقد كانَ يُغريني البقاءُ لأجلِها = وفارقْتَ روحي مُذْ جَرَعْتَ أساها وسارتْ أموري فرحةً برجائها = فلم ألتمسْ سعدًا بغيرِ رجاها وأزهرَتِ الدنيا بضحكةِ ثغرِها = ولفَّعَني ليلٌ غَداةَ نواها وكالطّيفِ أشواقي تيمَّمَ نحوَها = وركبُ حنيني راحلٌ لهواها فودّعْتُ من آمالِ قلبي سرورَها = وزهوةَ عمري ليلةُ وضُحَاها ولم يبقَ لي في العمرِ إلا صبابةٌ = على الشوقِ والذّكرى يرِقُّ مَداها فدهرٌ سقاني غصّةَ الموتِ منشدًا = أهازيجَ لحنٍ للفراقِ حَداها وطفٌّ سقاني المرَّ كأساً معجلاً = على فتيةٍ للهِ عشْقُ هواها نعاها زمانٌ بالطوارقِ زاحفٌ = يُشِيعُ صُروفَ الغدرِ حينَ نعاها نعى من طيوفِ المجدِ باكورةَ الهدى = ودوحةَ عزٍّ لا يُطَالُ عُلاها نعى قاسماً يحكي شجاعةَ حيدرٍ = وصبرًا تناهى من عزيمةِ طَهَ ونسغاً من الإيمانِ أغصانُهُ التُّقى = وأوراقُ طهرٍ بالنّدى تتماهى وغيثاً سقى بالطفِّ شرعةَ أحمدٍ = وقفرَ رياضِ المكرماتِ رواها أقاسمُ لو تدري جموحَ مشاعري = وكيفَ تضلُّ المُقلتانِ كراها؟ وفي الجفنِ آثارٌ تنمُّ عنِ الأسى = إذا أدمعتْ ماءَ العيونِ عَصَاها وفي القلبِ، هذا الجرحُ قد صبَّ جامَهُ = فآهٍ لهُ ممّا يصبُّ وَوَاها وآهٍ لروحي بينَ ذلٍّ ووحدةٍ = تناجي على بُعْدِ الديارِ مُنَاها وشاخَ زماني والجراحُ تنوشُنِي = ذئابًا جياعًا لا تحدُّ فلاها ولو أنصفتْ بينَ الهمومِ كنايتي = لصِرْتُ إليها أمَّها وأباها
Testing