شعراء أهل البيت عليهم السلام - عفرت خدها لك العلماء -1-

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
846
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/01/2023
وقـــت الإضــافــة
1:21 صباحًا

عَفَّرَتْ خَدَّهَا لَكَ العُلَمَاءُ =و هَوَتْ عِندَ بَابِكَ العُظَمَاءُ و أَكَبَّتْ على ثَراكَ جُمُوْعٌ = تَلْثِمُ التُرْبَ حَيْثُ فِيْهِ الشِّفَاءُ وَ جُمُوْعٌ قَدْ مَسَّهَا الضُّرُّ يَوْمَاً=فَأَتَتْ حَيْثُ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ أَنْتَ أُعْطِيْتَ يَا حُسَيْنُ ثَلَاثَاً=لَمْ تَنَلْهَا مِنْ قَبْلِكَ الأَنْبِيَاءُ قُبَّةٌ تَحْتَهَا الدُّعَاءُ مُجَابٌ =وَتُرَابٌ لِكُلِ دَاءٍ دَوَاءُ ثُمَّ ذُرِّيَةٌ أَئِمَّةُ حَقٍّ=تِسْعَةٌ مِنْكَ كُلُّهُمْ أُمَنَاءُ أَوْصِيَاءُ النَّبِيِّ بَعْدَكَ حَقَّاً=وَعَلَى الخَلْقِ إِنَّهُمْ خُلَفَاءُ خَاتَمُ الأَوْصِيَاءِ تَنْتَظِرُ الأَرْضُ = عَدْلَهُ فِيْ رُبُوعِهَا ، وَالسَّمَاءُ صَاحِ (١) لا تَحْسَبَنَّ مَنْ قُتِلُوا فِيْ = نُصرَةِ الدِّيْنِ (٢) يَعْتَريْهِمْ فَنَاءُ لَيْسَ مَنْ جَاهَدُوا بِمَوْتَى = وَلَكِنَّهُمُ عِنْدَ رَبِّهِمْ أَحْيَاءُ فَهُمُ الخَالِدُونَ ذِكْرَاً وَفِكْرَاً = كُلَمَا كَانَ للزَّمَانِ بَقَاءُ ذِكْرُهُمْ خَالِدٌ بِكُلِّ زَمَانٍ = وَمَكَانٍ وَخَابَتِْ الأَعدَاءُ كَذَبُوا عِنْدَمَا ادَّعَوا بِفَنَاءِ السِّبْطِ = إِذْ مِنْهُ وُزِّعَتْ أَشْلَاءُ كَذَبُوا لَمْ وَلَنْ يَمُوتَ حُسَيْنٌ = بَلْ سَيَبْقَى وَتَخْلُدُ الشُّهَدَاءُ كَيْفَ تَفْنَى نَفْسٌ أَبَى اللهُ إِلا = أَنْ يَعُمَّ الوُجُودَ مِنْهَا الإِبَاءُ كَيْفَ يُنْسَى دَمٌ بِهِ الدِّيْنُ بَاقٍ = يَتَحَدَى مَا تَفْعَلُ السُّفَهَاءُ وَيَقِيْنَاً مَا كَانَ للهِ يَبْقَى = شَاءَ أَهْلُ الضَّلَالِ أَمْ لَمْ يَشَاؤُوا كُلُ يَوَمٍ عَاشُوْرَا يَبْقَى وَتَبْقَى = كُلُ أَرْضٍ كَأَنَّهَا كَرْبَلَاءُ
Testing