أَودَعْـتَ فِـي الحُزْنِ إِعْجَازًا
وَفَلْسَفَةَ إِذَا مَـضَـى فِــي فُــؤَادٍ قَـاحِـلٍ
نَـبَـتَا
يُـصَـيِّرُ الـدَّمْـعَ طُـوفَـانًا يُـحَطِّمُ
مَـنْ تَـفَـرْعَنَ الـشِّـمْرُ فِــي أَفْـكَارِهِ فَـعَتَا
إِذَا هَـوَتْ دَمْـعَةٌ تَـهْوِي الـعُرُوشُ
فَلَا تُـبْـقِـي لِـمِـثْـلِ يَــزِيـدٍ لِـلـبَـقَا
جِـهَـةَ
قَدْ أَذْهَلَ العَقْلَ هَذَا الحُزْنُ كَيفَ
غَدَا نَـــارًا وَمَــاءً وَإِعْـصَـارًا
وَأَشْـرِعَـةَ؟!
قَـدَّسْـتُ ذِكْـرَاكَ يَـا مَـنْ ذِكْـرُهُ
رِئَـةٌ إِلَـــى الـحَـيَـاةِ، تَـنَـفَّـسْنَاكَ
أَنْـسَـنَـةَ
ظَمِئْتَ حَتَّى ارْتَوَى الإِسْلَامُ مُتَّ لِكَي يَـحْـيَـا كَــمَـا يَـنْـبَـغِي عِــزًّا
وَمَـنْـقَبَةَ
يُـحِـبُّـكَ اللهُ يَـــا مِــصْـدَاقَ رَحْـمَـتِـهِ بَـيـنَ الـعِـبَادِ، إِلَـيـهِ صِــرْتَ
بَـوصَـلَةَ
أَنْــتَ الـدَّلِـيلُ عَـلَـى مَـرْضَـاتِهِ
فَـلِذَا كَـي تُـنْقِذَ الـنَّاسَ قَـدْ قَـدَّمْتَ
أَفْـئِدَةَ
قُـتِـلْتَ مِــنْ أَجْـلِنَا حَـتَّى غَـدَوتَ
لَـنَا نَـبْضًا وَصِـرْتَ لِـدَمْعَاتِ الأَسَـى
لُـغَةَ
قُـتِـلْتَ بَــلْ إِنَّ أَعْـدَاءَ الـسَّمَا
قُـتِلُوا بِـقَطْعِ رَأْسِـكَ حَـيثُ الرَّأْسُ مَا
سَكَتَا
مَا زَالَ جِسْمُكَ رُغْمَ السَّحْقِ
مُنْتَصِرًا مَــا زَالَ رَأْسُـكَ فَـوقَ الـرُّمْحِ مِـئْذَنَةَ