عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
7044
تاريخ الإضافة
03/03/2021
وقـــت الإضــافــة
12:27 مساءً
ضـلـعـين لـيـهـا إنـكـسـرت والــهـا جـنـيـن ســاقـط وأبـصـدرهـا إنــشـب لـيـهـا مـسـمـار ســيّـل دمــهـا
ومــن عـظـم ذيــك الـعـصرة خــرت يـويـلي أعـلـيها فـــوق لـعـتـاب أبـحـالـه مـشـجـيه وأغـشـي اعـلـيها
ولــمــن أفــاقــت نــــادت يــافـضـه أوجـــت لـيـهـا شــافـت الــزهـرا أبـحـالـه أقـلـوب الـصـخر يـألـمها
إلـتـفـتت إلـيـهـا ونـــادت الـصـدرك يـفـضه أخـذيـني مـقـدر أنــا أعـلـى الـنهضه قـوم الـعدى أمـسقطيني
ونـــادي عـلـى بــن عـمـي هـالـسا يـفـضه أيـجـيبني أيشوف أشجرى أعلى البضعة الما يرضى حد يهضمها
صــاحــت أبــكــل الـصـابـك عــنـده عــلـم یازهـــرا عــايــن مـبـيـن الـحـايـط والــبـاب الـــك مـنـعـصره
مــعـلـوم چبـــده لـجـلـك يـــمّ الـحـسـن مـنـفـطره حــالـه نــحـل لــي جـسـمي ونــار الـقـلب أضـرمـها
صــاحــت عــجــل یافــضــه حــيـدر دری بـمـصـابي وعــايــن إلــــي مــعـصـورة بــيـن الــجـدار وبــابـي
وأشـعـوقه مــا غـاثـني بـو حـسين وهـو مـوصی بـي مـــعــلــوم إنــــــه مــقــيــد بــوصــيــة كــاتــمـهـا
لــكــن مــشـوفـه قــالــت طـلـعـوا بـــه أيـقـودونـه أبـحـلـقه حــمـایل سـيـفـه أشـحـالك لــو أتـشـوفينه
صــاحـت أبـهـمه قـومـي خـوفـي الـعـدى أيـذبـحونه وتــصــبـح يــفــضـه أولادي أبــلــيـا ولــــي بـيـتـمـها
طــلـعـت وشــافــت حیدر حــولـه الـخـلـق مـلـتـمه مـتـمـالـكت يـاشـيـعـه وظــلـت تــنـادي بـــا ســمـه
خــلـوه لـكـشـف راســـي وأتـــرك الـدنـيا أمـظـلمه صــــاح الــعــدو أبـعـبـده ســـل ســوطـك أوألـمـهـا
وأقــبـل يـشـيـعه لـيـهـا وبـالـسـوط ظـــل يـضـربـها وحیدر يـــعــايــن لــيــهــا وأمــدامــعــه يــسـكـبـهـا
لـــــولا الــوصـيـه مــاحــد مــنـهـم كــفــو يـقـربـهـا الـتـفتت يــا شیعــه وظـلـت تـعـتب عـلى بـن عـمها
أتـقـلـه يـحـيـدر تــرضـى أيـضـربـوني وأنــتـه تـنـظر وأنـته مـهي أمـن الـعاده إشـلون أعـلى ضيمي تصبر
كـسروا إضـلوعي والـعبد سـوطه أعـلى متني أتكسر قــلـهـا عــلــى لـمـصـيبه صــبـري يــزهـرا أوهـمـهـا
لــــــولا وصـــيـــة والـــــدك هــالــقـوم مــاذلـتـنـي ولا كــان كـسـروا أضـلوعك ولا صـحتي أسـود مـتني
لـــكــن وصـــيــة والــــدك أمــقـيـد أنــــا خـلـتـنـي لــــولا الــوصـيـه الاعــــدا خــلـيـت يــجــري دمــهـا