شعراء أهل البيت عليهم السلام - عادت الضعينة

عــــدد الأبـيـات
2
عدد المشاهدات
1608
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/12/2019
وقـــت الإضــافــة
9:25 مساءً

يـــــــــــــــا ابــــالــــفـــضـــل ، ردَّت الـــضـــعـــيـــنــه         تـــنـــهـــض گلِـــــــــت ، خـــــويــــه يــــــــا ولـــيـــنــه
نــــــشــــــكــــــي الــــــــــــــــــذي شــــــفــــــنـــــاه         ابـــــــــفـــــــــيـــــــــض الـــــــــــــدمـــــــــــــع و اﻵه

جــيـنـه مــــنّ الــشــام إنــهــض يــبــن حــامــي الــجـار
انـــريـــد نــشـكـيـلـك ألــمــنــه و ابــيـسـرنـه اشـــصــار
مــــــن بـــعَـــد عــيــنــك ولــيــنــه عـــنـــدك اﻷخـــبــار
عـــالــهــزل مــــــن ركّــبــونــه و درنــــــه بــاﻷقــطــار
فـوگ الـهزل، خـويه ركّْـبونه و عـندَك علِم ، منهم الخذونه
دَرْب اﻷســـــــى احــمــلـنـاه ابــفــيــض الـــدمـــع و اﻵه

يــالــطــحِـت يـــــــمّ الــشــريــعـه و الــعــلــم يـــمَّـــك
صـــــــار حـــمّـــاي الــضـعـيـنـه لـــلأســـف خــصــمــك
هــالــضـعـن هــــــذه الـكـفـلـتـه ابــحـسـرتـه ايــكـلـمـك
انـريدك اتردنه الوطغإنتهال كافلنه و ابيمنتك ، شِد محاملنه
إنــهــضــلــه و اتــــــــلگاه ابـــفـــيــض الــــدمـــع و اﻵه

امـشـيـنه يــسْـر الــشـام دربـــه و مَـشِـتَـه ويَّـــه الــعِـده
و احـــنــه يـــــا عـــبــاس ويـــنــك هــالــنـداء انـــــردِّدَه
بـالـعـجـل يــــا ريـــت تـحـضـر كـــل وضـعـنـه اتـشـاهـده
تــــدري مــــو هــيِّــن جـرِحـنـه وَحـــدَك انــتـه اتـضـمِّـده
مـن نـنشِتِم ، انـصيح مـاغيره انـريده يـجي ، إلنه ابوالغيره
مــــا يــرضــه و احــنــه اويــــاه ابــفـيـض الــدمــع و اﻵه

ضــيــم و اهــمــوم و نــوايــب اشـتـنـذكـر مــــا تـنـحـمِل
إحــنـه كـــل ســاعـه الـنـه طـفـله نـرفـع و يــوگع طـفـل
و اﻷشـــــد نــــاس الـشـمـاتـه مــنـهـا حــيــن الـنـنـسـئِل
ويــنــه كـافـلـكـم عـجـيـبـه اشـنـشـتـكي يــــا ابـالـفـضـل
و مــا تـنـشرح ، دخـلة الـديوان هـالعائله ، فـرجه لـلعدوان
هــضــمــتـنـه وا ويــــــــلاه ابـــفــيــض الــــدمـــع و اﻵه

خـــويــه مـــعــذور ابــغـيـابـك إنــتــه ســبْــع الگنــطــره
و الله لــــو عــنــدك اچفــوفــك مـــا مـشـيـت امـيـسَّـره
ألــتــفــت صــــــوب الــشــريـعـه و الـــجــره أتـــذكــره
جـــالـــك الــمــظـلـوم حـــايـــر مــهــجـتـه مــتــفـطّـره
يـمّك گعد ، ابدمعته ايحاچيك ظهري انكسر ، و اختك اتانيك
و يــهــمــل دمــــــع عــيــنــاه ابــفــيـض الـــدمــع و اﻵه

خــــل اسـولـفـلك يـخـويـه امـــن انــرفـع راس الـشـهـيد
شــبّــت الــنــار ابـخـيـمـنه و كــــل جـثـثـكـم عـالـصـعـيد
صــاحــت الـجـمّـالـه بــيـنـه إنــتــوا يــــا أســــرى يــزيـد
و فـــرحــت الــشــامـات بــيـنـه وگّفــونــه و صــــار عید
بالطشت ، ابو الأكبر راسه و هالگلُب ، اشيحچي بلّي قاسه
مــــــا يـــنـــحچي الــقــاسـاه ابــفــيـض الـــدمــع و اﻵه