شعراء أهل البيت عليهم السلام - هوينك بالغيور من الرجال

عــــدد الأبـيـات
54
عدد المشاهدات
13409
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
15/10/2019
وقـــت الإضــافــة
12:04 مساءً

هوينك بالغيور من الرجال = هوينك إن ماء الوجه غالي لقد أسمعت مذ ناديت حياً = فهاك الشعر ينثر كاللآلي وأبشر بالذي لباك إني = لأطلع من يمينك والشمال أتسأل مقولي مدحاً لطه = فيحرم مسمعيك من النوال إذاً لا طار بين الناس ذكري = وما كنت المبرز في المقال وما مدحي وفيه يقل نصراً = بأن يفدى بأولادي ومالي هو المنصور في الآيات إما = زها المغرور في نصر العوالي معاجزه الحروف منجماتٌ = تضيء كما النجوم من الليالي تكرر لا تمل وكل قولٍ = على التكرار يشكى من ملالي فجاذبني مرتلها لحوناً = فذاك هو المباح من الثمال ودع جيران ذي سلمٍ وسلمى = لمن يصغي إلى قيلٍ وقال وعجّل بالحديث بذكر طه = فإن الصب دوماً في عجال لعل الوجد يرأف بي فيطوي = إليه ما تبقى من هزال لعل الأذن تسعف شوق طرف = يسافر كل يوم في خيالي وهيهات السلو بلا عيان = وهل تظني البروق عن الطلال فوا حسدي لمن ألقى عليه = عنان الطرف يسرح في الجمال وللمقتول بين يديه لما = تحرف بي زمانٌ عن قتال أيسبقني من الأطيار عشٌ= و نسج للعناكب في المعالي أما كان الحري بأن يوقّى = بأدراعٍ مسربلة ثقال لإن كان المراد كما أذاعوا = بيان العجز بالأسل الطوال ففي صدري له غار وعشٌ = وخفاق كذاك النسج بالي فليت الدهر بكّر بي لألفى = لنصرته فتىً مر النضال يجيش حميّة إن لم يحزها = من التقوى فمن كرم الخلال عشية بات مستغشٍ بغارٍ = وكان الضيف في السبع العوالي تطارد في تعقبه الأعادي = أمام الله فيهم من وبال فيا لمطارد قد كان في ما = أتاه يفر من حسن المآل ولو نظروا الغداة رأوا عظيما = محا ذكر الأواخر والأوالي خبت بإزائه للدهر نار = و جدوته تزايد باشتعال يتيم صانه المولى فأضحت = له كل الأنام من العيال أتى والناس في ظلمات جهلٍ = تهافت من كؤوس أو سجال عكوفاً دون أَصنامٍ وإلا = عكوفاً دون جبارٍ ووال على أكل الربا سمنوا ويكسو = لهم وأد البنات هزيل حال كصحراهم من الخيرات خِلوٌ = غلاظٌ كالصخور من الجبال فجاء كماطرٍ من بعد جدبٍ = وكالآمال لم تخطر ببالي عليه الناس من وله كصبٍّ = خلال البين فوجئ بالوصال وما إحياء ميتٍ من قبور ٍ = كإحياء النفوس من الضلال مخاضٌ جاء آمنة فهزت = بجذع المكرمات من الخصال كأن خروجها منها وليداً = خروج الشمس من رحم الهلال كمال خلائق وكمال خلق = وما شغل الهواجس كالكمال تريك بنوره نيران كسرى = بأن الشيء يحجب بالمثال فطاب به الزمان وكان قبلا = كأنك فيه تنفخ في محال يعزره على الأعداء رعب = يشي بالنصر من قبل النزال وأخلاق يغادرها المعادي = وقد أضحى أشد من الموالي وأملاكٌ له حرس وأنس = تظاهره بشهب أو نبال وما خطت كتابٌ منه كف= ولكن ما كتاب منه خالي فوا عجباً لأميٍّ تصدت = بنصرته اليراعة للنصال تفدّيه أنام ما رأته = ويعظمه لدين الله قالي ونقصد قبره ولنا قلوب = ونقفل والقلوب على الرمال وحسبك بالهوى أنّا أناسٌ = جسومهم تسير بلا ظلال نقبل كل لفظ قد توشى = بميم أو بحاء أو بدال وتمتحن الهوى فينا كروبٌ = وليس كمثلنا في الكرب سالي إذا صاح الوفاء بنا مشينا = على هام الخطوب ولا نبالي كذلك نحن في الدنيا ونرجو = غداً منه الشفاعة في السؤال ولا زالت لنا أبداً صلاةٌ = له مرفوعةٌ شفعت بآل
Testing