لَـسْـتُ مَـمَّـنْ يَـبُـوحُ بِـالهَمِّ
لَـكِنْ أنَـا مِـمَّنْ جَـوَاهُ فِي القَلْبِ
كَامِنْ
قَــدْ تَـرَانِـي أُوَزِّعُ الـبِـشْرَ
شِـعْرًا بَـيـدَ أَنِّـي مِـنَ الأَسَـى غَـيرُ
آمِـنْ
مَـوطَـنِي غُـرْبَتِي وَزَادِي
قـصِيدِي وَرِفَـاقِـي طُـيُـورُ تِـلْـكَ
الـمَـدَائِنْ
أَمْنَحُ النَّاسَ مَا اسْتَطَعْتُ انْشِرَاحًا وَانْـشِـرَاحِـي مُـكَـبَّـلٌ
كَـالـرَّهَائِنْ
كَـيفَ أُفْـضِي إَلَى سِوَى اللهِ
رَبِّي بِـجِـرَاحِي وَغَـيـرُهُ غَـيرُ صَـائِنْ
؟!
ضَــنَّ بَـالـبَوحِ وَالـشِّـكَايَةِ
قَـلْـبِي وَانْـتَضَى صَـمْتَهُ عَـلَى كُـلِّ
خَـائِنْ
حَــسْـبُـهُ أَنَّ رَبَّــــهُ اللهَ
يَــــدْرِي وَعَـلِـيـمٌ بَــمَـا تَــكَـنُّ
الـبَـوَاطِـنْ