ظـمـئ الأكـبـرُ الـفـتى
الـمـنصورُ فـتـنحَّى الـفـراتُ .. جــاء
الـغديرُ
فـامتزاج الـفراتِ فـي الـماء
وِرْداً حـيـن ذكــر الـغـدير شـيءٌ
حـقيرُ
الـــولاء الــولاء ..قــد كــان
إبـهـا مــاً إلــى الـسـبط كـالغدير
يـفورُ
وهــو قــد كـان خـنصرا مـن
رواءٍ عـن كـفوف الـوصيِّ منه
الحضورُ
نُـحِّـيتْ كــفُّ حـيـدرٍ بـعـد
بـيـعاتٍ وفــــي الــطــفِّ أصــبـعٌ
مـبـتـورُ
تُـعجبُ الـقوم فـكرة الأبـتر
النس لِ وأنْ يـسـقـطَ الـــرواء
الأخــيـرُ
لا خــتــام الــدنــا بــــريِّ
عــلــيٍّ إنــمــا الــــريُّ عــنـدهـم
تــنُّــورُ
فــأتـاهـم مـــن الــوصـيِّ
وطـــه أكــبــرٌ مـشـبـهـاً وعـــزَّ
الـنـضـيرُ
مـن سـلالات مـائنا فـي
السواقي بــجــمـال الــــولاء ريــــاًّ
يــــدورُ
قـيل يـا قوم .. عطِّشوا الماءَ
فيه والــغـديـر الـــذي بـــه
يـسـتـجيرُ
أبـدلـوا الـمـاء فــي الـغـدير
دمـاءً بــيـن خـــمٍّ وطـفِّـهـم ..
إكـسـيرُِ
فـأبـيـدوا نــسـلَ الــوصـيِّ
عـلـيٍّ دونـهـم .. هــا هــو الـغديرُ
ضـريرُ
وابــدأوا بـالـشبيه .. ذاك
الـثـنائيُّ بــنـسـخِ الـجـديـن لــهـو
الـقـديـرُ
نحن نخشى التثليث فيه ..ونخشى أنــبــيـاء تــنـمـى لــــه
وتــشـيـرُ
فـعليُّ فـي الـوارثين من
الأشجارِ إذن ..لا تــمــوتُ فــيـه
الــجـذورُ
قــــم وعــــدِّد لـــه بــكـل
نــبـيٍّ ووصـــيٍّ .. هـــذا الــغـلامُ
كـثـيـرُ
اقــتـلـوه .. وإنْ بــكــاهُ
حـسـيـنٌ وعـلـيكم دعــا .. فـمـاجتْ
بـجـورُ
وابـتدى خـسفكم .. بخسفٍ
جمالٍ لــعـلـيٍّ مــنــه الـحـسـين
يـحـيـرُ