عَـلَيْ طَـعْمِ الـفَرَح يَـا سـيِّدِي
امْـحَرَّم كَـأَنْ عـمري انـخلق مِنِ عاشر
امْحَرَّم
على امصابك انام واصحى في كل يوم وتـزيـد الـحـسْرَه كـلـما عـمري
اتـقدَّم
إذا لاح الـفَـجُـر أذكـــر فَـجُـر
عَـاشُـور فَـجُر يـحمل ألـم مـن كـل ألـم
أعْظَم
وِاذَا وقــت الـهـجير اقـبـل تِـهِب
ويَّـاه لـوافـح مـن حـرور الـحَسْرَه ويَّ
الـهَمْ
واعـيش ابْحاله يصعب تنوصف
باشْعَار اذا أُفْـــقِ الـسَّـمَـا بـالـحُـمْرَه
اتْــحَـدَّم
تِـذَكِّـرنـي ابْـدِمَـائـك يــا أبــو
الـسَّـجَاد وتـعرض لـي صـور مرسومه مِنِّ
الدَّم
وشـوف اقـبالي زيـنب مـن يِجِن
الليل حـزيـنه ابــلا عـشيره ولا شَـمِل
مِـلْتَم
يـزينب ويـن اخـوتچ يعلى مني
الصُّوت تِـجَـاوبني ابـحزن مـنهم أَحَـدْ مَـا تَـمْ
!
كـفيلي عـالنَّهر راسَـه ابْـعَمَد
مـفضوخ مـشـاعر قـلـبي لـجـيوش الألـم
سَـلَّم
وابــو الأكـبـر أخـويه جـسمَه
عـالتِّرْبَان وراســه عـالـرُّمُح يــا ويـلـي
امْـهَـشَّم
وبــاقــي اخــوتـي امْـذَبَّـحِـين
اهــنَـاك إِلَــيَّـه ســـور كــانـوا، وسـفـه
اتـهـدَم
إِلَــيَّـه ســـور كــانـو يـحـجب
الأنـظـار عـقـبـهـم لـيـلـي يـحـجـبها إذا
أظْــلـم
صَـعُـب جــداً عَـلـيَّه نَـظـرة
الـشِّـمَّات كـــل نـظـره مـثـل جَــلَّاد مَــا
يـرحـم
وبَـعِـد مَــا كــان لَـيَّـه يـبـتسم
عَـبَّـاس وجـــه الـدّنْـيا صــار ابـوجـهي
يـتـجهم
...
جـوابي لـو أَفَـصْلَهْ تـلقى شعر
الرَّاس يـصـير أبـيـض مَــعَ انَّــه سـابِـقاً
أَدْهَـم
جــواب الـحـورا يـنثر عـالجروح
أمـلاح تِـخَـلِّي كــل جَــرِح عـاشـوري
يـتـكلم
وَانَــا الـكِـلِّي جَــرِح كَـيف أحـتمل
آلام مُـحـال اسـكـوت مـنـهو مـثـلي
يـتـألم
يـحـق لــي أنـفجر مِـنِّ الألـم و
أنـعاك أمـامـي امـصيبتك كـل سـاعه
تـتجسم
...
تِـمَـنَّـيت ابـطـفوفك كـنـت أنــا
ويَّــاك أذود ابـروحـي عـنك حـتى بـس
تـسْلَم
أصـــد ابـهـامـتي يــا سـيـدي
اتـمـنيت حـجـر صــوب جـبـينك، عـالـنَّظَر
عَـتَّم
واصِـد ابـصدري سـهم الـصوبك
وآذاك وطـلعه ابـثلثي افَّـادي واحِـس
بـالسَّم
واصـد ابـنحري سيف الطاغي
الملعون فــداءً لــك يَـبْـنِ الـمُـصطفى
الأكــرَم
وعـلى جـسمي تـمنيت الـخيول
اتجول بــدالـك ريـتـه جـسـمي كـلـه
اتـفـصَّم
تـمنيت أفـدي نـفسي واهلي
والأموال ولـــو صـــار الـمُـنـى واللهِ مَــا
أنْــدَم
قـليل اقـبال جـودك سـيدي كـل
جـود رغــائـب مـنـهـو مـثـلك لـلـبَشر
قَــدَّم
...
أحــبـك حُــب جـنـوني خــارج
الإدراك حــار ابـحـجمه حـتـى الـعَالِم
الـمُلهَلم
أحـبك حُـب جَـرِح يـنزف غـياب
أحباب عــلـى مَــرِّ الـلـيالي الـمـرَّه
لـلـبَلسم
أحـبـك حــب مـوالـي بـالوفا
مـعروف يــون كـلـما ذَكَــر ضـربـة إبــن
مـلجم
أحـبـك حُــب تِـفَـرَّد مـثله مُـو
مَـوجُود بــاسْـرار أُوْ خَـفَـايـا هَـالـهَـوى
مُـفـعم
أحَــبَّـك والـيِـحِـب مِـثْـلِـي فــلا
يِـنْـلام لـــو يِـنْـصُب حـيـاته كـلـها لــك
مـأْتَـم
...
بِـقدر حـبي أَسِـأْلَك لـو لـفانِي
الـمُوت تـجـيني وتـبـقى يـمِّـي، قـربك
الـمَغنم
مـا أطـلب قـصور اُوْ لا تهمني
الحطور قــربـك بــس أريــده ابـهـالأمر
تِـعـلم
لأن أشــعـر فــقـط بـالـجِنَّه
والـلَـذَّات مـــن أنــظـر جـمَـالك وانــتَ
تـتـبَسَّم
أَنَــا مــا أَسْـتـحق أدري أكــون
اُوْيَـاك لـكن مِـنْ أَسِـأْلَك عَـوَّدِتْنِي ابْ ( تَـم
)
يَـمَـنْ فِـالـدِّنْيَا أقــربْ لَـيَّ مِـنِّ
الـرُّوح بــالأخــرى ابــجِــوَارَك رايـــد
اتـنـعَّـم