ذا شِـعـار صــار
يـمتد يـمـلـئُ الـدُنـيا
ضِـيـاء
أيــهـا الـنُـور
الـمـخلد يـــا غــريـب
كــربـلاء
بِـخطى الـهادي
محمد سِـرْ بِـنا نـحو
الـسماء
بـالطفوف لـك
صـرح لـلـصـمـود
والــفــداء
قــد وهـبت مـا
لـديك مــن نـفـوس
ودمــاء
لِـرضا الرحمن
تسعى يــبـن أتـقـى
الأتـقـياء
أيـهـا الـسـبط
الـذبيح أنــتـه كـــون
لـلـوفاء
نِـلت مـجداً نلت
فخراً يـــا أمــيـر
الـشـهداء
أنـتـه يــا روحــاً
لـطه صِــرت رمــزاً
لـلإبـاء
أنــتـه قـــرآن
ويـتـلى بِـــي لِـسـان
الأنـبـياء
ولــك الأمــلاك
تـهوي تـنـثـر دمـــع
الـبـكـاء
والـوجـود قــد
نـعـاكا يـعـزف لـحـن
الـعزاء
صِـرت بـالمجد
تسمو تـمـطـر الـدُنـيا
نـقـاء
أنـتـه تـريـاق
الـجـريح ولــــه أنــتـه
الـــدواء
أنـتـه لـلـدين
مـحامي ولــــه أنــتـه
الـــرداء
أنـتـه لـلـمحتاج
عـون أنـتـه نـصـر
الـضـعفاء
قـــد رأيـنـاكـا
حــيـاة يـخـلـو فـيـهـا
الـفـناء
قــد عـرفـناك
كـريـم كــفـك بـحـر
الـعـطاء
يــا حـسين يـا
إمـامي خـامس أهـل
الـكِساء
أنـتـه كـالمختار
أحـمد تـتـجـلى فـــي
بَــهـاء
أنـته فـي الزهراء
سِرٌ صــار يـحـويه
الـسَناء
أنــتـه بـالـكرار
نـبـض عَـشـقْـتـه
الأوصــيـاء
بِإسمك الطاهر تشرق كـل شـمس
بـالفضاء